نظام إنذار جديد للحفاظ على السفن والحياة البحرية من خطر الانقراض
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ابتكر فريق من الباحثين الأميركيين نظام إنذار لحماية الحيتان من الاصطدام بالسفن ويعتمد النظام على استخدام تكنولوجيا متقدمة كطائرات الدرونز وتقنيات الخوارزميات.
وابتكر العالم الأميركي دوغلاس ماكولي رفقة زملائه نظام إنذار يضمن حماية الحيتان المعرضة لخطرالانقراض من الاصطدام بالسفن المارة ويقوم النظام على تسجيل أصوات الحيتان القريبة عبر عوامات وطائرات درونز ثم يتم تنبيه سفن الشحن الضخمة إلى مواطن تواجد هذه الحيتان وما على هذه السفن التي تتلقى الإنذار سوى الإبطاء من سرعتها.
ويرى مبتكر هذا النظام أنه في الوقت الذي يؤثر فيه تغير المناخ على أنماط وجداول هجرة الحيتان، فإن أدوات مثل "Whale Safe" قد تصبح أكثر أهمية في حمايتها.
ويعد التصادم مع السفن السبب الرئيس في نفوق الحيتان في مناطق واسعة من بحار ومحيطات العالم نظرا لأن الحيتان دائما ما تسبح بالقرب من السطح.
ويقول الباحثون إن هناك مخاطر متعددة تهدد الحيتان أهمها حركة الشحن خصوصا إذا علمنا أنه منذ عام ألفين تضاعفت حركة مرور الحاويات في الموانئ العالمية أربع مرات تقريبا ناهيك عن تسرب أكثر من 8 ملايين طن متري من البلاستيك إلى المحيطات كل عام كجزء من أرقام صادمة ومهولة ناهيك عن عمليات صناعة صيد الأسماك التي تستنزف الحياة البحرية في أعماق المحيطات في هذا الصدد، يقول البروفيسور في جامعة كاليفورنيا دوغلاس ماكولي في تصريحات صحفية وان السبب الرئيسي لنفوق الحيتان يعود الى اصطدام سفن شركات النقل بهاويعتبر نظام الإنذار الجديد الذي تم ابتكاره سبيلا إلى حماية الحيتان من الانقراض ويستخدم النظام المبتكر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يتم تحديد أماكن الحيتان من خلال عملية تسجيل أصواتها بالمحيطات وإرسال موقعها إلى سفن وشركات الشحن المجاورة حتى يتفادوا الاصطدام بهذه الحيتان.
عند تقليل السفن المارة في المحيطات من سرعتها لتسمح للحيتان بالعبور يقل استخدام الوقود ومن ثمة يقل انبعاث الغازات السامة وبالتالي يتم حماية البيئة.
يمكن لشركات الصناعة وشركات العلوم التوافق والتعامل معا لحماية الحيتان من الانقراض وحماية البيئة في الآن ذاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحياة البحرية الانقراض السفن إنذار الحیتان من
إقرأ أيضاً:
الصحة إنذار لـ 4 مستشفيات ببني سويف لضعف إجراءات مكافحة العدوى
قام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، بجولة تفقدية شملت عددٍ من وحدات طب الأسرة بمحافظة بني سويف، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من مدى تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة وحدة أسرة تزمنت الشرقية التابعة لإدارة بني سويف الصحية، حيث تفقد عيادات (الباطنة، وطب الأسرة، ورعاية الأم والطفل، والأسنان) كما تفقد غرفة ملفات طب الأسرة، والاستقبال والطوارئ والصيدلية، وتأكد من توافر الأدوية، وأوصى بزيادة التداخلات العلاجية للأسنان، واستكمال ملفات طب الأسرة، مع الإفادة بالتقارير الدورية للمتابعة وتقييم العمل، لإتخاذ القرارات المناسبة، وتفقد غرفة المبادرات، وأشاد بالتزام الفريق بمتابعة أعمال المبادرات ومتابعة الحالات الإيجابية.
واستكمل أن نائب الوزير استمع إلى عدد من المواطنين، موصيًا بتيسير الخدمات المقدمة لهم وضرورة التواصل معهم والتعريف بالخدمات الصحية المقدمة داخل الوحدة والتعريف بخط السير لكل مريض، وتفقد غرفة التطعيمات واطمئن على نسب تغطية المستهدف من التطعيمات، مؤكدًا حرص الوزارة على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الصحية بجودة عالية.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الجولة تضمنت زيارة وحدة طب أسرة إهناسيا الخضراء التابعة لإدارة بني سويف الصحية، حيث تفقد عيادتي الباطنة وطب الأسرة، وعيادة الأسنان والاستقبال والطوارئ، واطمئن على توافر الأدوية والمستلزمات اللازمة، وقام بالتواصل مع عدد من الحالات الإيجابية ليطمئن على متابعة الأطفال، مشيدا بمتابعتهم للحالات الإيجابية.
توقيع الجزاء على المراقب الصحي بالوحدةوأشار إلى أن نائب الوزير تفقد المعمل والصيدلية وغرفة المبادرات وتأكد من متابعة الحالات الإيجابية وتفقد غرفة الملفات ومكتب الصحة والتطعيمات وغرفة المراقب الصحي، ودفتر الزيارات الخاصة بأخذ عينات المياه، وأرسل فريق للتأكد من أخذ العينات ودقة النتائج، موجهًا بتوقيع الجزاء على المراقب الصحي بالوحدة وفريق الإشراف بالمديرية ومدير وقائي الإدارة، نظرا لتقصيرهم في أداء مهام عملهم والاشراف، وفي نهاية الزيارة للوحدتين أثنى على تحسن أداء العمل الفني عن الزيارات السابقة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن «قنديل» عقد اجتماعًا برئاسته، وبحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتورة سماح جاد مدير مديرية الشئون الصحية ببني سويف، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، حيث اطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، وتبين وجود قصور في قسم الرعاية المركزة للأطفال بمستشفى إهناسيا ومستشفى الفشن المركزي، وأوصى بمجازاة (رئيس قسم الرعاية المركزة للأطفال المبتسرين بمستشفى اهناسيا ومستشفى الفشن المركزي) نظرا لضعف الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى وعدم الالتزام ببروتوكول صرف المضادات الحيوية.
قال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أوصى بتوجيه إنذار لـ 4 مستشفيات بالمحافظة نظراً لضعف إجراءات مكافحة العدوى، مع منح المستشفيات مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم بتلك المستشفيات، كما تلاحظ تأخر نتائج بعض العينات بالمعمل المشترك وضعف الأداء وتعطل بعض الأجهزة ونقص المستلزمات، حيث تم تحديد مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم، إلى جانب تحديد مدة شهر لصيانة الأجهزة وتلافي السلبيات في معمل الرصد البيئي .
وأكد المتحدث الرسمي أن «قنديل» وجه بصرف مكافأة شهر لـ(مدير الرعاية الأساسية بالمديرية ومسئول الفيروسات الكبدية بالمديرية) ومكافأة أسبوعين لـ(مسئول السلامة والصحة والمهنية بالمديرية وفريق الأمراض المتوطنة بالمديرية).