رفض شعبي للتواجد الأمريكي في المناطق الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وقال المجلس في بيان .. نتابع التحركات الاحتلالية لأمريكا، بالتزامن مع وصول عدد من القطع البحرية الأمريكية البريطانية على امتداد سواحل البحر الأحمر وصولا إلى السواحل بحر العرب، بما تؤكد مساعي أمريكا وقوى الاستكبار الاستعمارية الرامية إلى سد آفاق السلام في اليمن وتقويضه، وإدامة الاحتلال والحصار المميت لأبناء الوطن شمالا وجنوبا، خدمة لأجنداتهما في المنطقة على حساب مصالح اليمن"
وأضاف البيان .
واكد المجلس أن تواجد وظهور الجنود الأمريكيين بشكل علني في عدد من المواقع العسكرية في محافظة شبوة ومنها معسكر "مرة" الذي تتخذ منه القوات الأمريكية والاماراتية موقعا لاستهداف أمن واستقرار المحافظات الجنوبية عامة والمحافظة على وجه الخصوص، انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية، ومرفوضا جملة وتفصيلا، ويعبر عن مدى حالة الخضوع التي وصلت إليها أدوات الاحتلال الأجنبي، وعدم امتلاكها أي قرار أو قدرة على حماية السيادة اليمنية في الجنوب".
وحذر البيان من مغبة استمرار أمريكا وقوى العالم الاستكبارية، ومن ورائهما أدواتها في المنطقة من دول التحالف والمرتزقة في تجاهل دعوات الأحرار في المحافظة والوطن عام، الداعية لإحلال السلام العادل والمشرِّف للبلد والمنطقة بشكل عام، والذي من أولوياته رحيل الاحتلال بكافة قواه العسكرية من الأراضي اليمنية، وعدم التدخل في شؤون البلد والمساس بسيادته، وأهمية الأخذ بعين الاعتبار صمود وتضحيات الشعب الذي بادر من الوهلة الأولى للدفاع عن بلده مقدما قوافل من الشهداء والجرحى متحملا ذلك الحصار الجائر على البلد والذي فاقم الوضع المعيشي ومعاناة شعبنا، والذي من خلاله يلتمس شعبنا العزيز الصابر بشائر النصر، فاليمن جنوبا وشمالا عُرف بأنه مقبرة للغزاة، فتجاهل المطالب المحقة والمشروعة للشعب اليمني في الجنوب والشمال، والتنصل من الواجبات التي تقف عليها قد يجعل الشعب أمام معركة مصيرية تمكنه من انتزاع حقوقه المشروعة التي كفلتها العهود والمواثيق الدولية.
مشيرا الى أن "المخططات الأمريكية البريطانية الفرنسية الاستعمارية، وتحركاتهما المشبوهة، باتت مكشوفة للشعب اليمني، ما يجعل تواجدهما المستفز غير شرعي يستدعي من أبناء الوطن الأحرار مواجهته بكافة الوسائل الممكنة والمشروعة وفق مبدأ حق الردع بحسب ما نص عليه الدستور اليمني والقوانين والمواثيق الدولية.
معبرا عن استيائنه من الصمت المريب للأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتماهي في بياناتها مع تبنِّي المواقف الأمريكية وحلفائها العدائية، وشرعنة الاحتلال تحت حجج واهية وكاذبة، والسكوت عن تحركات السفير الأمريكي الرامية إلى إعاقة جهود السلام، والتصدي لمطالب الشعب المحقة".
واهاب المجلس في بيانه بأحرار شبوة والمحافظات الجنوبية عدم السكوت عن التحركات والتواجد الأجنبي، والتصدي لها بكل السبل والوسائل المتاحة التي تضع حدا لهذه الاعتداءات العدائية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن ماركو روبيو الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية الأمريكية بإدارته؟
(CNN)— عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رسميا السيناتور ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأمريكية في إدارته الجديدة، وفيما يلي ما نعلمه عنه:
تاريخ الميلاد: 28 مايو 1971
مكان الميلاد: ميامي، فلوريدا
الاسم عند الولادة: ماركو أنطونيو روبيو
الأب: ماريو روبيو، (نادل)
الأم: اورياليس غارسيا روبيو
الزوجة: جانيت (دوسديبيس) روبيو (1998 إلى الوقت الحاضر)
الأطفال: أماندا لورين، دانييلا، أنتوني ودومينيك
التعليم: التحق بكلية تاركيو في ميسوري، 1989-1990؛ التحق بكلية سانتا في المجتمعية في غينزفيل، فلوريدا، 1990-1991؛ جامعة فلوريدا، العلوم السياسية، بكالوريوس، 1993؛ جامعة ميامي، دكتوراه، بامتياز، 1996.
الديانة: المسيحية (الروم الكاثوليك)
حقائق أخرى:روبيو هو ابن مهاجرين كوبيين قدما إلى الولايات المتحدة في عام 1956، واستعدادًا لولايته كرئيس لمجلس النواب في الهيئة التشريعية لفلوريدا، كتب كتابًا بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.
ويذكر أنه لا يزال يتعين تأكيد تعيين روبيو في هذا المنصب من قبل مجلس الشيوخ.