قال الكاتب مصطفى ثابت، إن مؤتمر "حكاية وطن" الذي عقد مؤخرًا كان له العديد من المميزات، من أهمها أنه كان كاشفًا لكثير من المعلومات التي كانت غائبة عن الرأي العام وعن وسائل الإعلام.

حكاية وطن

وأضاف مصطفى ثابت، في لقائه مع برنامج صباح الورد، المذاع عبر قناة تن، أن المؤتمر كان مميزًا في أنه تحدث بكل صراحة وشفافية عن الأزمات التي مرت بها مصر خلال السنوات العشر الأخيرة وحتى الآن، مؤكداًًا أن اختيار التوقيت كان مهمًا جدًا خاصة وأنه جاء مع نهاية الدورة الانتخابية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وأشار إلى أن المؤتمر قد أوضح العديد من المعلومات المهمة، مثل وضع البنية التحتية لمصر خلال فترة ما قبل 2013 وكيف كان هناك تحدٍ كبير للإدارة الحالية في تطوير ودعم هذا الملف المهم والذي تعتمد عليه باقي الملفات الخاصة بالاستثمار والتطوير.

 

وأوضح أن المؤتمر سلط الضوء أيضًا على التحديات الخارجية التي أثرت بشكل كبير على معدلات نمو الاقتصاد المصري، مثل أزمة كورونا وأزمة روسيا وأوكرانيا وأزمة النزاعات الداخلية في السودان.

 

وأكد أن مؤتمر "حكاية وطن" كان فرصة مهمة للمواطنين المصريين للتعرف على الإنجازات والتحديات التي واجهت مصر خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيرًا إلى أنه كان فرصة أيضًا للمسؤولين للرد على التساؤلات والشكاوى التي كانت تطرح من قبل المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن الرأي العام مصطفى ثابت السيسى

إقرأ أيضاً:

مؤتمر المدن الصحية بصلالة يوصي بإنشاء مركز للمبادرات المجتمعية

أوصى المؤتمر العماني الأول للمدن الصحية بصلالة في ختام أعماله اليوم بإنشاء مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للمبادرات المجتمعية المعززة للصحة في سلطنة عمان، واعتماد برامج المبادرات المجتمعية الصحية أداةً لتحقيق أهداف التنمية الصحية، وفي مقدمتها الحد من انتشار الأمراض غير السارية وعدها الذراع الوقائية الأولى، وتأكيد أهمية إنشاء شبكة وطنية للمدن والقرى الصحية، مع إنشاء منصة إلكترونية لعملية تقييم المدن ورصد المبادرات وإضافة المراكز التجارية والجامعات المعززة للصحة.

كما أوصى المؤتمر المشاركين بتبادل الخبرات بين مختلف دول الإقليم التي تطبق منهج المبادرات المجتمعية الصحية، وإجراء توأمة بين المدن والقرى التي تطبق هذا المنهج، ودعا إلى إنشاء مراصد معلومات مجتمعية للاستفادة منها في تأسيس نظام المتابعة والمراقبة والتقييم الخاص بتطور مؤشرات المدينة الصحية.

وأكد على أهمية بناء المهارات الوطنية للعاملين في برامج المدن والقرى الصحية، وشجع على إجراء البحوث والدراسات عبر الشراكة الأكاديمية، وإدراج مفهوم المبادرات المجتمعية والمدن الصحية في مناهج كليات العلوم الصحية والتطبيقية والاجتماعية في سلطنة عمان والاستفادة من تجارب وتدخلات المبادرات المختلفة وتبنيها سياسات على المستوى الوطني، والاستمرار في عقد المؤتمر العماني للمدن الصحية كل سنتين، بحيث تتبناه إحدى المدن الصحية في كل مرة.

وكان المؤتمر الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار والمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج بالوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، قد شهد في ختام أعماله عددا من الجلسات العلمية من بينها جلسة رئيسة بعنوان "المدن الصحية والأمراض غير السارية" أدارتها الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية، مديرة دائرة المبادرات المجتمعية الصحية بوزارة الصحة، رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر.

وتناولت الجلسات موضوع الأمراض غير السارية في إقليم شرق المتوسط، وتأكيد شراكة المجتمع نحو خدمات صحية عالية الجودة مرتكزة على الإنسان، والصحة النفسية ومعايير اعتماد المدن الصحية، وضرورة التدخلات المحلية لمكافحة التدخين: نماذج من مدينة نزوى الصحية، وتجربة دولة الكويت في تطبيق المركز التجاري المعزز للصحة، ودور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تعزيز النشاط البدني، وبناء مجتمعات أكثر صحة: كيف تعزز الشراكة مع القطاعات المختلفة، والمشاركة المجتمعية في تنفيذ المشاريع الصحية في سلطنة عمان.

وتم في ختام المؤتمر عقد جلسة رئيسة حوارية بعنوان "المدن الصحية بين الواقع والمأمول.. فرص وتحديات" ترأسها سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان، وجلسة حوارية حول "العمل التطوعي في المدن الصحية" ترأسها الدكتور محمد بن حمد العبري مسؤول الصحة العامة بمكتب منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان.

كما عقدت جلسات فرعية حول أهمية المشاركة المجتمعية والتطوع في تعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة داخل المدن الصحية، والمشاركة المجتمعية والتطوع في إطار المدن الصحية، ومبادرة ضاحيتنا آمنة، ومبادرة مدينة خالية من الأمراض المعدية، وتجربة قرية ليما الصحية حول الاكتفاء الغذائي، ومبادرة سينما نهتم الصحية.

وجلسة حول إستراتيجيات المدن والقرى الصحية في تحسين المحددات الاجتماعية للصحة، تبعها جلسات فرعية حول المجتمعات الصديقة للطفل، والمحددات الاجتماعية لمرض السل، وآليات إنشاء شبكات وطنية للمدن الصحية: تجارب من داخل إقليم شرق المتوسط وخارجه والقرى الصحية المستدامة، وتجارب مدينة صور الصحية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف يشيد بالاستعدادات الكبيرة لعقد مؤتمر قسم أمراض الصدر
  • مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تنظّم النسخة الثالثة من مؤتمر الصحة النفسية
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • مؤتمر المدن الصحية بصلالة يوصي بإنشاء مركز للمبادرات المجتمعية
  • انعقاد مؤتمر السلامة والصحة بشمال سيناء
  • 5 مساحات تفاعلية تُجسد رحلة التعلم في مؤتمر LEARN
  • "الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة" في مناقشات مؤتمر قصور الثقافة بالمنيا
  • عضو التحالف الوطني تنظم مؤتمر الموظفين السابع بالإسكندرية
  • الإسكندرية تستضيف مؤتمرًا عالميًا للتوعية المعلوماتية
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)