أحمد أبو اليزيد مشيدا بنجاح مؤتمر «حكاية وطن»: استعرض إنجازات الدولة بشفافية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أشاد الدكتور أحمد أبو اليزيد، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، بمؤتمر "حكاية وطن" من حيث استعراض جهود الدولة والإنجازات على مدار الـ 9 سنوات الماضية بشفافية وموضوعية في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن المؤتمر كان بمثابة كشف حساب لما تم إنجازه بالأرقام حتى يكون لدى المواطن الوعي الكامل بما تحقق من مشروعات وإنجازات غير مسبوقة في جميع قطاعات الدولة.
وقال "أبو اليزيد" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يحرص على عرض جميع الجهود بكل شفافية، ووضع الخطط وآليات العمل والسياسات التي تساهم في حلها، حيث استعرض المؤتمر جميع المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات الماضية، وأيضا المشروعات الجاري تنفيذا حالياً، بالموازنات المخصصة لها، كما كشف المؤتمر التحديات وطرح العديد من التساؤلات التي تشغل بال المواطنين.
وأضاف أن مؤتمر "حكاية وطن" تميز بالمكاشفة، حيث استعرض ما قامت الدولة بتنفيذه على أرض الواقع، وأن الخطة التي تسير عليها حققت نجاحا وتنمية بمعدلات كبيرة، رغم التحديات التي بدأت تواجهها الدولة المصرية، كغيرها من الدول العالم بداية من عام 2020، وجائحة كورونا ثم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن الملفات التي ألقى مؤتمر "حكاية وطن" الضوء عليها تمثل عصب الاقتصاد المصري، وتعكس رؤية الدولة في التعامل مع الملفات بجدية، وأن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة خطوة هامة على الطريق الصحيح لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة واستكمال ما تحقق من إنجازات على مدار الـ 9 سنوات الماضية، كما أن حرص الرئيس السيسي على التعقيب خلال استعراض الجهود يؤكد مدى اهتمامه وإلمامه بجميع الأمور، خاصة المتعلقة بحياة المواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكاية وطن أحمد أبو اليزيد جهود الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات غير مسبوقة حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست دور مصر في إدارة الأزمات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية تحت أي ذريعة، وذلك من خلال رؤية شاملة تضمنت أبعادا سياسية وإنسانية وتنموية لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.
أكد فرحات، أن الحل الوحيد العادل والمستدام للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مصر ترفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين بالقوة و هذا الموقف يتماشى مع التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ بداية الأزمة، والتي تهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة، وحماية الحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.
وأشار فرحات، إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست الدور المحوري لمصر في إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تتحرك القاهرة وفق استراتيجية متوازنة تجمع بين الالتزام بالحقوق الفلسطينية، والعمل على تحقيق التهدئة، وضمان عدم فرض أي حلول مجحفة على الشعب الفلسطيني وسيظل الدور المصري الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين، مشددا على أن نجاح جهود التهدئة وإعادة الإعمار يرتبط بوقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، وضمان تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بحرية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن مصر قدمت مشروعا عادلا للفلسطينيين يضمن لهم السيادة الكاملة على أراضيهم، وهو ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الفلسطينيين في إعادة إعمار دولتهم وتحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني ويشمل هذا الدعم خططا استراتيجية لتحسين البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة، وتوفير الإسكان والخدمات الأساسية، بما يضمن تمكين الفلسطينيين من بناء مستقبلهم واستقرارهم.
وأكد فرحات أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مشيرا إلى النهج المصري تجاه القضية الفلسطينية يجمع بين التحركات الدبلوماسية والجهود التنموية.