المخابرات التركية تعتقل زوجة الممثل المصري الهارب هشام عبد الله
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اعتقلت المخابرات التركية، غادة نجيب، زوجة الممثل المصري الهارب هشام عبد الله لأسباب سياسية، حسب تصريحات زوجها على موقع تويتر.
وكتب هشام عبد الله عبر حسابه على موقع إكس: «لمن يهمه الأمر من الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس أردوغان، المخابرات التركية اعتقلت زوجتي غادة نجيب من المنزل لأسباب سياسية وبعيدا عن التفاصيل وطريقة القبض عليها أمام أطفالها بشكل مهين ليس فيه رحمة أو مروءة، لا أفهم كيف يحدث هذا الاعتقال لسيدة».
غادة محمد نجيب شيخ جميل صابوني من مواليد القاهرة في الثالث من فبراير عام 1972 «سورية الأصل»، وصدر حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.
تزوجت غادة نجيب من هشام عبد الله في 13 مارس عام 1999 وكانت تقيم بمنطقة العمرانية في محافظة الجيزة قبل هروبها وزوجها إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو 2013.
في عام 2016، أصدر النائب العام المصري، قرارا بالموافقة على وضع كل من الفنان هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية.
وقضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة الفنان هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب بالسجن 5 سنوات، في القضية المعروفة بـ«إعلام الإخوان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر تركيا هشام عبد الله المخابرات التركية هشام عبد الله
إقرأ أيضاً:
كيف كان نجيب محفوظ يحتفل بالعيد في طفولته؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد هنو، أنها ستحتفل في 16 أبريل بـ "نجيب محفوظ.. في القلب" بالتعاون مع جهات عديدة، وذلك لعزة الهوية المصرية.
وبهذه المناسبة، ننشر تفاصيل الحوار النادر للأديب الكبير نجيب محفوظ، الذى كشف من خلاله عن ذكرياته فى العيد.
وقال نجيب محفوظ، في حوار نادر مع مجلة "اليمامة" عام 1998: "كنت أشارك في عمل كعك العيد حتى أني كنت أنقشه مع والدتي وكنت أذهب مع الكعك إلى الفران وأتباهى بكعك والدتي أمام الأصدقاء، ولما انتقلنا إلى حي العباسية، وكنت في التاسعة دعوت أصدقائي لزيارة الأحياء العريقة، وكانت والدتي تصطحبني على عربة كارو لزيارة أولياء الله.
وتابع نجيب محفوظ "أما لبس العيد فكنت أذهب مع والدي لشراء بدلة العيد التي كانت تبيت في حضني ليلة العيد، وأتذكر البدلة التي جاءتني وأنا في العاشرة، ظلت معي وقتا طويلا وارتبطت عندي بالعيد، وكانت العيدية عبارة عن جنيه من الذهب، وكانت تساوى وقتها 97.5 قرشا، بينما الجنيه الورقي يساوي 100 قرش، إلا أن قيمة العيدية الذهب في لمعانها الذهبي فقط".
وفي كتاب "أنا نجيب محفوظ" تأليف الكاتب الصحفي والباحث إبراهيم عبد العزيز: يقول "كنت أهوى تناول الكعك، لكني عندما أصبت بمرض السكر، منعني الأطباء من تناوله، أما الجنيه الذهب الذي كان يعطيه لي والدي فكانت فرحته غامرة.. قيمة ذلك الجنيه الذهب لم تكن في قيمته الشرائية بقدر ما كانت في ذهبه اللامع، وفي ما كان يرمز إليه من مناسبة سارة".
وتابع: أما لبس العيد، فكنت أذهب مع والدي أشتري بدلة العيد وما أريده، أما بدلة العيد فكانت تبيت في حضننا ليلة العيد، وكان لها رائحة الملابس الجديدة التي لم تكن تفارقني طوال أيام العيد.
وواصل:"ما إن يحل العيد حتى تعود بي الذاكرة بسرعة إلى حي الجمالية الذي عشت فيه طفولتي والذي عرفت فيه العيد أول ما عرفت، كم نظرت من خلف المشربية التي كانت تغطي شبابيك بيتنا القديم بحي الجمالية، إلى ذلك الميدان الهادئ الملييء بأشجار الصفصاف والذي كانت تملؤه الزينات كلما جاء العيد، فيلعب فيه الأطفال طوال النهار والليل دون خوف من مرور السيارات أو حوادث الطريق".