إطلاق سراح شيخ قبلي وأحد أحفاد ثوار سبتمبر بعد أيام من اختطافه بتهمة إشعال شعلة الثورة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أطلقت مليشيا الحوثي سراح شيخ قبلي بعد اختطافه عشية السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، بسبب رفعه للعلم الجمهوري وترديده شعارًا مزعجًا للمليشيات.
وقالت مصادر قبلية، إن مليشيا الحوثي أطلقت الشيخ فارس حرمل من سجونها بعد أيام من اختطافه بتهمة المشاركة في إشعال شعلة الثورة، بصنعاء ليل السادس والعشرين من سبتمبر.
وكانت مليشيات الحوثي، قد اعتقلت الشيخ فارس حسان حرمل، أحد مشايخ مديرية خارف، التابعة لمحافظة عمران، أثناء مشاركته للشباب في الاحتفال بالعيد الوطني 61 للثورة اليمنية الخالدة، مساء الإثنين الماضي.
وكان الشيخ حرمل، نقل فيديو بث مباشر على صفحته بالفيسبوك من ميدان التحرير بأمانة العاصمة صنعاء، رصده "المشهد اليمني"، وهو يهتف بشعار الفداء الجمهوري الخالد: "بالروح بالدم نفديك يا يمن"، ويعبر عن مشاعر الفرحة الغامرة وهو يرى الشباب يرفعون علم بلادهم الجمهوري، ويحتفون بالذكرى المجيدة.
اقرأ أيضاً قيادي حوثي يسحب قاضٍ ويخرجه من مكتبه ويأمر بحبسه.. وإعلان ناري للقضاة تغير واضح في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بعد الإطاحة بـ‘‘بن حبتور’’ سبعة أحزاب تشارك مليشيا الحوثي في حكومة الانقلاب الجديدة (الأسماء) مليشيا الحوثي تعلن توجيه رسالة تطمين للسعودية وتكشف مصير المفاوضات درجات الحرارة في اليمن الحوثيون.. والفرصة الأخيرة أنباء عن وصول وفد المليشيات الحوثية إلى السعودية لليوم السابع على التوالي.. مليشيا الكهنوت بصنعاء تواصل اعتقال 1000 شاب يمني بتهمة رفع العلم الجمهوري خبير عسكري يعبر عن إعجابه بمليشيات الحوثي: ”هي من تحفر قبرها بنفسها وما علينا إلا دفنها” الإيرانيون يرمون ”تمثال قاسم سليماني” بالنفايات والحوثيون يترحمون عليه والعرب يفتخرون بالاتحاد السعودي ”عريس صيني في صنعاء”.. رجل أعمال جاء من الصين إلى العاصمة اليمنية لحفل زفاف أسطوري ”فيديو” الحوثيون يحولون قبر ”الإمام المطهر” الذي قطع أيدي وأرجل اليمنيين إلى مزار لتقديس السلالةوكتب الشيخ الجمهوري، فارس حسان حرمل، منشورًا مرفقا لفيديو البث المباشر قال فيه: "ما السر الذي يمتلكه 26 سبتمبر حتى تكون له هذه الهيبة حتى وهو أعزل وبلا حماية؟ ما الذي جعل حتى أعداءه يصانعونه ويتظاهرون باحترامه؟" في إشارة لمخلفات الإمامة الكهنوتية.
وعبر ناشطون عن تضامنهم مع الشيخ الجمهوري، داعين قبيلته للتحرك إلى صنعاء والتظاهر ونصب خيام الاعتصام حتى الإفراج عن الشيخ فارس بن حسان حرمل، وبقية الشباب المعتقلين على ذمة رفعهم علم الجمهورية اليمنية الخالدة، واحتفاءهم بالثورة العظيمة.
يشار إلى أن الشيخ فارس حرمل هو حفيد ثابت حرمل الثائر الجمهوري الذي كان ضمن ثُلة الأبطال الذين اقتحموا دار البشائر واسقطوا نظام الإمامة، خلال ثورة سبتمبر 1962.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی الشیخ فارس
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.
واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.
وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".
وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.
ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.
وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.