لهذا السبب نشعر بالرغبة في الحكة عند التحدث عن “البق” و”القمل”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يشعر بعض الناس، بمجرد ذكر البق أو غيرها من الحشرات الصغيرة بالحكة على الفور وهو شعور يصعب التخلص منه.
ليس من الضروري وجود القمل والبق لجعل حياتنا جحيمًا. بالنسبة لبعض الأشخاص، مجرد ذكر أو صورة لهذه المخلوقات الصغيرة يكفي لإثارة الحكة.
في حين أن العديد من العوامل يمكن أن تسبب هذا الشعور غير السار، مثل الحساسية أو الالتهابات أو الأكزيما.
وبالتالي، فإن مجرد ذكر المشكلة يثير خطرا على جيناتنا. رد الفعل الغريزي، ذلك الشعور غير السار. ولوحظ وجود استجابة أيضا في الحيوانات.
وأوضح لوران ميسيري، رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة بريست. لفرانس كالتشر: “لقد تبين أن هذه هي نفس مناطق الدماغ. التي يتم تنشيطها كما لو كانت الحكة ناتجة عن طفيليات حقيقية أو مرض جلدي حقيقي”.
ويطرح عالم النفس فنسنت جولي فرضية مماثلة، وهي آلية بسيطة للارتباط. يقول: “الأحاسيس مرتبطة جدًا بأفكارنا”. ويذكرنا أيضًا أننا عاجزون إلى حد ما في مواجهة هذا الإزعاج الصغير:
وقال “لا يمكننا السيطرة على عقولنا بشكل كامل. لا يمكننا التوقف طوعا عن التفكير في شيء ما، بل على العكس تماما. إذا قلت لك ألا تفكر في الفيل الوردي الذي يقفز الحبل، فماذا ستفعل؟ فكر؟”
متلازمة إيكبومبالنسبة لمعظم الناس، الحكة هي إحساس مؤقت للغاية. ولكن، في أقلية متطرفة من الحالات. يمكن أن يصبح الإحساس أكثر كثافة واستمرارًا. يصاب بعض الأشخاص بـ “متلازمة إيكبوم”. وهو مرض موهن حيث يقتنع الضحايا بأنهم تعرضوا للعض، أو حتى أن الحشرات موجودة تحت جلودهم.
في مارس 2019، تم توثيق 4 حالات من قبل أطباء نفسيين من نيس، الذين نشروا ملاحظاتهم في مجلة Annales Médico-Psychologique. لقد غرق المرضى في جنون العظمة أكبر بكثير من مجرد حكة بسيطة.
يشعر بعض الناس، بمجرد ذكر البق أو غيرها من الحشرات الصغيرة بالحكة على الفور وهو شعور يصعب التخلص منه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: انهيار غير مسبوق للريال اليمني لهذا السبب
شمسان بوست / خاص:
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي أن الريال اليمني فقد ما يقارب نصف قيمته في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، منذ الهجمات التي استهدفت منشآت النفط في أكتوبر 2022 وأدت إلى توقف تصدير النفط والغاز.
وأوضح التقرير، الصادر اليوم السبت ضمن تحديث الأمن الغذائي في اليمن، أن الريال اليمني هبط إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ 2,187 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي بحلول نهاية يناير 2025.
وأشار البرنامج إلى أن العملة اليمنية تراجعت بنسبة 26% خلال عام واحد، فيما فقدت 47% من قيمتها منذ توقف صادرات النفط، مما أدى إلى خسائر حكومية تجاوزت ستة مليارات دولار.
وأضاف التقرير أن الانخفاض المستمر في قيمة الريال انعكس بشكل مباشر على أسعار الوقود والمواد الغذائية، التي سجلت ارتفاعات قياسية خلال يناير 2025، مما فاقم من الأعباء المعيشية على المواطنين.