كيف سيكون شكل العالم حال انقطاع الإنترنت؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لو انقطاع الإنترنت عن العالم فجأة، دفعة واحدة، سنعود إلى العصر الحجري، يقول البعض. ويؤكد آخرون أنه لا شيء سيتغير، سوى أننا سنرجع إلى حياتنا السابقة على ظهور الإنترنت.
أما المتفائلون فيعتبرون أن الافتراض نفسه خاطئ، فلا يمكن لشبكة الإنترنت أن تتوقف دفعة واحدة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب تركيبتها وأسس عملها.
وفي تقدير بسيط لنتائج انقطاع الإنترنت على العالم، يمكننا أن نكتشف التأثيرات الكبيرة التي ستطال حياة البشر فوق الكوكب الأزرق، بعدما دخل الإنترنت في أصغر تفاصيل حياتهم اليومية.
انهيار مصادر الطاقة إذا انقطاع الإنترنتفي التوقعات البديهية، فإنه في نهاية اليوم الأول من انقطاع الإنترنت ستخسر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"واتساب" و"أنستغرام" وغيرها، مئات مليارات الدولارات من عائدات الإعلانات ومن تصفح هذه المواقع، وستفقد مليارات العملاء.
وستصبح الشركات الضخمة، مثل "غوغل" و"أمازون"، كأنها لم تكن على الفور.
اقرأ أيضا.. "ناسا" تُوضح حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم في هذا الموعد
وستخسر شركات أخرى مثل "مايكروسوفت" أقساماً هائلة منها، وبعد امتداد زمن انقطاع الشبكة ستنهار الشركة تماماً.
وستتوقف أكثر الشركات عن العمل، منها المصارف وشبكات الهاتف الثابت والمحمول التي تعتمد جميعها على الإنترنت لتسيير أعمالها.
وستنقطع الكهرباء في معظم أرجاء العالم، فشبكات توزيع الطاقة الحديثة تعتمد على شبكة الإنترنت لإيصال الكهرباء والطاقة إلى المنازل والمعامل وشبكات الطرق والبنى التحتية الأخرى، مثل المياه وشبكات تكرير الصرف الصحي.
وفي مستوى أعلى ستتوقف وسائل النقل جميعها في اليوم الأول لانقطاع شبكة الإنترنت في البر والبحر والسماء، فلا قطارات ولا سفن ولا طائرات ستصل إلى مقاصدها، ثم سيتوقف تدفق النفط والغاز في الأنابيب.
انقطاع الإنترنت على العالم
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت
إقرأ أيضاً:
من سيكون البابا التالي؟ إليكم قائمة بأبرز المرشحين
(CNN) -- يقول المثل القديم عن انتخابات البابا: "من يدخل الانتخابات كبابا، يتركها ككاردينال". بمعنى آخر، أي مرشح يُنظر إليه على أنه متقدم قبل بدء التصويت يجب أن يعامل بحذر، ولا ينبغي لأي كاردينال أن يدخل كنيسة سيستينا على افتراض أنه سيحصل على الأصوات.
وفي انتخابات عام 2013، كان الكاردينال أنجيلو سكولا من ميلان أحد المرشحين للفوز وكان الأساقفة الإيطاليون واثقين جداً من أنه سيتم اختياره لدرجة أنه بعد أن خرج الدخان الأبيض من مدخنة الفاتيكان، أرسل مسؤول كنيسة إيطالي رفيع المستوى رسالة إلى الصحفيين يعبر فيها عن فرحته بانتخاب سكولا. والمشكلة أن الكاردينال خورخي بيرغوليو (البابا فرنسيس) كان قد انتُخب في ذلك الحين كبابا.