أربيل يائسة من تصدير النفط عبر جيهان والشركات تحاصر الإقليم بـالديون
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
قال الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم الثلاثاء (3 تشرين الأول 2023)، أن أمل استئتاف تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي أصبح ضعيفًا.
وكسب العراق في (25 آذار 2023)، دعوى للتحكيم رفعها أمام هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس ضد أنقرة بشأن تصدير النفط الخام من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي بدون الرجوع إلى شركة تسويق النفط العراقية "سومو".
ويرى أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنّ" هناك عدة أسباب تجعل استئناف تصدير النفط ضعيف جدا، وتصريح وزير الطاقة التركي سياسي أكثر مما هو فني، لافتا إلى أن حديث وزير الطاقة التركي هدفه الضغط اكثر على الحكومة العراقية من اجل اجبار عودة الحكومة لطاولة المفاوضات، وان خط نفط كردستان- جيهان توقف فقط 24 ساعة بعد زلزال شهر شباط الماضى، وذلك بسبب حدوث أضرار طفيفة فى احدي محطات ضخ داخل تركيا من اصل ستة محطات و تم تصليحها".
ويكمل الخبير، إنّ" المشكلة الجديّة امام استئناف تصدير النفط الاقليم هي طلب الشركات النفط العاملة فى الاقليم لمستحقاتها المالية من حكومة الأقليم، ولم تسلم الشركات تلك المستحقات منذ حوالى سنة، وتؤكد عدم استئناف الإنتاج إلا بعد استلام ديونها التي بذمة حكومة الاقليم".
وأشار إلى، إنّ" عدم الاتفاق بين الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم حول مشروع قانون النفط و الغاز الاتحادي، يعتبر من العقبات الكبيرة امام الحكومة الاتحادية للاتفاق مع تركيا".
وقالت تركيا، يوم أمس الاثنين (2 تشرين الأوّل 2023) إن خط أنابيب النفط العراقي الذي توقف عن العمل في آذار/مارس بسبب خلافات معقدة حول المدفوعات على صلة بإقليم كردستان العراق، سيستأنف ضخ الخام هذا الأسبوع.
وأغلقت تركيا خط الأنابيب بعد أن أمرت محكمة تحكيم أنقرة بدفع نحو 1,5 مليار دولار تعويضات لبغداد بسبب نقل النفط من إقليم كردستان من دون موافقة الحكومة العراقية.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أمام منتدى للطاقة في أبوظبي إن الخلاف تمت تسويته و"سنبدأ تشغيل (خط الأنابيب) هذا الأسبوع"، من دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق.
وقالت تركيا في وقت سابق إنها تجري إصلاحات في القسم الخاص بها من الربطة النفطية في أعقاب الزلزال المدمر في شباط/فبراير.
المصدر: بغداد اليوم + الاناضول
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".