ناشط يدفع تعويضا قدره 20 ألف درهم بقطع نقدية من فئة 20 سنتيم لفائدة رئيس جماعة في إنزكان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في خطوة غير مألوفة، لكن لديها سوابق، أقدم ناشط جمعوي، يدعى مهدي النهـري، على دفع تعويض حكمت به محكمة في قضية رأي في مواجهة الرئيس السابق لجماعة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، بطريقة تضفي على تنفيذ الحكم ضده بعض التعقيدات.
فالغرامة التي قيمتها 20 ألف درهم، دفعت المعني إلى صرفها إلى قطع نقديـة صغيرة من فئـة 20 سنتيم و50 سنتيم، وأيضا إلى قطع درهم وخمسة دراهم، قبل تسليمها للمفوض القضائي الذي يشرف على تحصيل هذه التعويضات.
عملية التحويل والصرف والبحث عن القطع النقدية المعدنية، يقول النهـري كلفته أزيد من أسبوع من البحث، غير أنه سرعان ما لقي دعماً من طرف الساكنة والأصدقاء الذين علموا بأمر شكله الاحتجاجي داعمين إياه بتوجيه عمليات البحث إلى الأسواق الشعبية ولدى بائعي البيض والخبز بالمنطقة، حيث ساهموا معه في جمع القطع النقدية الصغيرة بعد تعذر تأمين باقي القطع لدى البنوك بالمدن المجاورة.
وقال المتحدث، إن شكله الاحتجاجي الذي نفذه اليوم، ما هو إلا تعبير عن تشبث هذا الأخير ببراءته من التهم التي وجهها له الرئيس السابق للجماعة، من إهانة ونشر معطيات كاذبة بخصوص ولايته التدبيرية للمدينة.
المفوض حضر صبيحة الإثنين أمام مقر سكن الناشط بالقليعة، لتسلم مبلغ التعويض وتحرير محضر التسلم، لكـنه سرعان ما تراجع عن ذلك بعد اكتشافه لحجم العملات النقدية المكدسة في عربتين حديديتين، حيث يصعب إعادة التأكد منه ولو بمساعدة عمال آخرين.
الشكل الاحتجاجي هو الثاني من نوعـه بالمنطقة، بعدما أقدم ناشط آخر على تقديم مبلغ عشرة آلاف درهم لرئيس جماعة أكادير السابق بعد كسب هذا الأخير لدعوى قضائية ضده.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيس الأهلي السابق يتبرأ من سرقة متجر النادي: التعامل كان عبر البنوك.. فيديو
ماجد محمد
رد عبد الله بترجي، الرئيس السابق للنادي الأهلي، على الاتهامات التي وجهت إليه بسرقة أموال متجر النادي خلال فترة رئاسته، وذلك بعد استقالة ماجد النفيعي من منصبه.
وخلال استضافته في بودكاست “خفايا”، نفى بترجي هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه يعمل بالورقة والقلم، وأن الأمير خالد بن عبد الله والأمير فيصل بن خالد هما من منحاه الفرصة للتواجد داخل الأهلي.
وأوضح بترجي أنه عندما كان مديرًا للاستثمار في الأهلي، كانت إيرادات متجر النادي لا تتجاوز نصف مليون ريال، فاقترح فكرة إصدار الطاقم الثالث للفريق لزيادة مصادر الدخل.
وأضاف أنه بالفعل بدأ في تصميم الملابس، وصادف ذلك فترة تحقيق النادي إنجازات كبيرة، مما ساعد في مضاعفة إيرادات المتجر.
وأكد بترجي أن هذه النتائج كانت ثمرة عمل جماعي، وأنهم أصبحوا يبيعون بأرقام غير متوقعة، لكنه كان يدير المنظومة من بعيد، ولم يكن له أي تدخل مباشر في أموال المتجر التي كانت تدخل حسابات النادي عبر البنوك والمحاسبين.
وشدد على أن مديرًا ماليًا كان يتولى هذه المهمة، وبعد ذلك استلم وليد معاذ إدارة المتجر واستمر على نفس النهج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_AfqxIJND0tEAwzWR_478p.mp4