الصحة العالمية:  لقاح "R21" هو اللقاح المضاد للملاريا الثاني الذي توصي به المنظمة

أوصت منظمة الصحة العالمية بلقاح جديد، "آر- 21/ ماتريكس-إم" للوقاية من الملاريا لدى الأطفال،في بيان لها، وصادق عليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بعد انعقاد اجتماعهم الدوري نصف السنوي فيأيلول/سبتمبر.

اقرأ أيضاً : وزير التربية: فيروس الحصبة فتاك وقد يؤدي إلى الموت إن لم نتصد له - فيديو

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، بحسب بيان المنظمة اطلعت عليه "رؤيا"، الطلب على لقاح RTS,S يفوق بكثير الإمدادات، مضيفا أن اللقاح هو أداة إضافية حيوية لحماية المزيد من الأطفال بشكل أسرع لتحقيق مستقبل خالٍ من الملاريا.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية، توصيات بشأن لقاحات جديدة للدنغى والتهاب السحايا، بالإضافة إلى توصيات بشأن جداول التطعيم والمنتجات المستخدمة في لقاحات كوفيد. كما أصدرت الصحة العالمية توصيات برامج التطعيم الرئيسية بشأن شلل الأطفال ومبادرة "آي إيه" واستعادة برنامج التطعيم.

وأضافت المنظمة، يعد لقاح "R21" هو اللقاح المضاد للملاريا الثاني الذي توصي به المنظمة، بعد لقاح RTS,S/AS01 الذي حصل على توصية عام 2021. وقد ثبت أن اللقاحين آمنين وفعالين في منع الملاريا لدى الأطفال وعند تنفيذهما على نطاق واسع، من المتوقع أن يكون لديهما تأثير كبير على الصحة العامة، بحسب الصحة العالمية.

الملاريا، وهو مرض ينقل عبر لسعة البعوض، يفرض عبئًا خاصة على الأطفال في منطقة إفريقيا، حيث يموت ما يقرب من نصف مليون طفل سنويًا بسبب هذا المرض.

وأضافت الطلب على لقاحات الملاريا هو غير مسبوق؛ ومع ذلك، إمدادات لقاح RTS,S متاحة بشكل محدود. من المتوقع أن يؤدي إضافة R21 إلى قائمة اللقاحات الموصى بها من قبل WHO إلى توفير كمية كافية من اللقاح للاستفادة منها جميع الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي تشكل خطرًا على الصحة العامة بسبب الملاريا.

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا ماتشيديسو مويتي، أهمية هذه التوصية للقارة، قائلاً: "هذا اللقاح الثاني يحمل إمكانية حقيقية لسد الفجوة الكبيرة بين الطلب والعرض. عند تنفيذهما على نطاق واسع، يمكن للقاحين أن يساهما في تعزيز جهود الوقاية ومكافحة الملاريا وإنقاذ مئات الآلاف من حياة الأطفال الشبان في إفريقيا من هذا المرض القاتل".

وبحسب البيان، أفادت "الصحة العالمية" ملامح للقاح مكافحة الملاريا "آر- 21"، مستندة على نتائج التجارب السريرية للقاح:

أفادت المنظمة أن فعالية اللقاح عالية عند إعطائه قبل موسم نقل الملاريا العالي في المناطق ذات انتقال ملاريا موسمي عالي، حيث يقتصر انتقال الملاريا بشكل كبير على 4 أو 5 أشهر في السنة، أظهر اللقاح R21 قدرة على تقليل حالات الملاريا المظهرة بأعراض بنسبة 75% خلال 12 شهراً بعد تلقي 3 جرعات.

وأظهرت الجرعة الرابعة التي تُعطى بعد عام من الجرعة الثالثة الحفاظ على الفعالية، "هذه الفعالية العالية مشابهة للفعالية التي أظهرها اللقاح RTS,S عند إعطائه موسميًا".

جدول زمني مستند إلى العمر

أظهر اللقاح فعالية جيدة (66%) خلال 12 شهراً بعد تلقي أول 3 جرعات. وأظهرت الجرعة الرابعة التي تُعطى بعام بعد الجرعة الثالثة الحفاظ على الفعالية.

وأفادت تقديرات النمذجة الرياضية بأن التأثير الصحي العام للقاح "R21" متوقع أن يكون عاليًا في مجموعة متنوعة من البيئات التي تشهد انتقالًا للملاريا، بما في ذلك البيئات ذات انتقال منخفض.

فعالية مقابل التكلفة

بتكلفة تتراوح بين 2 إلى 4 دولار أمريكي للجرعة، من المتوقع أن تكون تكلفة لقاح R21 فعالة من حيث التكلفة مقارنة بالتدخلات المكافحة للملاريا الموصى بها ولقاحات الأطفال الأخرى.

لم يتم اختبار القاحين الموصى بهما من قبل منظمة الصحة العالمية في تجربة مقابلة مباشرة. لا توجد أي أدلة حتى الآن تُظهر أن أحد اللقاحين يتفوق على الآخر. يجب أن يتم اختيار المنتج المستخدم في البلدان استنادًا إلى خصائص البرنامج وتوفر اللقاح وقابليته من الناحية المالية.

