مستوطنون يقيمون حفلا غنائيا في الحرم الإبراهيمي.. وتجدد اقتحام الأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وأقاموا حفلا غنائيا في باحاته، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن مئات المستوطنين دنسوا الحرم الإبراهيمي الليلة الماضية (الإثنين- الثلاثاء) ونظموا حفلا غنائيا داخله تخلله رقصات "تلمودية" احتفالا بالأعياد اليهودية.
وأضافت أن المستوطنين أدخلوا آلات موسيقية ومكبرات صوت داخل الحرم الإبراهيمي لإحياء الحفل الغنائي في انتهاك فاضح لدور العبادة.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والبلدة القديمة من المدينة لتأمين هذه الاحتفالات.
صور من احتفالات المستوطنين بما يسمى عيد العرش في #الحرم_الابراهيمي اليوم بمدينة الخليل
لقد استباحوا كل مقدسات المسلمين في أرض الإسراء والمعراج..#الأقصى_في_خطر#فريق_مجاهدون pic.twitter.com/5Oq6Ysoui5
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وفق اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
اقرأ أيضاً
في ثالث أيام عيد العرش.. مستوطنون يهود يقتحمون الأقصى
في الإطار ذاته، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، من جهة "باب المغاربة" تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
ويُحيي المستوطنون، الثلاثاء، رابع أيام عيد "العرش"، اليهودي وسط إجراءات مشددة بالبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، في ظل تقييد لوصول المقدسيين للمنطقة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 446 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
تغطية صحفية: "رقص وغناء وصلوات تلمودية للمستوطنين في منطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك". pic.twitter.com/1RmNAFjPNK
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 3, 2023وأوضحت أن شرطة الاحتلال واصلت التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند أبوابه الخارجية.
ومنعت القوات المقدسيين من دخول البلدة القديمة للوصول للأقصى، كما أخلت منطقة باب السلسلة من الصحفيين وشددت إجراءاتها في منع وصولهم للمكان.
وأدى المستوطنون صلوات تلمودية ورقصات استفزازية عند باب القطانين، وفي منطقة باب الأسباط، احتفالًا بالعيد اليهودي.
أكثر من 150 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة pic.twitter.com/3GMNPP6S0P
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 3, 2023اقرأ أيضاً
إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين وتفتحه للمستوطنين
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرم الإبراهيمي مستوطنين إسرائيليين فلسطين حفل غنائي المسجد الأقصى الأعياد اليهودية الحرم الإبراهیمی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأحداث التي وقعت في رحلة الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج.. في مثل هذه الأيام من كل عام تمر بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ذكرى محببة إلى قلوبهم هي: ذكرى الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام الذي أمر الله بتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، وذكرى العروج من بيت المقدس في فلسطين العزيزة إلى سدرة المنتهى فوق السماوات.
ويظهرُ جليًّا أنه صلى الله عليه وآله وسلم أُسْرِيَ به يقظةً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلَّى فيه بالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم عَرَجَ به صلى الله عليه وآله وسلم يقظةً من المسجد الأقصى إلى الرفيق الأعلى. وعُرِضَت عليه صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة الجنة؛ ليرى فيها ما أعدَّه الله له ولأحبابه من الثواب والنعيم ليطمئن ويبشر به المتقين، وكذلك عُرِضَتْ عليه صلى الله عليه وآله وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعده الله تعالى لأعدائه من العذاب الأليم لينذرَ به الكافرين والمشركين، ليزداد طمأنينة وسرورًا، ورأى ما رأى من آياته ربه الكبرى؛ كصورة جبريل التي خلق عليها وله (600) جناح، والسدرة وما غشيها من أمر الله ما غشيها، وشاهد ربه جل وعلا عيانًا بغير ارتسام ولا اتصال شعاع، وكلَّمه شِفَاهًا بلا واسطة ولا حجاب: ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ [النجم: 10-11].
ولقد فرض الله سبحانه وتعالى عليه وعلى أمته صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة خمس صلوات في اليوم والليلة كلّ صلاة بعشر، أي: بثواب خمسين صلاة في اليوم والليلة، وخصَّه بمنح عظيمة لم تكن لأحد سواه من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، وإلى هذا ذهب جمهور العلماء المحدثين والمتكلمين والفقهاء، وتواردت عليه ظواهر الأنباء الصحيحة، فلا ينبغي لأحد العدول عنه خصوصًا وقد نص على ذلك الكتاب والسنة، وأجمع عليه الصحابة وغيرهم، ولم يُنكِرُهُ إلا الملحدون المعارضون الذين ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [الصف: 8]، وفقنا الله لما فيه الخير والنفع العميم، وهدانا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين، وصلاة وسلامًا على نبينا محمد أفضل الأنبياء والمرسلين من حَبَاه الله وأكرمه بالإسراء والمعراج وسلم تسليمًا كثيرًا.