رد صادم من وزارة خارجية النيجر على إعلان الجزائر قبول نيامي وساطتها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بعد إعلان الجزائر أن النيجر وافقت على وساطة جزائرية لإيجاد حل سياسي في البلاد، نفت وزارة خارجية النيجر الأمر وقالت: " فوجئنا بإعلان موافقتنا".
ووفقا لشبكة "العربية"، قالت الخارجية، في بيان لها اليوم الثلاثاء: "حتى قبل أي استنتاجات رسمية حول نتائج هذا الاجتماع، فوجئت وزارة الخارجية والتعاون وشؤون النيجريين في الخارج، بتصريحات الحكومة الجزائرية التي ذكر فيها أن النيجر قبلت الوساطة التي عرضت على الجيش فترة انتقالية مدتها ستة أشهر".
وأكدت أن مدة الفترة الانتقالية لا يحددها إلا "منتدى وطني شامل".
وأوضحت أن "السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة"، ولم توافق عليه.
وعلى الرغم من ذلك، شددت على سعيها إلى الحفاظ على علاقات ودية وأخوية مع السلطات الجزائرية.
كانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت، في وقت سابق، أن وزير الخارجية، أحمد عاطف، يستعد لزيارة نيامي، عاصمة النيجر، لمناقشة ترتيبات الوساطة الجزائرية في أزمة البلاد.
وقالت الوزارة إن النيجر قبلت عرضا جزائريا للتوسط في أزمتها السياسية.
وأضافت الوزارة في بيان على التلفزيون الوطني أنه "تلقت الجزائر إخطار النيجر الرسمي بقبولها لمبادرة وساطة الرئيس عبد المجيد تبتون".
وأشارت إلى أن "قبول المبادرة الجزائرية يعزز احتمال التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة".
وأضافت أن الوساطة "ستشق الطريق" نحو حل "سلمي" للأزمة، قائلة إن مثل هذه النتيجة تصب في مصلحة "المنطقة بأكملها".
كان الرئيس الجزائري قد صرح بأن عاطف "سيزور نيامي في أقرب وقت ممكن بهدف إطلاق مناقشات ... مع جميع أصحاب المصلحة".
وعلق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على قبول الوساطة الجزائرية في أزمة النيجر، ودعا الجزائر إلى العمل مع منظمة "إيكواس" التي تقود الجهود لحل الأزمة السياسية فى البلد الأفريقي.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن: "الولايات المتحدة والجزائر تتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية، بما في ذلك الجهود المشتركة لخفض تصعيد الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي بما في ذلك منطقة الساحل".
وفي أعقاب الانقلاب في النيجر، أعلنت الجزائر رفضها لأي تدخل عسكري وشددت على ضرورة العودة إلى الشرعية.
جدير بالذكر أن الجزائر تشترك في حدود برية جنوبية بطول 1000 كيلومتر مع النيجر. وتعتبر الحدود ملاذا للجماعات المتطرفة ومهربي المخدرات والأسلحة وشبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى شمال الجزائر للذهاب من هناك إلى الشواطئ الأوروبية.
وفي نهاية أغسطس، اقترحت الجزائر فترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني لحل الأزمة في النيجر. ومع ذلك، قال زعيم المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني إن البلاد ستتبع عملية انتقالية لن تستمر أكثر من ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعلان الجزائر الحكومة الجزائرية الخارجية الجزائرية الرئيس الجزائرى السلطات الجزائرية السلطات النيجرية المبادرة الجزائرية الفترة الانتقالية سلطات النيجر وزارة الخارجية الجزائرية وزارة خارجية النيجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس السبت ٢٦ إبريل ٢٠٢٥، اتصالًا هاتفيًا مع "محمد اسحاق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان.
أشاد وزير الخارجية، بالعلاقات الثنائية الممتدة التي تجمع مصر وباكستان، معربًا عن الحرص على مواصلة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في المجالات المختلفة، والتطلع لفتح آفاق جديدة لتطوير الشراكة الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.
وقد دار نقاش بين وزيري الخارجية، حول التطورات في منطقة جنوب آسيا على خلفية الهجوم الإرهابي في كشمير، حيث أكد الوزير عبد العاطي، على أهمية التهدئة وخفض التصعيد وممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتجنيب المنطقة مزيد من التوتر بما يدعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
من جانبه، أشاد وزير خارجية باكستان، بالعلاقات التي تجمع مصر وباكستان، مؤكدًا الحرص من جانبهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، كما استعرض من جانبه موقف بلاده إزاء التطورات في منطقة جنوب آسيا.