تفاصيل المشروع القومي لـ البلازما وأهميته.. أستاذ اقتصاد الصحة يوضح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال إسلام عنان، أستاذ اقتصاد الصحة، إن مشتقات البلازما جزء من دم الإنسان، وتستخدم البلازما في صناعات كثيرة، متابعا: “نحتاج البلازما في علاج أمراض الدم، مثل أنيميا البحر الأبيض المتوسط وغيرها”.
وأضاف "عنان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى: “كنا نعتمد على استيراد البلازما من الخارج قديما”، متابعا: “مصنع إنتاج البلازما سيتم الانتهاء منه خلال عامين من الآن، وسيكون لدينا اكتفاء ذاتي من مشتقات البلازما”.
وتابع: “يجب أن يكون لدينا ثقافة التبرع للمشروع القومي للبلازما، فالتبرع يحسن من صحة المواطن وسيكون هناك عائد مادي عند التبرع".
وفيما يخص المبادرات الصحية، أوضح أن مصر قبل 2014 كانت مصنفة من الدول الأكثر إصابة بـ "فيروس سي"، ولكن بفضل مبادرة القضاء على فيروس سي، أصبحنا خاليين منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلازما مشتقات البلازما الصحة امراض الدم
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.