ترأس الدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، وفدًا من مديرية الصحة، للمشاركة فى الإحتفال بالعيد الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، والذي أقيم بميدان جلال قريطمبمدينة دمنهور، وسط حشودٍ غفيرة من أبناء المحافظة من كافة الجهات والهيئات الحكومية والشعبية، الذين جاءوا من كل مكان فى محافظة البحيرة، للإحتفال بهذه المناسبة العظيمة، ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وسط مظاهر حب وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

وتقدم بخالص التهنئة إلى جميع القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة ، وإلى شعب البحيرة العظيم، مؤكدًا بأن حرب أكتوبر المجيدة ستظل فخر وعزة فى نفس كل مصري وعربي حر، فقد كانت ملحمة وأنشودة نصر، جسدت روح العزيمة والتحدى لأبناء هذا الشعب العظيم.

 وأصبحت النور والفخر فى نفوس وقلوب الجميع ، وضرب أبناء القوات المسلحة المصرية المثل فى القوة والشجاعة والقدرة العسكرية الفائقة، والفكر العسكري المتطور الذي أذهل العالم أجمع ، وشهد بهذا أكبر وأشهر القادة والخبراء العسكريين فى العالم ، بأن  قدرة وشجاعة قواتنا المسلحة وعبقرية الإرادة السياسية والتخطيط العسكري الفذ فاق كل توقع وكل تفكير،فهنيئًا لمصر بجيشها العظيم ، القادر على صنع المعجزات فى كل وقتٍ وحين ، بفضل قادته وضباطه وجنوده من ابناء هذا الشعب العظيم ، الذين يدافعون ويذودون عن مقدرات الوطن ، حاملين أرواحهم على أكفهم ، همهم الدفاع والذود عن وطنهم ، فدائمًا ما يقدمون أسمى معاني البطولة ، وأيات الفداء ، ويضربون أروع الأمثلة للتضحية فى سبيل الوطن .

وأكد على التأمين الكامل لسلامة وصحة المواطنين أثناء الإحتفال بعيد نصر أكتوبر المجيد ، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم ، وبالقرب منهم ومن خلال التواجد المستمر .

وتمنى للجميع دوام الفرحة والسعادة والتوفيق ، ولمصرنا الحبيبة كل خير وتقدم وازدهار ، وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة تشارك الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض

في بعثة علمية غير مسبوقة إلى أعماق الثقب الأزرق العظيم، الواقع قبالة سواحل بليز في أميركا الوسطى، تمكن فريق من الباحثين من استخراج سجل أشبه بالكبسولة الزمنية لتاريخ الأعاصير على كوكب الأرض، يحمل بين طبقاته رسائل مقلقة بشأن المستقبل.

الثقب الأسود العظيم هو حفرة بحرية دائرية ضخمة تشبه بئرًا عميقًا وسط البحر، بقطر 300 متر تقريبا، وعمق يصل إلى 124 مترًا، أما عن لونه الأزرق الداكن المميز فقد نتج عن العمق الكبير مقارنة بالمياه الضحلة المحيطة به.

ويعتقد أن هذا الثقب تكوّن خلال العصور الجليدية القديمة، حين كانت مستويات البحر أقل، وكان في الأصل كهفًا جيريًا جافًا، ومع ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر، غمرت المياه هذا الكهف فانهار سقفه، مشكِّلًا الثقب الذي نراه اليوم.

صورة من الفضاء لشعاب لايتهاوس المرجانية في البحر الكاريبي (ناسا) كبسولة زمنية

وقد استخرج العلماء من هذا الثقب عيّنة رسوبية بطول 30 مترا، كشفت عن نحو 6 آلاف عام من العواصف المدارية المحفوظة في طبقاتها المستقرة.

وقد أظهرت النتائج أن الأعاصير المدارية في جنوب غرب الكاريبي قد ازدادت وتيرتها بشكل متصاعد عبر آلاف السنين، وأن هذه الوتيرة مرشحة للتسارع بفعل التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري.

