بعد ما فعلوه.. وزير الداخلية التركي يتوعد العمال الكردستاني بعملية أمنية كاسحة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي إطلاق عملية أمنية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني في جميع أنحاء البلاد بعد ما فعلوه من ضرر وإرهاب في تركيا، وفق ما ذكرت صحف تركية.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا ذلك ردا على هجوم بالقنابل في أنقرة بتركيا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم، الثلاثاء، أن الشرطة التركية اعتقلت نحو 145 شخصا في أنحاء البلاد خلال الليل للاشتباه في صلاتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور، وذلك بعد يومين من هجوم بقنبلة في أنقرة أعلنت الجماعة المسلحة مسئوليتها عنه.
وفجر مهاجمان، الأحد، قنبلة قرب مبان حكومية في أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة ضابطي شرطة. وأعلنت جماعة حزب العمال الكردستاني المحظورة مسئوليتها عن الهجوم.
وبعد ذلك نفذت تركيا ضربات جوية على أهداف للمتشددين في شمال العراق واعتقلت مشتبها بهم في إسطنبول خلال الليل بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني مسئوليته.
وتركزت أحدث عمليات الشرطة في مقاطعة سانليورفا جنوب شرق تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا على منصة X للتواصل الاجتماعي اليوم، الثلاثاء، إنه تم تنفيذ 466 عملية ضد "وحدات المخابرات" التابعة لحزب العمال الكردستاني المسلح في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أنه تم اعتقال 55 مشتبها بهم في 16 إقليما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسطنبول اعتقال اعتقل اعتقلت الجماعة المسلحة الثلاثاء المخابرات المحظورة العمال الكردستاني جميع أنحاء البلاد جنوب شرق تركيا حزب العمال الكردستاني وزیر الداخلیة الترکی العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات العمال التقى وزير البيئة لمناقشة قضايا العمال والنازحين
زار رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) النقابي كاسترو عبدالله ووفد من قيادة الإتحاد ضم نائب الرئيس نقولا نهرا وعضو المكتب التنفيذي ومسؤول الإدارة والمالية علي أيوب، رئيس لجنة الطوارئ والإغاثة الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين في السراي الحكومي.
وأشار بيان للاتحاد الى أن كاسترو طرح على ياسين "العمل على إقرار مرسوم تعويضات عن البطالة للعمال في القطاع الخاص والعاملين في القطاع غير المنظم و للعاملين في الزراعة، وتمديد المهل".
كما طرح رئيس الإتحاد والوفد موضوع "الإغاثة للنازحين الذين يعانون من نقص فادح في توفر مستلزمات الصمود الشعبي بعد نزوحهم جراء العدوان الصهيوني الوحشي الذي قام بضرب وتدمير البُنى التحتية للشعب اللبناني، وخاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بشكل ممنهج لضرب مصادر الإنتاج وكافة مقومات الصمود الشعبي".
وطرحوا ايضا موضوع "مساعدات الطحين والقمح التي سيتم تزويد لبنان بها كمساعدات من الأشقاء العراقيين"، محذرين من "تكرار ما جرى سابقا في الهبات المقدمة خلال جائحة كورونا والتي استولى عليها الفاسدون والمافيات".
وطالبوا بـ"تشكيل لجنة للإشراف على الأفران وتحديدها في كل الأقضية والمحافظات، على أن يتم توزيع الخبز مجانا على النازحين ومراكز الإيواء في كافة المناطق وبمساعدة الجيش اللبناني بعيدا عن التحاصص والفساد بين مافيات الأفران والمطاحن، لا سيما وأن هذه الكمية كما أبلغنا تكفي حاجات لبنان لأكثر من عشرة أشهر".
كذلك عرض المجتمعون "عدة قضايا تتعلق بسير آليات العمل المشتركة بين الإتحاد والوزارة".
من جهته، أكد ياسين "أهمية المطالب المطروحة وخصوصا مرسومي التعويضات للعمال وتمديد المهل، على أن يكون ذلك ضمن المساعدات التي تم إقرارها في مؤتمر باريس والمساعدات الدولية المقدمة عبر الهيئات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة".
وأبدى تجاوبا لجهة "إصدار المراسيم لا سيما أنه تم طرحها في مجلس الوزراء وفقا لمذكرة الإتحاد، وأيضا في وزارة العمل".
وفي ختام اللقاء، تم الإتفاق على "أهمية التواصل والمتابعة لكافة القضايا والمتعلقة بدعم الصمود الشعبي في مواجهة العدوان الوحشي". (الوكالة الوطنية للإعلام)