سائحون أجانب يزورون ميدان المسلة والمعالم الأثرية في بورسعيد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زار عدد من السائحين الأجانب خلال تواجدهم في بورسعيد، بزيارة عدد من المعالم والمناطق الأثرية والسياحية، شملت ساحة الشهداء «ميدان المسلة»، ضمن جولة تفقدية موسعة بشوارع مدينة بورسعيد، حيث ركب السائحون الحنطور وتجولوا في شوارع بورسعيد، واستمتعوا بالأجواء الرائعة بالمحافظة.
وأعرب السائحون عن سعادتهم بزيارة معالم محافظة بورسعيد، وخاصة ساحة الشهداء، ومشاهدة ظاهرة تجمع الحمام في الميدان وسط المواطنين، وهي ظاهرة تتميز بها بورسعيد عن غيرها وتشبه البلدان الأوربية في هذا الشأن، كما أشادوا بحسن الاستقبال والترحيب من جانب أبناء بورسعيد، مؤكدين إعجابهم الشديد بمحافظة بورسعيد التي تعد بمثابة مدينة أوروبية على أرض مصرية، وتجمع الحضارة والتاريخ والرقي والجمال.
يذكر أن محافظة بورسعيد شهدت تطورا سياحيا مؤخرا لفت أنظار الرحلات الداخلية من مختلف المحافظات، كما حرص السائحون خلال رسو سفنهم بميناء بورسعيد السياحي على زيارة معالم المحافظة طوال فترة بقائهم بالمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء بورسعيد السياحي بورسعيد
إقرأ أيضاً:
بزيارة "ثلاثية".. تطور جديد على خط السويداء دمشق
في تطور لافت على خط العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة ومحافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، زار مصطفى البكور محافظ السويداء الممثل لإدارة دمشق شيوخ العقل الثلاثة لطائفة المسلمين الموحدين الدروز حكمت الهجري وحمود الحناوي ويوسف جربوع، كل في مكان إقامته مهنئا بمناسبة عيد الفطر.
وبحسب مركز إعلام السويداء قال الشيخ حكمت الهجري خلال الاستقبال: "نحن لدينا ثقة بالمحافظ الدكتور مصطفى البكور وهو صلة الوصل بيننا وبين الحكومة في دمشق".
وتابع: "ما يهمنا اليوم هو تمكين الشباب ومنحهم الفرص المناسبة، وعلينا جميعاً الوقوف إلى جانبهم، خاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية، فهذه هي النظرة الأجمل لمستقبل الوطن".
وتداول رواد مواقع التواصل صورا لزيارة البكور والوفد المرافق له إلى شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز.
الزيارة جاءت بعد مد وجزر في التصريحات عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتمحورت الخلافات بالدرجة الأولى بشأن آلية دمج محافظة السويداء في الدولة بشكل يرضي الطرفين.
ومحافظة السويداء في الجنوب السوري جزء من المشهد السوري المعقد والملفات المرتبطة بها شائكة للغاية تبدأ من موقعها الحساس ولا تنتهي عند خصوصيتها الطائفية كمحافظة بغالبية درزية وأقلية مسيحية.