غدًا.. تقديم 3 عروض بمسابقة ذوي الهمم بالدورة التاسعة لمهرجان آفاق مسرحية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن المخرج هشام السنباطي مؤسس وأمين عام مهرجان آفاق مسرحية، تقديم 3 عروض مسرحية على مسرح آفاق، غدا /الثلاثاء/، بمسابقة ذوي الهمم، ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان آفاق مسرحية في دورته التاسعة، دورة الفنان الراحل "كرم مطاوع".
وقال المخرج هشام السنباطي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن فعاليات اليوم الثالث تشهد تقديم 3 عروض مسرحية بمسابقة ذوي الهمم، وتشاهدها لجنة تحكيم مكونة من الفنانة خدوجة صبري، والدكتور أحمد الدله، والدكتور محمد عبد العزيز.
وأوضح أن العرض الأول هو "كلنا إنسان"، تأليف تامر فؤاد، وإخراج حسين خالد، وتدور أحداثه حول موضوع التنمر وتأثيره الخطير على الإنسان من خلال تعرض الابن لتشوه نتيجة إهمال الأب والأم ما أدى إلى حدوث حريق.
وأضاف أن العرض الثاني هو "الخميائي"، تأليف باولو كويلو، وإخراج أيمن الشريف، وتقديم فرقة رؤيا للدمج المسرحي، وتدور أحداث العرض حول راعي غنم من الأندلس يبحث عن كنز، وأثناء رحلة البحث عن الكنز يتعرض لأحداث كثيرة، وفي النهاية يكتشف أن الكنز في الرحلة.
وتابع أن العرض الثالث هو "كرسي بجناحات "، تأليف تامر فؤاد، وإخراج عادل أمين، تقديم فرقة النور والأمل، وتدور فكرة العرض عن حول بنت مثلها الأعلى "كسبروف" بطل العالم في الشطرنج، وأيضا والدها من أبطال الشطرنج، فقررت أن تكون لاعبة شطرنج وتصبح من أبطال اللعبة رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بها ورغم أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعرضها للكثير من التنمر أثناء لعبها بنهائي بطولة الجمهورية، إلا أنها تحدت كل هذا وتفوز في البطولة وترفع علم مصر عاليا.
يذكر أن مهرجان آفاق مسرحية تشارك في دورته التاسعة هذا العام 50 عرضا مسرحيا من 8 محافظات مصرية، وتقام تحت رعاية وزارة الثقافة، وبدعم قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وتترأس المهرجان شرفيا هذا العام الفنانة القديرة سهير المرشدي، وأمين عام المهرجان ومؤسسه هشام السنباطي، والمدير التنفيذي سالي سليمان، والمدير الفني رانيا الشامي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يفتتح أولى ندواته بالدورة ٢٦ بعنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.