تشبه القرد ودفنت بعد 153 عاما من وفاتها.. قصة أقبح امرأة بالتاريخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خلال القرن التاسع عشر، عانت امرأة مكسيكية تدعى جوليا بسترانا من اضطراب وراثي يسمى “Hypertrichosis Terminalis” يتسبب في كساء كامل جسمها بالشعر الأسود، حتى أنه وصل إلى أنفها وأذنيها بشكل غير طبيعي ولافت للنظر.
بحسب ما تم نقله من مصادر تلك الحقبة الزمنية، بلغ طول جوليا بسترانا 135 سنتيمترا في العشرين من عمرها، بينما لم يزيد وزنها على 112 رطلًا.
كما أنها كانت تمتلك فما واسعا للغاية وأنفا عريضا وجبينا بارزا بحواجب مقوسة.
في العشرين من عمرها، التقت أقبح امرأة بالتاريخ عن طريق الصدفة بممثل أمريكي عرض عليها تقديم عروض وتحقيق أرباح مذهلة، وافقت جوليا على ذلك وقدمت العديد من العروض في أوروبا وأمريكا.
أبشع ألقاب في التاريخ!خلال عروضها المختلفة، لقبها الجماهير بأبشع الألقاب مثل المرأة القردة وأقبح امرأة في العالم والسيدة البابون (نسبة إلى قرد البابون) والمرأة الدب.
كما وصفها الطبيب الأمريكي ألكسندر موت بعد وفاتها بالكائن الهجين، مؤكدًا أنها نصف قرد ونصف إنسان.
رغم كل ذلك، كانت تتميز جوليا بطيبة القلب والتفاؤل، كما أنها كانت تعشق الرقص والطبخ.
زواج ماكررغبتًا منه في وضع يديه على كامل أرباحها، عرض ثيودور لينت (مدير أعمال جوليا) الزواج عليها وبالفعل وافقت جوليا وقالت للصحف حينها إنها رفضت قبل ذلك ما لا يقل عن 20 عرض زواج بسبب ظروف الأشخاص الذين عرضوا عليها الزواج السيئة ماديًا.
ولادة صعبة ووفاة في سن صغيرفي عام 1860، أنجبت جوليا طفلا ذكرا يحمل العديد من صفاتها، لكنه فارق الحياة بعد يومين فقط من الولادة.
وبعد أيام من وفاته، فارقت جوليا أيضًا الحياة بسبب تبعات الولادة عن عمر ناهز 26 عاما.
معاناة رغم الوفاةرغم وفاتها، لم تتوقف معاناة جوليا بسترانا، حيث قام زوجها ببيع جثتها للطبيب الروسي (سوكولوف) الذي تكفل بتحنيطها وعرضها على الجماهير.
عندما علم زوجها بنية الطبيب الروسي سولوكوف، طالب باستعادة جثة زوجتها ووضعها في غرفة زجاجية وعرضها على الجماهير في مختلف أنحاء العالم.
وأثناء إحدى جولاته، قابل ثيودور لينت فتاة أخرى مثابة بنفس مرض زوجته النادر، فتزوجها وادعى أنها شقيقة جوليا واستخدمها في عروضه أيضًا، ومنذ ذلك الحين أخفى لينت جثة جوليا عن الأنظار.
مثواها القمامةبعد ذلك، تعرضت جثة جوليا للسرقة مرتين حتى عثرت الشرطة النرويجية على جثتها داخل القمامة.
وتم نقلها بعد ذلك إلى جامعة أوسلو التي ظلت بها حتى عام 2005 عندما قدمت الفنانة المكسيكية لاورا أندرسون برباتا عرضا لاسترجاع جثة زميلتها في المواطنة، وهو الأمر الذي لاقى استحسانًا كبيرًا من الجمعيات المكسيكية التي طالبت هي الأخرى بعودة الجثة إلى موطنها الأصلي.
في النهاية، عادت جثة جوليا إلى المكسيك عام 2013 بعد مضي 153 عاما على وفاتها وتم دفنها بمسقط رأسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امرأة مكسيكية
إقرأ أيضاً:
عاجل - "بتغسل كلى من سنة".. تفاصيل مرض والدة مي عز الدين بعد وفاتها
أعلنت الفنانة نهال عنبر، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، منذ قليل عن وفاة والدة الفنانة مي عز الدين بعد صراع طويل مع المرض. جاءت الأخبار الحزينة بعد أن ناشدت مي عز الدين جمهورها بالدعاء لوالدتها خلال الأيام الماضية بسبب تدهور حالتها الصحية.
تفاصيل أزمة والدة مي عز الدين الصحيةكانت والدة الفنانة الراحلة تعاني من مشاكل صحية خطيرة استدعت تلقيها جلسات غسيل كلى على مدار العام الماضي، وفق مصادر مقربة من العائلة. وعبر منشور على خاصية "ستوري" في حسابها على موقع إنستجرام، طلبت مي عز الدين من جمهورها الدعاء لوالدتها، ما أثار قلق محبيها ومتابعيها.
دعوات مي عز الدين المستمرة لوالدتها
خلال الأشهر الماضية، تكررت مناشدات مي عز الدين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت في يونيو الماضي على حسابها الشخصي: "أرجو الدعاء لأمي بالشفاء". هذه الدعوات عكست مدى تعلقها بوالدتها وقلقها الشديد على حالتها الصحية المتدهورة.
وفاة والدة مي عز الدين تركت أثرًا بالغًا في نفوس جمهورها وأصدقائها داخل الوسط الفني وخارجه. ينتظر محبو الفنانة إعلان تفاصيل الجنازة ومراسم العزاء لتقديم واجب التعازي في هذا المصاب الجلل.