الانتقالي: أبين لا تزال تدفع ثمناً باهظاً لمجابهة خطر الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أدانت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الهجوم الإرهابي الذي استهداف موكب اللواء فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة "عدن، أبين، لحج والضالع" في زنجبار بمحافظة أبين.
وقالت الجمعية، في بيان صادر عنها، إن التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف اللواء فضل باعش، محاولة فاشلة لاستهداف قيادي يعمل للحفاظ على أمن واستقرار الجنوب ومحافظة أبين التي دفعت وما زالت تدفع ثمنا باهظا لمجابهة خطر التنظيمات الإرهابية.
وأشار المجلس إلى أن استهداف القائد الأمني هو استهداف لمحافظة أبين وللمشروع الوطني الجنوبي، ضمن سلسلة مؤامرات خبيثة تحاك في غرف مظلمة من قبل أعداء الحياة والإنسانية والسلام، ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار الذي بات ينعم به الجنوب.
وأكد بيان الجمعية الوطنية إدانتها لاستمرار هذه العمليات الإرهابية، مجددا الدعوة للمجتمعين الإقليمي والدولي، لدعم جهود القوات الجنوبية المسلحة والأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب، لدرء خطره عن المنطقة والإقليم والعالم.
ودعت الجمعية الوطنية القوات الجنوبية في كافة مواقع الشرف والبطولة إلى المزيد من اليقظة والاستعداد التام والضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه محاولة العبث بأمن شعبنا واستقراره.
ونجا اللواء فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة "عدن، أبين، لحج والضالع"، ظهر الاثنين، من هجوم إرهابي استهدف موكبه بسيارة مفخخة في مدينة زنجبار، وأسفر الهجوم عن إصابة 5 من مرافقيه بجراح.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
البيض: الانتقالي لم يقدم نموذجا ملهما في عدن وأضاع طموحات الجنوب
هاجم هاني البيض، نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، قيادات المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، وتجربتها في عدن والتي قال بأنها أضاعت طموحات أبناء المحافظات الجنوبية.
وقال البيض في مقال له على منصة إكس: للأمانة نقولها إذا كان الانتقالي قدم حينها نموذجا جديدا متميزا خلال تجربته السياسية والاقتصادية الماضية على صعيد الحياة الاجتماعية والمدنية والخدمية للمجتمع، وساهم بفعالية في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وخلق حالة استثنائية جديدة في تلك المناطق وتحديدا عدن!".
وأضاف: "اتصور كانت اتت كل المناطق الأخرى الهامة إليه طوعاً بدلاً من أن يذهبوا إليها في محاولات يائسة اليوم لتدارك ما تبقى من حاضنات شعبية.. وبالوقت الضائع".
واستدرك بالقول: "للأسف كانت تجربة ناقصة اضاعت كثير من الطموحات الممكنة لأبناء الجنوب".
وأكد البيض أن المكتسبات انحصرت في الجانب العسكري والامني على حساب متطلبات المجتمع، مشيرا إلى أن بناء ما سماها بـ "الوحدات العسكرية والأمنية" شابها الكثير من الإنتقائية والانتماء المناطقي.
ولفت إلى أن المكتسبات المحصورة في العسكرة والتسليح تحولت لإشكالية بحدّ ذاتها في النسيج الاجتماعي والسياسي بالجنوب، أخل بقواعد وأسس البناء الوطني الحقيقي والمتكافئ بين مختلف شرائح ومكونات المجتمع.
وبحسب البيض، فإن الإشكال الناجم عن العسكرة والتسليح وانعكاساته على النسيج الإجتماعي "يؤسس لمستقبل غير مناسب للبلاد، إذا ما استمر دون تصحيح وتغيير وهيكلة لكافة القطاعات والهيئات والمؤسسات العسكرية والامنية التي انشائها المجلس الإنتقالي الجنوبي خلال الفترة الماضية قبل أن تصبح عبئا كبيرا عليه وعلى الجنوب".