وقاد فريق البحث، الذي ضم خبراء دوليين، عالم الجيولوجيا دومينيك شميت من جامعة غوته في فرانكفورت بألمانيا، وتمكنوا من تحديد 694 طبقة مميزة داخل العيّنة الرسوبية، تمثل كل واحدة منها عاصفة مدارية وقعت في الماضي. وتُظهر هذه الطبقات نمطا إقليميا طويل الأمد يرتبط بتحركات "نطاق التقارب بين المدارين"، وهي منطقة ضغط منخفض تؤثر في أماكن نشوء العواصف المدارية واتجاه حركتها.

إعلان

وتشير النماذج المناخية إلى أن هذه المنطقة تواصل انزياحها جنوبا مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا، مما ينذر بزيادة غير مسبوقة في النشاط الإعصاري خلال القرن الـ21، بمعدلات تتجاوز بكثير ما شهدته الأرض عبر تاريخها الطبيعي. وقد نشرت نتائج الدراسة حديثا في دورية "ساينس أدفانسس".

كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط (بيكسابي) تهديد مناخي يلوح في الأفق

لطالما شكل الثقب الأزرق العظيم وجهة مفضلة للغواصين من أنحاء العالم، بفضل تفاصيله الساحرة والتنوع البيولوجي الحاضر، وقد كان أول من دّون عنه المستكشف الشهير جاك كوستو قبل أكثر من نصف قرن.

لكن جاذبيته لا تقتصر على منظره الجيولوجي المهيب، بل تتعدى ذلك ليكون أرشيفا طبيعيا يُسجّل التغيرات المناخية عبر العصور. فبفضل المياه الخالية من الأكسجين في قاعه، والهدوء النسبي الذي يميز بيئته الرسوبية، تتراكم طبقات الرواسب البحرية بشكل منتظم شبيه بحلقات الأشجار، بألوان متعاقبة تعكس محتواها العضوي.

أما الأعاصير العنيفة، فكانت تخلّف وراءها طبقات أكثر خشونة ولونا أفتح تُعرف علميا باسم الـ"تمبستيت"، وتُميز بسهولة عن الرواسب العادية.

وتحمل هذه الطبقات الخشنة دلالات مقلقة، إذ تُظهر تغيرات في تواتر العواصف تتماشى مع فترات الدفء والبرودة في سجل المناخ الأرضي، حيث تزداد الأعاصير في العصور الأكثر دفئا، مثل العصر الذي نعيش فيه حاليا.

وقد كشفت العيّنة أن 9 عواصف مدارية تركت أثرها في الطبقات الرسوبية خلال الـ20 عاما الماضية فقط، وهو عدد يتجاوز بكثير ما يمكن تفسيره بتقلبات المناخ الطبيعية.

مستقبل الأرض

ويقدّر عالم الرواسب البيولوجية إيبرهارد غيشلر، من جامعة غوته أيضا، أن ما يصل إلى 45 إعصارا مداريّا قد يمر فوق هذه المنطقة خلال القرن الحالي وحده، وهو معدل يشكل انحرافا كبيرا عن النمط التاريخي المعروف.

إعلان

ولا تقتصر آثار هذه النتائج على منطقة الكاريبي وحدها، بل تمتد لتشمل أبعادا عالمية أوسع، إذ تعني بالنسبة لدول أميركا الوسطى والمجتمعات الساحلية زيادة ملحوظة في المخاطر البيئية والاقتصادية.

كما تعزز هذه الدراسة من الأدلة المتزايدة على أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على درجات الحرارة، بل يضخم أيضا من وتيرة وحدة الكوارث الطبيعية، في تهديد مباشر للفئات السكانية الأضعف في العالم.

مقالات مشابهة

  • الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض
  • لا للتهـجير.. أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح تضامنا مع غزة ودعما للدولة|صور
  • مصادر سياسية: السوداني يضحك على الشعب وإدارة ترامب في ملف حل الفصائل المسلحة
  • لانفصالها عن زوجها.. ربة منزل تنهي حياتها شنقا في البحيرة
  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • الصحة: القطاع العلاجي يتابع سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين بمستشفيات البحيرة
  • قيادات القطاع العلاجي تتفقد مستشفيات البحيرة وتوجيهات لتحسين الخدمة
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • وزارة الصحة تتابع ميدانيًا مستشفيات البحيرة.. وتوصيات عاجلة لتعزيز العناية المركزة والطوارئ
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 727 مواطنًا في قافلة طبية بدلنجات البحيرة