روسيا.. خبراء علم النفس السيبراني يطورون منصة رقمية لبحوث النوم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ابتكر خبراء علم النفس السيبراني في جامعة "لوباتشيفسكي" الروسية منصة رقمية لبحوث النعاس والنوم ترفع العناء عن الخاضعين للعلاج أو الاختبارات.
تتيح بيئة افتراضية أنشأها العلماء قياس معايير النوم ليس في المختبر فحسب بل وفي منزل المريض.
وطوّر علماء النفس السيبراني من جامعة "لوباتشيفسكي" في نيجني نوفغورود الروسية منصة رقمية تسمح بإجراء دراسات بشأن نعاس الإنسان ونومه خارج المختبر.
ونقلت الخدمة الصحفية عن فاليريا ديماريفا رئيسة مختبر النفس السيبراني في الجامعة قولها: "في أغلب الأحيان، تتطلب دراسات النوم وجود شخص في المختبر، بما في ذلك في الليل، الأمر الذي يخلق المزيد من الإزعاج للمشاركين ويؤثر على التجربة. وقد أنشأنا بيئة افتراضية تسمح بدراسة النوم عن بعد ".
وحسب العالمة فإن المنصة الرقمية أظهرت فعاليتها في دراسة ديناميكيات النعاس. وفي مراحل زمنية معينة، قام المشاركون في التجربة بتقييم مدى نعاسهم وإدخال البيانات في النظام. ولم تتعارض النتائج مع البيانات التي تم جمعها باستخدام الطرق التقليدية.
وأشارت ديماريفا إلى أن التطبيقات تنشأ كقاعدة عامة، لإجراء اختبار واحد وتسجيل حالة الشخص في لحظة معينة. وقالت: "تسمح منظومتنا بمراقبة التغيرات في حالة شخص يخضع لاختبار مع مرور الوقت. وأوضحت أن الخوارزمية المتفرعة تجعل المنظومة أكثر مرونة وتسمح بإضافة بيانات جديدة إلى التجربة".
وقالت إن المنصة قابلة للتطوير، ويمكن استخدامها في مراقبة أدوار الحالة الصحية للإنسان. وفي المستقبل يخطط علماء النفس السيبراني في جامعة "لوباتشيفسكي" لاستخدام المنصة لإجراء الاختبارات المعرفية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية توقع عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة
العُمانية: وقعت هيئة الوثيقة والمحفوظات الوطنية مع القطاع الخاص اليوم عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة وذلك بمقر الهيئة في محافظة مسقط.
يشكل مشروع إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة نقطة ارتكاز مفصلية في حفظ وصون الذاكرة الوطنية؛ لما يمثله المختبر من دعامة فنية متقدمة في مجال التحليل الفيزيائي للمكونات الحيوية والكيميائية للمادة الوثائقية ومكوناتها العضوية وغير العضوية، وتحديد النشأة وارتباط مادة الوثيقة بموادها الخام الأولية؛ الأمر الذي يقطع بحجيتها التاريخية، وتحديد أبعادها قدمًا وحداثة، عبر تحليل المكونات العضوية للحامل الوثائقي من أوراق وجلود وعظام وأنسجة قماشية وصفائح طينية وأحجار وفخاريات ونحوها من حوامل الكتابة القديمة المكتوب عليها حزًّا ونحتًا ورسمًا.
إضافة إلى تحليل واستنباط مواد الحز والنحت المستخدمة كتابة عبر الحقب الزمنية، وتحليل المكونات العضوية وغير العضوية لمواد الأحبار والأمدة والصبغات، فضلًا عن التكلسات الجيرية والطينية والطفيلية والطميية، وما راكمته عوامل التقادم والتعامل البشري من حقبة لأخرى على أسطح تلك الحوامل الوثائقية وأنسجتها البنيوية الداخلية، وألحيتها ومواد الأحبار والأمدة والصبغات المالئة، وكذلك الأخاليط البروتينية والنشوية والدهنية على أسطح تلك الأحبار والأمدة عبر تحليلها بالطيف المرئي والأشعة السينية بأطيافها والأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، وتقنيات تحديد المجموعات الوظيفية، وتقنيات المجسمات ثلاثية الأبعاد.
ويحتوي المختبر على مجاهر إلكترونية دقيقة ماسحة وجهاز الأشعة السينية المفلورة؛ لتحليل العناصر، وجهاز تحليل الطيف المرئي المتقدم؛ لتمييز المستندات والوثائق الثبوتية والعلامات المائية وخطوط الطول والعرض الليفية والظل والضوء، وأجهزة التحليل الكيميائي بالأشعة أف تي تحت الحمراء.