ممدوح رسلان يتفقد جناح «مياه الجيزة» بمعرض اكسبوتك 2023.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهد جناح شركة الصرف الصحي بالقاهرة، والمقام بالمعرض الدولي لتكنولوجيا المياه ومعالجة المخلفات اكسبو تك ٢٠٢٣، تفقد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، في إطار جولاته بالمعرض، والذي يشارك فيه شركات: مياه القاهرة ومياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة ومطروح وأسوان، ومياه وصرف الإسكندرية.
وأكد رئيس القابضة للمياه، أن المعرض في نسخته الثانية من الأحداث الهامة المتخصصة بعرض أحدث التقنيات بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي؛ وذلك نظراً للتجمع الدولي والمحلي الكبير لكبرى الشركات المتخصصة في مجال تنقية المياه ومعالجة الصرف الصحي.
وقال المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، أن المشاركة بالمعرض تتيح لشركات مياه الشرب والصرف الصحي التعرف على أحدث التكنولوجيات من خلال المعروضات المتنوعة من معدات وأجهزة ومهمات وتجارب ونماذج محاكاة.
وأشار المهندس عادل حسن، إلى عرض ماكيت لمشروع محطة المعالجة والتنقية والري لعرب أبو ساعد، يوضح مراحل التنقية والمعالجة المختلفة بالمحطة، والتي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية والقدرة التصميمية للمحطة بطاقة ٥٥٠ ألف م٣/يوم، والتي تخدم حوالي١.٦ مليون نسمة في مناطق مختلفة، بدءاً من الطريق الدائري بالمعادي إلى حلوان والتبين في جنوب القاهرة، حيث سيتم توسعتها بإضافة ٢٥٠ ألف م٣/يوم لتصبح إجمالى الطاقة ٨٠٠ ألف م٣/يوم لخدمة ٢.٣ مليون نسمة حتى عام ٢٠٣٧، كما يهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة واستدامة مرافق الصرف الصحي في جنوب القاهرة ورفع كفاءة ترعة الصف، وكذا المساهمة في إدارة فعالة ومستدامة لموارد المياه في مصر.
وتابع رئيس صرف القاهرة، أن جناح الشركة يحتوي أيضاً على عدد من المنتجات المصنعة بالاعتماد الذاتي كأغطية البالوعات وأسياخ التسليك وكومبوست" الحمأة المعالجة" المستخدمة في التسميد، ومهمات الوقاية الشخصية والتأمين، بالإضافة إلى عرض مهمات الغطس كالبدل الجافة بمشتملاتها وكمبروسور الإمداد وأجهزة التحدث وكاميرا التصوير تحت الماء، وكذلك بروشورات ومطبوعات للحث على أهمية ترشيد المياه وضرورة الاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي، وكتيبات ومهمات خاصة بتعليمات السلامة والصحة المهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركة القابضة لمياه الشرب الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الصرف الصحي بالجيزة رئيس الشركة القابضة قطاع مياه الشرب كبري الشركات میاه الشرب والصرف الصحی الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».
وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".
وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.
وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.
ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.
وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.
وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.
اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين
جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة