زيادة 5 مرات بالأرقام.. طفرة في المرتبات والعلاوات خلال العام الجاري| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في إطار جهود الدولة لمواجهة لتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، اتخذت مصر إجراءات جديدة لتحسين دخول الموظفين الرسميين بالدولة وأصحاب المعاشات، وعملت الحكومة على تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مراراً أن “مصر في سياستها وتعاملاتها تحاول أن تكون عاملاً إيجابياً) في حل المشكلات بهدوء وصبر”، ودائماً يوجه الشكر للمصريين على صبرهم وتحملهم.
وانتصر الرئيس السيسي للموظفين 5 مرات في مدة زمنية وجيزة، إذ وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع الحد الأدنى للأجور والمرتبات إلى 4 آلاف جنيه، بجانب قرارات اقتصادية مهمة لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وسجل الحد الأدنى للأجور والمرتبات 1200 جنيه فقط حتى عام مارس 2019 ثم وجه الرئيس بزيادة الأجور لتسجل مستويات 2000 جنيه بزيادة حوالى 66% تحملتها الموازنة العامة للدولة، ثم وجه بزيادة أخرى فى الأجور لمستويات 2400 جنيه خلال مارس 2021 و زيادة جديدة لتبلغ الأجور 2700 جنيه لأول مرة فى تاريخ مصر في يناير 2022 ثم زيادة أخرى في مارس 2023 إلى مستويات 3500 جنيه ثم صدر قراراً في سبتمبر بالزيادة إلى مستويات 4 آلاف جنيه.
وتشهد مُخصصات المزايا النقدية (العلاوات) بموازنة العام الجاري التي بدأ العمل بها أول يوليو 2023، طفرة كبيرة حيث تبلغ نحو 35 مليارًا و969 مليون جنيه، مقابل 13 مليارا و315 مليون جنيه العام السابق.
وتنقسم مُخصصات المزايا النقدية على عدد من البنود كالآتي:
العلاوة الاجتماعية بواقع 117.4 مليون جنيه.العلاوة الاجتماعية الإضافية بواقع 110.1 مليون جنيه.تكاليف تعويض العاملات بما يعادل 25% من المرتب الشهري بواقع 10.3 مليون جنيه.العلاوة الخاصة بواقع 2 مليار و468 مليون جنيه.المنحة الشهرية بواقع 339.7 مليون جنيه.المزايا النقدية الأخرى بواقع مليار و11 مليون جنيه.علاوة الحد الأدني بواقع 172.6 مليون جنيه.علاوة الأعباء الوظيفية للمعلمين بواقع 5 مليارات و239 مليون جنيه.تكاليف المقابل النقدي لرصيد الإجازات الاعتيادية بواقع 3 مليارات و749 مليون جنيه.علاوة غلاء استثنائية 13 مليارا و284 مليون جنيه.علارة الحد الأدني للحزم الاجتماعية 9 مليارات و466 مليون جنيه.ومن جانبه، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن الزيادات في الرواتب والعلاوات تعكس تقدير الرئيس لحجم التضحيات التي تحملها شعب مصر العظيم، فهو البطل الحقيقي الذى وقف مع بلده لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى وتحمل الكثير من أجل عودة الثقة فى الاقتصاد المصري، ووضعه على الطريق الصحيح، وليتمكن الشعب من تأمين مستقبله الاقتصادى وجني ثمار هذا الإصلاح الشامل ليس فقط للجيل الحالى ولكن للأجيال القادمة.
وأضاف الشافعي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هناك توجهًا واضحًا لدي الرئيس والحكومة لتحسين رواتب الموظفين إذ أنه تم التوجيه بزيادة الرواتب 5 مرات منذ بدء الإصلاح الاقتصادي وهذا ينعكس على حياة الأسرة المصرية وجميع العاملين الذين تشملهم الزيادات الجديدة.
