جامعتا الشارقة وسكولتيك تفتتحان مختبر ا مشتركا لأبحاث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب الحيوي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
موسكو في 3 أكتوبر /وام/ زار وفد أكاديمي من جامعة الشارقة، جامعة سكولتيك في موسكو، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل المعرفة والخبرات في شتى ميادين البحث العلمي والتطوير.
وتم خلال الزيارة افتتاح مختبر مشترك لأبحاث الذكاء الاصطناعي القائم على العلوم الطبية الحيوية، وذلك لإحداث نقلة نوعية في مجال الطب وتطوير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للتطبيقات الطبية الحيوية.
وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة عن جزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة على دعمه المستمر للباحثين في الجامعة، مشيرا إلى أن زيارة الوفد لجامعة سكولتيك تأتي في إطار حرص جامعة الشارقة على تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات والجامعات الدولية، وجهودها لتحقيق التميز في البحث العلمي والابتكار على المستوى العالمي.
ويمثل الجامعة في هذا مشروع المختبر المشترك، الأستاذ الدكتور رفعت حمودي مدير مركز التميز للطب الدقيق، بينما يمثل جامعة سكولتيك، الدكتور مكسيم شارايف الأستاذ المساعد في مجال الذكاء الاصطناعي التطبيقي.
وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير مجال تشخيص الأمراض المعقدة واستراتيجيات العلاج، وتحويل بعض الأبحاث العلمية إلى منتجات تجارية.
وأكد الأستاذ الدكتور رفعت حمودي، أن الشراكة بين المؤسستين تهدف إلى التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم والابتكار لمواجهة التحديات الطبية المعقدة وتعزيز مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا.
من جانبه قال الدكتور مكسيم شارايف، إن المختبر يعمل من خلال الذكاء الاصطناعي والرياضيات لإعادة تشكيل البحوث الطبية الحيوية، وتطوير عدد من الحلول التي تدفع عجلة التقدم في مجال الطب الدقيق، وذلك لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع في جميع أنحاء العالم.
ويُعد افتتاح المختبر بداية نقطة تحول في مجال الطب، حيث قام الباحثون من جامعة الشارقة وجامعة سكولتيك، بالعمل مسبقاً على العديد من البحوث المشتركة وتقارير المؤتمرات وتسليم براءات الاختراع الناشئة عن استكشافهم مختلف الأساليب القائمة على الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية الحيوية لتشمل تقنيات تقليل الأبعاد ودمج البيانات، مع تطبيقات في تشخيص الأمراض المعقدة، واستراتيجية العلاج.
وسيركز المختبر المشترك على المشاريع الرائدة في مجالات متنوعة من الطب النفسي والأمراض العصبية والأورام وأمراض الجهاز التنفسي، والاضطرابات الأيضية والعمل على بحوث علمية لإنتاج قواعد البيانات وأنظمة الدعم الطبي وأدوات الخبراء وبرامج الذكاء الاصطناعي.
إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الطبیة الحیویة جامعة الشارقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«ديوا» توظف الذكاء الاصطناعي بالعمليات التشغيلية
دبي: «الخليج»
بحضور سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، استقبلت الهيئة عام 2025 باستعراض خارطة طريق شاملة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإطلاق إطار عمل استراتيجي يهدف إلى دمج هذه التقنيات وأهمها «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، في جميع عملياتها التشغيلية والخدماتية.
ويهدف إطار العمل إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجربة وسعادة المتعاملين، ما يرسخ مكانة الهيئة بصفتها جهة رائدة في الابتكار التقني على المستوى الحكومي. وحضر الفعالية اﻟﻤهـﻨﺪس ﻣﺮوان ﺑﻦ ﺣيـﺪر، اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺘﻨﻔيـﺬي ﻟﻠﺮﺋـيـﺲ ﻟﻘﻄﺎع اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وفريق الإدارة العليا في الهيئة.
وأكد الطاير، التزام الهيئة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تدعو إلى مواكبة أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية.
وقال: «نعمل في الهيئة على استشراف المستقبل وصنعه، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، من خلال تبني حلول رقمية مبتكرة تعزز تنافسية الدولة، وتضمن الاستجابة السريعة للمتغيرات العالمية، وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام في قطاعي الطاقة والمياه». وأشار إلى أن تبني الهيئة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك منصة «مايكروسوفت باور بلاتفورم» والمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، يسهم بشكل أساسي في تحسين الأداء والإنتاجية، وتعزيز سعادة الموظفين والمتعاملين على حد سواء.
وانطلقت رحلة الهيئة مع الذكاء الاصطناعي في عام 2017، حيث كانت من أوائل المؤسسات الخدماتية عالمياً التي اعتمدت تقنية «كوبايلوت» من مايكروسوفت. كما كانت الهيئة سبّاقة في استخدام تقنية «تشات جي بي تي» لتحسين خدماتها وتعزيز تجربة المتعاملين عبر قنواتها الرقمية، بما في ذلك موظفها الافتراضي «رمّاس».
وضمن جهودها المستمرة لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي، وسّعت الهيئة نطاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتشمل مجموعة واسعة من المجالات الحيوية منها رماس لتعزيز العمل ورماس للمتعاملين، وأمن المعلومات، وأداة تعلم الآلة من «إس.إيه. بي»، وتجربة الموظفين الرقمية، ومركز التقييم في الهيئة.