بسيارة برازيلي موديل 87.. عراقي يسافر برا الى تركيا (صور)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لشاب عراقي قرر السفر الى تركيا بواسطة سيارته الكلاسيكية المعروفة محليا باسم "البرازيلي" من موديل 1987.
وتباينت آراء المتفاعلين مع المنشور بين مؤيد للفكرة باعتبارها غريبة بعض الشيء ومغامرة جميلة، وبين من اعتبرها مجازفة نظرا لقدم موديل السيارة وعدم التأكد من قدرتها على السير لمسافات طويلة.
وتعتبر سيارة "البرازيلي" ايقونة جيل الثمانينات من القرن الماضي، بعدما غزت شوارع العراق في تلك السنوات بعد ما تعاقد عليها وجاءت من مصانع "فولغسفاغن" الألمانية في دولة البرازيل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خيانة الحب والسكين القاتل.. طليق “هبة” حاول ذبحها داخل سيارته في سوهاج
لم تكن تعلم "هبة" أن لقاءها بطليقها سينتهي بدمائها التي لطخت السيارة، وأن الرجل الذي أحبته يومًا سيحاول قتلها بدم بارد!
في مساء هادئ بمدينة أخميم الجديدة بمحافظة سوهاج، جلست "هبة" (37 عامًا) في المقعد الأمامي داخل سيارة طليقها "منتصر" (47 عامًا)، وهو موظف معروف بهدوئه.
تفاصيل الواقعةكان اللقاء في بدايته وديًا، مجرد جلسة لحسم خلافات أسرية ظلت معلقة بينهما بعد الطلاق. لكن وراء هذا الهدوء، كان هناك بركان غضب يغلي في قلب الرجل.
"ليه بتتهربي مني؟ ليه مش عاوزة ترجعي؟!"، صرخ منتصر بنبرة غاضبة، بينما نظرت إليه هبة في صمت، محاولة أن تبقى هادئة، كانت تعلم أن أي رد قد يشعل الموقف أكثر.
لكن الصمت لم يكن كافيًا، وفجأة، مد يده إلى سكين حاد كان يخفيه بجانبه، وبلا تفكير، انهال عليها بطعنتين مباشرتين في رقبتها صرخت هبة بألم، محاولة فتح باب السيارة للهرب، لكن يدها المرتجفة لم تسعفها.
الدماء تسيل بغزارة، والرعب يسيطر على الموقف، في لحظة ذعر، ركضت هبة خارج السيارة وهي تنزف، تصرخ طلبًا للمساعدة، حتى وجدها بعض المارة الذين أسرعوا بنقلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث دخلت الطوارئ وهي بين الحياة والموت.
جامعة بنها الأهلية تستقبل وفدا من جامعة العلوم التطبيقية بالأردنجنايات شبرا الخيمة تستأنف محاكمة المتهمين بقتـ ل طفل فى قضية "الدارك ويب"في تلك الأثناء، لم يحاول منتصر الهرب بعيدًا، كأنه استسلم لمصيره، وصل بلاغ سريع إلى قسم شرطة أخميم، وانتقلت القوات الأمنية لمكان الحادث.
تم القبض عليه، وبحوزته السلاح المستخدم، فيما أكد في اعترافاته:" ماكنتش عاوز أقتلها.. بس هي خلتني أفقد أعصابي"، هكذا انتهت القصة التي بدأت بحب وانتهت بسكين، قصة تكررت كثيرًا حين يتحول العشق إلى انتقام دموي، وحين يصبح اللقاء الأخير هو الأخطر على الإطلاق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها مع المتهم في محاولة الشروع بالقتل، بينما لا تزال الضحية تحت الرعاية الطبية في انتظار استعادة حياتها.