في خطوة غير مألوفة، لكن لديها سوابق، أقدم ناشط جمعوي، يدعى مهدي النهـري، على دفع تعويض حكمت به محكمة في قضية رأي في مواجهة الرئيس السابق لجماعة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، بطريقة تضفي على تنفيذ الحكم ضده بعض التعقيدات.

فالغرامة التي قيمتها 20 ألف درهم، دفعت المعني إلى صرفها إلى قطع نقديـة صغيرة من فئـة 20 سنتيم و50 سنتيم، وأيضا إلى قطع درهم وخمسة دراهم، قبل تسليمها للمفوض القضائي الذي يشرف على تحصيل هذه التعويضات.

عملية التحويل والصرف والبحث عن القطع النقدية المعدنية، يقول النهـري كلفته أزيد من أسبوع من البحث، غير أنه سرعان ما لقي دعماً من طرف الساكنة والأصدقاء الذين علموا بأمر شكله الاحتجاجي داعمين إياه بتوجيه عمليات البحث إلى الأسواق الشعبية ولدى بائعي البيض والخبز بالمنطقة، حيث ساهموا معه في جمع القطع النقدية الصغيرة بعد تعذر تأمين باقي القطع لدى البنوك بالمدن المجاورة.

وقال المتحدث، إن شكله الاحتجاجي الذي نفذه اليوم، ما هو إلا تعبير عن تشبث هذا الأخير ببراءته من التهم التي وجهها له الرئيس السابق للجماعة، من إهانة ونشر معطيات كاذبة بخصوص ولايته التدبيرية للمدينة.

المفوض حضر صبيحة الإثنين أمام مقر سكن الناشط بالقليعة، لتسلم مبلغ التعويض وتحرير محضر التسلم، لكـنه سرعان ما تراجع عن ذلك بعد اكتشافه لحجم العملات النقدية المكدسة في عربتين حديديتين، حيث يصعب إعادة التأكد منه ولو بمساعدة عمال آخرين.

الشكل الاحتجاجي هو الثاني من نوعـه بالمنطقة، بعدما أقدم ناشط آخر على تقديم مبلغ عشرة آلاف درهم لرئيس جماعة أكادير السابق بعد كسب هذا الأخير لدعوى قضائية ضده.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر

الثورة نت../

كشفت صحيفة بريطانية ، عن رفض بريطاني لطلب أمريكي لإرسال حاملة طائرات بريطانية إلى البحر الأحمر، لتغطية مكان حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” التي أجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر على وقع الضربات اليمنية.

وأكدت صحيفة التليغراف، المقربة من جهاز الاستخبارات البريطاني، إن أي من حاملات الطائرات البريطانية لن تذهب إلى البحر الأحمر.

ويرى مراقبون، أن نشر التليغراف هذا التأكيد، يأتي بمثابة رسالة بريطانية لواشنطن برفض طلب لها بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، حيث أكد مسؤولون عسكريون أميركيون في وقت سابق في تصريحات صحافية، أنهم بحاجة للكثير من القطع العسكرية البحرية في منطقة العمليات للحد من الهجمات اليمنية، مطالبين حلفائهم الأوروبيين بإرسال المزيد من القطع البحرية، إلا أن هذه المطالب لم تلق اية استجابة.

يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية سحبت قطعها البحرية من البحر الأحمر، آخرها اليونان ، مع تصاعد خطر إصابتها في الهجمات اليمنية، ما يشير إلى عجز هذه القطع البحرية في حماية نفسها من الهجمات اليمنية، فضلًا عن حماية السفن المرتبطة بإسرائيل.

وكانت تقارير صحافية أميركية، قد أكدت فشل مهمة “اسبيدس” الأوروبية و تحالف”حارس الازدهار” الأميركية وقف العمليات اليمنية وعجزها عن الحد منها في البحر.

سبتمبرنت

مقالات مشابهة

  • أول ظهور علني لرئيس وزراء سلوفاكيا منذ محاولة اغتياله.. ماذا قال؟
  • الحكومة صرفت 1.3 مليار درهم على 16 ألف و300 مواطن لاقتناء سكن
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
  • كوريا تسجل أكبر فائض في الحساب الجاري خلال 32 شهراً
  • فضيحة زواج متعة تهز صنعاء: ناشط يتزوج الفتيات الفقيرات ويطلقهن بعد شهر
  • ألف درهم غرامة في حق ناشط اقتحم مباراة بركان والزمالك بحاملا علم فلسطين
  • اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما
  • إنتبهوا الى سياراتكم.. سرقة من نوع جديد في بيروت (صور)
  • 24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية
  • إنفوجراف.. 17 إعلاناً للإسكان الاجتماعي لفائدة 1.6 مليون مواطن في 10 سنوات