قطاع المعاهد الأهزية يفتتح قاعات رياض أطفال اعتدال مبروك للغات بالعاشر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
افتتح الدكتور إسماعيل الشربيني، مدير عام الشئون الفنية التعليمية بقطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، قاعات رياض الأطفال بروضة اعتدال مبروك لغات بالعاشر من رمضان.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، واستجابة لأولياء الأمور الراغبين في إلحاق أبنائهم بالتعليم الأزهري لقسم اللغات.
وقال الدكتور الشربيني أنه تم استحداث قاعات رياض أطفال لقسم اللغات، تنفيذًا لخطة الأزهر الشريف والتي تهدف إلى تطوير التعليم الأزهري بالمعاهد بمختلف المناطق الأزهرية، مؤكدًا بأنه جاري التوسع في أعداد القاعات، وتم اختيار أفضل المعلمات بعد اجتياز البرنامج التدريبي الشامل، لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال بمعاهد اللغات .
وأشار الدكتور السيد الجنيدي إلى أن منطقة الشرقية الأزهرية لن تتدخر جهدًا في سبيل تلبية رغبات أولياء الأمور، موضحًا استمرار عمل قاعات رياض الأطفال العادية بصورة موازية لقاعات اللغات وبنفس الأهمية
رافق الوفد كل من: الدكتور مكرم النبراوي، مدير عام الخطة والمناهج بقطاع المعاهد الأزهرية، وسعيد عبد النبي، موجه عام اللغة الإنجليزية بالمنطقة، والدكتورة دعاء عزت مدير إدارة رياض الأطفال، والشيخ محمود عبد الصمد، مدير إدارة العاشر من رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رياض الأطفال أزهر الشرقية العاشر من رمضان الادارة المركزية افتتاح ریاض الأطفال قاعات ریاض
إقرأ أيضاً:
من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
عاشت غزة على مدار أكثر من عام في ظل حرب مستعرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العزل، الذين عانوا من الدمار والدماء والمعاناة.
ورغم هذه الحرب الضروس التي اجتاحت المدينة، إلا أن الأمل في حياة أفضل بقي مشرقًا في قلوب الفلسطينيين، الذين صمدوا أمام آلة الحرب الإسرائيلية بشجاعة لم تضعف على مر الأيام. ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، كان الشعب الفلسطيني يواجه التحديات بصبر لا ينفد وأمل لا يموت.
مصر وقطر وأمريكا يسعون لوقف الحربومع مرور الوقت، تزايدت جهود السلام، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا. هذه الصفقة، التي جرى إقرارها قبل أيام، شكلت فتحًا جديدًا في حياة الفلسطينيين، وبداية جديدة على أرضهم، بعدما أصبح لديهم فرصة للعيش في سلام واستقرار بعد أكثر من عام من القتال المستمر.
أطفال غزة يحملون أمنياتهمفي تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان "أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال"، تم تسليط الضوء على فرحة الأطفال الذين نجوا من ويلات الحرب. وقد تغير المشهد تمامًا بالنسبة لهم، بعد أن كانوا يواجهون يوميًا رحلات الموت التي أودت بحياة الكثيرين. ومع إقرار وقف الحرب، بدأت لحظة النصر تلوح في الأفق، حيث تعبيرات السعادة تغمر وجوه الأطفال الذين طالما كانوا شاهدين على دمار الحرب ومآسيها.
تغني الأطفال بنغمات الكرامة والمجدوفي مشهد مؤثر، بدأ أطفال غزة يغنون بألحان مليئة بالكرامة والمجد، حاملين معهم أحلامهم وأمانيهم في غدٍ أفضل. هذه النغمات التي سُمعَت في غزة، كانت تعبيرًا عن الأمل في المستقبل والكرامة التي تستحقها غزة العزة كما أطلق عليها أهلها. هؤلاء الأطفال، الذين تحملوا قسوة الحرب وتبعات النزوح والجوع، لا يزالون يحملون في قلوبهم إشراقة أمل بعودة السلام إلى أرضهم.
الأمل في مستقبل أفضلولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم البريئة، التي لا يريدون أن تنطفئ. كل ما يطمحون إليه هو أن يعيشوا حياةً طبيعيةً مثل أطفال العالم أجمع، داخل وطنهم المحرر والمستقر مع لحظات السلام التي بدأت تشرق في غزة، يتطلع الأطفال إلى حياة خالية من النزاع، مليئة بالأمان والفرص التي تمنحهم مستقبلاً مشرقًا في وطنهم الذي طالما حلموا بتحريره.