نائب كردي سابق:تركيا منتهكة للسيادة العراقية والسوداني يستقبل مسؤوليها أية خيانة هذه؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2023 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب السابق غالب محمد، الثلاثاء، ان القوات التركية تواصل قصف مناطق الاقليم واراضي بعيدة عن تواجد حزب العمال الكردستاني ومن دون اي مبررات، لافتا الى انه من المعيب استمرار اللقاءات بالمسؤولين الاتراك في وقت تقوم فيه تركيا بقصف واراقة دماء العراقيين.
وقال محمد في حديث صحفي، ان “هناك العديد من علامات استفهام على صمت المسؤولين عن استمرار القصف التركي وعدم الرد على الاعتداءات المتكررة والقصف المتواصل على مناطق الاقليم”.واضاف ان “حكومتي بغداد واربيل تتحملان مسؤولية استمرار القصف التركي على مناطق الاقليم”، منتقدا “استمرار لقاءات المسؤولين العراقيين مع الاتراك في المحافل الدولية في وقت تقوم فيه الاجهزة الامنية التركية بقصف الاراضي العراقية”.وبين ان “مواقع حزب العمال الكردستاني معلومة لدى الجانب التركي وخصوصا في منطقة قنديل التي تبعد عشرات الكيلومترات عن السليمانية”.واشار محمد الى ان “القوات التركية تواصل قصف السليمانية ومناطق بعيدة عن تواجد الحزب المذكور من دون اي مبررات لهكذا اعتداءات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في كردستان.. ستغلق نصف ثكناتها
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في إقليم كردستان.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية المتوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك ووصل في بعض ثكناته العسكرية الى توغل بالعمق العراقي يصل الى 140 كم"، مبينا أنها "تواجه حرب عصابات في 70% من عملياتها لا يتم إعلانها للراي العام وخاصة التركي لتفادي حالة القلق مع تنامي معدلات وصول الجثامين بسبب الكمائن التي تشنها خلايا حزب العمال الكردستاني".
وأضاف ان "حرب الجبال هي الأكثر تعقيدا في الحروب وتحتاج الى قوات نخبة للتأقلم معها"، لافتا الى ان "تركيا تدرك جيدا بان كلما توغلت اكثر ستكون الخسائر مضاعفة وهذا ما يحدث في ظل وجود 5 مناطق تحولت الى ارض استنزاف وخاصة الزاب ومحيط اميدي وغيرها".
وأشار الى ان " انقرة لديها قرابة 80 ثكنة بينها قواعد كبيرة في العمق العراقي ستضطر الى اغلاق نصفها خلال سنوات معدودة بسبب ارتفاع فاتورة الخسائر"، مؤكدا ان "القضية الكردية في تركيا لا يمكن ان تحسم من خلال الرصاص وستصل انقرة الى مرحلة تؤمن بان الحلول السلمية هي الحل لإيقاف نزيف مستمر منذ عقود كما انه تحول الى أداة لمحاربتها في ظل تورط دول غربية عدة في اثارة المشاكل الداخلية من اجل إبقاء تركيا ضعيفة".
وكشفت مصادر أمنية، الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها".
وأضافت أن "القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا".
وأشارت إلى أن "طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم".
وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من إقليم كردستان العراق.