الكمية المناسبة للجسم من الخبز يوميا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الكمية الموصى بها من الخبز أو منتجات الحبوب يوميًا تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك الجنس، والعمر، ومستوى النشاط البدني، واحتياجات الطاقة الفردية.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي، ووفقًا للتوصيات الغذائية العامة، يتم توصية البالغين بتناول حوالي 6-8 وحدات من الحبوب الكاملة أو المنتجات الحبيبية يوميًا. يعتبر وحدة واحدة ما يعادل حوالي 30 جرامًا من الخبز أو ما يعادلها من المنتجات الحبيبية، مثل الأرز والشوفان والعصائر.
ومع ذلك، يجب أن تستشيري الجهة المختصة في التغذية، مثل أخصائي التغذية، لتحديد الكمية المحددة المناسبة لاحتياجاتك الفردية. قد يكون هناك عوامل إضافية تؤثر على الاحتياجات الغذائية الفردية، مثل الحالة الصحية العامة والأهداف الغذائية الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياجات الغذائية شوفان احتياجاتك
إقرأ أيضاً:
حمية غذائية تحسن جودة النوم وتدعم الاسترخاء في الليل.. تعرف عليها
أوصى خبراء النوم في المملكة المتحدة باتباع حمية "برات" (BRAT) للمساعدة على الحصول على نوم هادئ وعميق، مؤكدين أن النظام الغذائي يلعب دورا أساسيًا في التأثير على جودة النوم، إلى جانب عوامل أخرى مثل التوتر والبيئة المحيطة.
وأشار فريق من مؤسسة "لاند أوف بيدز" (Land of Beds)، إلى أن تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات مثل الأرز الأبيض والخبز والبطاطس والمعكرونة في وقت متأخر من اليوم قد يُعطل دورة النوم الطبيعية عبر خفض مستويات الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، وتأخير الساعة البيولوجية للجسم.
وأوضح الخبراء، حسب تقرير نشرته صحيفة "ميرور"، أن هذا الاضطراب قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، ويُضعف من نوم الموجة البطيئة العميق، الذي يُعد ضروريًا للتعافي الجسدي ودعم جهاز المناعة.
وأشاروا إلى أن قلة النوم قد تؤثر لاحقا على الشهية وعملية الأيض وإدارة الوزن، مما يفضي إلى حلقة مفرغة من اضطرابات النوم والرغبة المتزايدة في تناول الأطعمة السكرية والمصنعة.
ولكسر هذه الدائرة، يوصي الفريق باعتماد نظام "برات" الغذائي في وجبات المساء، ويشمل هذا النظام أطعمة سهلة الهضم مثل الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص.
وتساعد هذه الأطعمة على تقليل المشكلات الهضمية التي قد تعيق الاستغراق في النوم، حسب ما أوردته الصحيفة.
كما نصح الخبراء بإدراج أغذية غنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان مثل والتونة المعلبة والمكسرات والزبادي اليوناني والأفوكادو والتوفو، ضمن النظام الغذائي المسائي، نظراً لدورها في دعم إنتاج الميلاتونين وتعزيز الاسترخاء العام قبل النوم.