باحث: دخول مصر "بريكس" يعكس ثقة الجميع في الدولة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الباحث السياسي جمال رائف، إن دخول مصر تجمع "بريكس" يؤكد على نجاح التجربة المصرية اقتصاديا ودليل على ثقة الجميع في الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود في ظل المتغيرات الدولية الصعبة وقدرتها على لعب دور مهم في الاقتصاد الدولي، خاصة أنها حلقة الوصل الرئيسية بين ثلاث قارات على المستوى التجاري.
وأضاف في لقاء مع فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أن هناك آلية استحدثت بشكل خاص من أجل ضم مصر واليابان في تجمع فيشجراد وهو أمر غاية في الأهمية ويعكس مساعي مصر لتطوير تواجدها على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن الحشد الشعبي في الشارع المصري لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي للفترة الثالثة يعكس وعي الشعب المصري لاستمرار القيادة السياسية فيما تقوم به لتحقيق مزيد من الاستقرار في البلاد.
كما تابع اللاحث السياسي أننا نحتاج استكمال المسار نحو الجمهورية الجديدة والوصول إلى دولة ديمقراطية حديثة بما يؤكد أن البناء السياسي قوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الاقتصاد المصري الاقتصاد الدولي التجربة المصرية الحشد الشعبي
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.