وأشار الشافعي إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي عمل على تقليص الإنفاق على أوجه الدعم غير المجدي للمواطن وضبط المالية العامة وضبط الانفاق بالموازنة له الفضل في توفير مخصصات مالية لزيادة دخول الناس عبر زيادة الحد الأدنى للأجور وهذا أحد أهم نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الذي نفذته مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرتبات الموظفين العلاوات الرواتب المعاشات الاجور مرتبات زيادة المرتبات السيسي ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطاب الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء
في مناسبة غالية على قلب كل مصري، تحتفل مصر هذا العام بمرور 43 عامًا على تحرير سيناء، تلك البقعة الطاهرة من أرض الوطن التي سطر فيها رجال القوات المسلحة المصرية أروع البطولات في معركة استعادة الأرض من الاحتلال الإسرائيلي. وبتوجيه خطاب في هذه الذكرى، حمل الرئيس عبدالفتاح السيسي رسائل قوية حول السيادة الوطنية لمصر، وثبات الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية، ومواصلة السعي لتحقيق التنمية الشاملة في كافة أنحاء البلاد.
وفي كلمته، أعاد الرئيس التأكيد على أن الدفاع عن أرض سيناء جزء لا يتجزأ من عقيدة المصريين، مشددًا على أن حماية أرض الوطن تظل من أولويات الأمن القومي المصري. كما وجه السيسي رسالة حاسمة للمجتمع الدولي، معلنًا أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. فيما يلي نستعرض أبرز الرسائل التي حملها خطاب الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.
سيناء جزء لا يتجزأ من أرض مصر
افتتح الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على أن أرض سيناء جزء لا يتجزأ من أرض مصر، مشيرًا إلى أن الدفاع عنها يعد عهدًا لا رجعة فيه. وأكد أن هذه الحقيقة ترسخت في وجدان المصريين جيلًا بعد جيل، وجعلها جزءًا من عقيدتهم الوطنية التي لا تقبل المساومة أو التفريط. كما وصف ملحمة تحرير سيناء بأنها واحدة من أروع البطولات التي خاضها المصريون، الذين قدموا دماءهم فداء لهذه الأرض المقدسة.
التضحية والشجاعة في الدفاع عن الأرض
أشاد الرئيس السيسي في خطابه بشجاعة وبسالة القوات المسلحة المصرية التي قدمت الشهداء في معركة تحرير سيناء، وأكد أن هذه التضحيات كانت بمثابة درس للأجيال القادمة حول أهمية الدفاع عن الوطن. كما أشاد بدور رجال الشرطة المدنية في مكافحة الإرهاب في سيناء، معتبرًا أن معركة الأمن هناك كانت مثالًا على التضحية الوطنية المتواصلة من أجل سلامة مصر.
الدبلوماسية المصرية
كما تطرق الرئيس السيسي إلى الدبلوماسية المصرية التي أثبتت قدرتها على انتزاع الحقوق الوطنية عبر الإرادة والعلم، حيث أشاد بنجاح مصر في تحكيم طابا دوليًا واستعادة السيادة على هذه الأرض. وأكد السيسي أن هذا المثال أصبح نموذجًا رائدًا في سجل الانتصارات الوطنية، التي تثبت قدرة مصر على المطالبة بحقوقها والوقوف في وجه التحديات الدولية.
مصر والرفض القاطع للتصفية الفلسطينية
فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، أكد الرئيس السيسي أن مصر تقف سدًا منيعًا ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، معلنًا رفض مصر القاطع لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم. وشدد على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفقًا للخطط العربية الإسلامية، ورفض أي حلول تقتطع من حقوق الفلسطينيين. وأضاف السيسي أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وحدة شعب وجيش
أوضح الرئيس السيسي أن مصر ستظل عزيزة النفس وشديدة البأس بفضل وحدة شعبها وبسالة جيشها، مؤكدًا أن الشعب المصري أثبت من خلال رؤيته الواعية وإدراكه العميق لأبعاد التحديات التي تواجهه، أنه جبهة داخلية متماسكة لا يمكن التلاعب بها. كما أكد على أن مصر ستظل محفوظة بحكمة شعبها وقوة جيشها، ومؤكدًا أن الحق سيظل حاضرًا ومرفوضًا لأي نوع من الظلم.
التنمية المستدامة
أشار الرئيس السيسي في ختام خطابه إلى أن تحقيق التنمية في مصر لا يقل أهمية عن الدفاع عن الأرض، موضحًا أن مصر اليوم تشهد جهودًا غير مسبوقة لتحقيق نهضة شاملة من خلال مشروعات تنموية تسعى إلى بناء مصر الحديثة بالشكل الذي يستحقه المواطن المصري وأكد أن العمل على مستقبل أفضل لمصر لا يتوقف، ويستمر مع كافة أبناء الشعب المصري في جميع المجالات.