أظهر اللقاح R21 أنه آمن في التجارب السريرية. كما هو الحال مع اللقاحات الجديدة الأخرى، ستستمر مراقبة السلامة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملاريا اللقاحات منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مدير تعليم بورسعيد يفتتح غرفة مصادر جديدة لطلاب الدمج بمدرسة الحديدي والنادي

افتتح طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد صباح اليوم غرفة المصادر الداعمة لطلاب الدمج بمدرسة الحديدي والنادي الرسمية لغات الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة بحر البقر التعليمية والتي تم تنفيذها بالجهود الذاتية بهدف توفير بيئة تعليمية مساندة و محفزة للأطفال المدمجين.

جاء ذلك بحضور الحسيني راغب مدير عام التعليم العام وأحمد تاج الدين مدير عام إدارة جنوب التعليمية وغادة الشربيني وكيل الإدارة والأستاذة عزيزة إمام موجه عام رياض الأطفال والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي و رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية وكان في استقبال الحضور مدير المدرسة السيد قناوي.

وأكد مدير تعليم بورسعيد في كلمته أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل نهجا تربوياً إنسانيا يهدف إلى توفير فرص تعليمية متكافئة للأطفال داخل البيئة الصفية ذاتها مع تقديم الدعم المناسب لهم بما يعزز قيم التقبل والانتماء وينمي مهارات التواصل والتعاون ويقوي ثقة الطفل بنفسه ويطور أساليب المعلمين في التعامل مع التنوع التربوي وطرق التعلم الحديثة.

وتضمن اليوم تقديم ثلاثة استعراضات فنية تدعم الاختلاف وتمكين الأطفال المدمجين إلى جانب مجموعة من الألعاب التفاعلية مثل ألوان وفواكه وصندوق الاستكشاف وصندوق الأشكال الهندسية والتي تسهم في تنمية الإدراك البصري والتمييز الحسي والإنتباه والمهارات النمائية إضافة إلى دعم المهارات الحياتية مثل التعاون وحل المشكلات والتفكير الناقد.

كما افتتح مدير تعليم بورسعيد غرفة المصادر الجديدة التي تضم أركانا تعليمية متنوعة تسهم في دعم المهارات النمائية والأكاديمية للأطفال المدمجين وقد جاءت بجهود مخلصة من فريق التنفيذ الذي يضم فيروز محمد فاروق و إسراء السيد البصال وقد قدم شكره لجهودهم المتميزة في تجهيز بيئة تعليمية فعالة.

وشارك في فعاليات اليوم عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد منهم أماني إبراهيم الدسوقي عميد الكلية وزينب موسى السماحي أستاذ أصول تربية الطفل إيناس البصال أستاذ علم نفس الطفل المساعد ماريانا نادي مدرس بقسم العلوم النفسية.

وأوضح مدير المديرية أن فئات الدمج تشمل متلازمة داون وفئة التوحد البسيط وفئة صعوبات التعلم مشيرًا إلى أن كل فئة لها احتياجات تربوية مختلفة وأن نجاح الدمج يبدأ من إيمان المعلمة بقدرات الطفل وتعديل الأنشطة بما يناسب إمكاناته والتعاون بين الأسرة و الاخصائي والاحتفال بالإنجازات الصغيرة التي تصنع فارقا كبيرًا.

كما وجه مدير تعليم بورسعيد شكرًا خاصًا لعزيزة إمام موجه عام رياض الأطفال تقديرا لجهودها في دعم أبنائنا من ذوي الهمم وحالات الدمج برياض الأطفال على مستوى المحافظة مشيدا بعملها المتواصل مع طاقم الموجهين والإداريين ودورها في رعاية وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تثري العملية التعليمية وتعزز بيئة تعليمية دامجة ومحفزة للأطفال.

واختتم مدير المديرية مؤكدا أن الدمج ليس مجرد نظام تعليمي بل هو ثقافة إنسانية تعزز رؤية الجمال في الاختلاف وتدعم حق كل طفل في التعليم والإندماج والإرتقاء.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف:عشرات الآلاف محاصرين في الفاشريأكلون العشب وعلف الحيوانات
  • الصحة: لقاح الأنفلونزا لا يسبب الإصابة بالعدوى وآمن تماما
  • وزارة الصحة تبحث مع الولايات تعزيز جهود مكافحة الملاريا
  • لقاح نانوي يحقق نتائج واعدة في علاج سرطانات مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري
  • «كلمات» تُطلق مجموعة منتجات فنية للقراءة للأطفال في تونس
  • مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة إبراهيم بدران يحتفلان بافتتاح عيادة الأسنان المتنقلة
  • مدير تعليم بورسعيد يفتتح غرفة مصادر جديدة لطلاب الدمج بمدرسة الحديدي والنادي
  • رئيسة القومي للطفولة والامومة تزور الأطفال بمستشفى أبو الريش الياباني
  • سحر السنباطي تزور مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال
  • الكرداوي تطلق "الجيل الرقمي" للأطفال لتصنيع روبوتات المستقبل