تصاعد لافت لإصابات مرض الرمد في عدن والمكلا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سجلت العاصمة عدن ومدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، خلال الأسابيع الماضية، تصاعدا لافتا للمصابين بمرض "الرمد" أو كما يطلق عليه (التهاب ملتحمة العين).
والرمد مرض معدٍ وينتقل عن طريق ملامسة الشخص المصاب، فهو عدوى بكتيرية تؤثر على العينين، وتصيب الأطفال والكبار على حد سواء. كما أن المصاب بالمرض يشعر بألم وحكة خفيفة في العينين والجفنين.
وبحسب تصريحات صحية في عدن، فإن المستشفيات الحكومية والخاصة سجلت ارتفاعا في أعداد المصابين بمرض الرمد خلال الأيام الماضية، موضحة أن أغلب الحالات المسجلة هي من شريحة الأطفال وتم إعطاؤهم النصائح الطبية والعلاجات اللازمة للقضاء على العدوى.
وأشارت إلى أن الكثير من الحالات المصابة لجأت إلى العلاجات الطبيعية التي تخفف من الأعراض والاحمرار والإفرازات التي تخلفها العدوى في العينين.
وشهدت مدينة المكلا هي الأخرى انتشارا مماثلا للعدوى خصوصا في صوف طلاب وطالبات المدارس الذين أجبروا بتوجيهات من الإدارات المدرسية على الجلوس في المنازل حتى التعافي.
وقال محمد حسن، والد أحد طلاب المدارس الخاصة في المكلا لـ"نيوزيمن": "عاد ابني من المدرسة وبدا عليه احمرار في العينين مع ألم"، موضحا أن "مرض الرمد انتقل إليه من زميل له في الصف قبل أيام". وأضاف: "اضطرت إدارة المدرسة لإصدار تعميم بمنع الأطفال المصابين بالمرض من الحضور إلى المدرسة خشية انتقال العدوى لمزيد من الطلاب".
وعلى خلفية انتشار مرض الرمد في صفوف طلاب المدارس بساحل حضرموت، أصدر مدير مكتب التربية والتعليم في حضرموت الساحل، أمين باعباد، توجيها إلى كافة مديري التربية بالمديريات بضرورة نشر الوعي الصحي بين الطلاب من خلال الإذاعة المدرسية والتبليغ عن الحالات المصابة إلى الجهات ذات الاختصاص بالصحة المدرسية للتعامل مع المرضى بحذر ومنحهم راحة طبية حتى التعافي.
الأطباء يعيدون سبب ظهور المرض وانتشاره إلى تقلبات الجو والرياح المحملة بالأتربة والميكروبات، وعوامل صحية أخرى متعلقة بأمراض العيون، مشيرين إلى أن هناك عدة طرق لانتشار المرض وغالباً ما ينتقل عن طريق ملامسة إفرازات العين لشخص مصاب.
وينصح أطباء العيون بضرورة عرض الحالات المستعصية والمتفاقمة على العيادات الخاصة من أجل إعطائهم العلاجات الضرورية. وحذر المختصون من إهمال الإصابة بمرض الرمد، كونه قد يؤدي إلى العمى إذا لم يتم تدارك الأمر ومعالجته في وقت مبكر.
في حين يقول عدد من المواطنين، إنهم قاموا بعلاج حالات مرضية طفيفة باستخدام كمادات مياه على العينين والبعض الآخر بحليب الأم المرضع وغيرها من الحلول الطبيعية التي يقول مجربوها إنهم تعافوا بعد تجربتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بالشراكة مع «الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للإعلام».. منصة «الثريا 2025» تختتم فعالياتها بنجاح لافت
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، ورئيسة مجلس إدارة «منصة الثريا»، اختتمت منصة «الثريا 2025» فعالياتها بنجاح لافت وسط إقبال جماهيري كبير، وذلك بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركة أبوظبي للإعلام.
على مدار 5 أيام، استقبل المعرض الزوار في أجواء مليئة بالإبداع، ما جذب أنظار عشاق الموضة والجمال والفخامة. وقد احتضنت قاعة المارينا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الحدث وسط إقبال واسع من محبي الأزياء والفخامة، ليؤكد مكانة المعرض كأحد أبرز الفعاليات السنوية التي ينتظرها الجمهور في كل عام.
15 دولة
وقدمت «المنصة» تجربة فاخرة جمعت بين الأصالة والابتكار في عالم الأزياء والمنتجات، حيث استضافت أكثر من 200 علامة تجارية من 15 دولة حول العالم. وشملت العروض تشكيلة متنوعة من الأزياء الراقية، والمجوهرات الفاخرة، والعطور المميزة، إضافة إلى الأحذية والحقائب، فضلاً عن ديكورات وأكسسوارات المنزل الفاخرة.
واستقطبت الدورة الحالية من منصة «الثريا 2025» نحو 30 ألف زائر من عشاق الفخامة، الذين تمكنوا من التفاعل مع كبار المصممين المحليين والدوليين الذين قدموا أعمالاً تعكس التنوع والإبداع وتمزج بين التراث والحداثة في تصاميم أبهرت الحضور.
كاظم الساهر
شهد اليوم الختامي للمنصة حفلاً ساحراً أحياه القيصر كاظم الساهر في مسرح «قصر الإمارات»، مما أضفى على الفعالية أجواءً من السحر والجمال.
وأكدت اللجنة المنظمة أن الدورة الحالية من منصة «الثريا» شهدت تقدماً ملحوظاً في التنظيم والتفاعل، وأن النجاح الكبير للحدث هذا العام يمثل مؤشراً قوياً على مكانته المتميزة وتأثيره الكبير في صناعة الموضة. ومع اختتام النسخة الثالثة من منصة «الثريا 2025»، تركت الفعالية بصمة واضحة في عالم الأزياء والفخامة، بانتظار النسخة المقبلة.