الشوبكي ..أزمة طاقة عالمية حقيقية تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف
قال الباحث الاقتصادي المتخصص في مجال الطاقة، #عامر_الشوبكي، إن هنالك #أزمة #طاقة حقيقية تلوح في الأفق بالأسواق و #الاقتصادات العالمية بسبب نقص #الاستثمارات في #النفط والغاز.
وفي تصريحاته لسكاي نيوز، بين الشوبكي أن هذه الأزمة تختمر الآن وستظهر في أي وقت، في ظل فجوة الاستثمارات الحالية مع عدم وجود استثمارات تلبي نمو #الطلب، وبما يؤدي إلى تناقص معدلات الطاقة الفائضة باستمرار في ضوء هذا النقص.
وأشار إلى التراجع الملحوظ في حجم الاستثمارات بالنفط والغاز، مقابل نمو الاستثمارات في قطاع #الطاقة_المتجددة، مردفاً: “نرى الاستثمارات حالياً ليست على ما كانت عليه في السابق.. هناك حاجة لاستثمارات بقيمة 500 مليار دولار سنوياً، و 12.6 تريليون دولار بحلول العام 2045 فيما يخص النفط”.
مقالات ذات صلة ليفربول يرضخ لصلاح ويضاعف راتبه الأسبوعي 3 مرات .. كم أصبح ؟ 2023/10/03ويُشار هنا إلى أنه من المقرر استثمار حوالي 2.8 تريليون دولار على مستوى العالم في الطاقة في العام 2023، ومن المتوقع أن يذهب أكثر من 1.7 تريليون دولار إلى الطاقة النظيفة – بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، والطاقة النووية، والوقود منخفض الانبعاثات، وتحسين الكفاءة والمضخات الحرارية – وفقًا لتقارير وكالة الطاقة الدولية. والتي أوضحت أن حوالي تريليون دولار ستذهب إلى الفحم والغاز والنفط.
ولفت الشوبكي إلى أن الاستثمارات في قطاع النفط و #الغاز تواجه في سياق آخر هجوماً من بعض الجهات التي تسعى إلى كبح جماح تلك الاستثمارات، ومن بينها منظمة الطاقة الدولية، والتي ذكرت أخيراً أنه من المتوقع بلوغ الطلب على الوقود الأحفوري ذروته قبل 2030 “وهذه ربما أمنيات أكثر منها توقعات حقيقية وبعيدة تماماً عن الواقع”، على حد قوله.
وفي هذا السياق، يُشار إلى تصريحات الغيص، الاثنين، والتي أكد خلالها أهمية مواصلة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، وأوضح أنه إنه يرى أن الدعوات لوقف الاستثمار ستأتي بنتائج عكسية.
وقال الغيص في تصريحاته المشار إليها: “لا نزال نتوقع أن يكون الطلب على النفط قويا بشكل كبير هذا العام كما كان في العام الماضي”، مشيرا إلى أن توقعات المنظمة تشير إلى نمو الطلب على أساس سنوي بأكثر من 2.3 مليون برميل يومياً.
وبالعودة لحديث الشوبكي، فإنه يلفت إلى تبعات حالة “عدم اليقين” التي يشهدها الاقتصاد العالمي وتأثيراتها على الاستثمارات في قطاع الطاقة، لافتاً إلى تأثير السياسات النقدية المتشددة ورفع الفائدة، والمتوقع أن تستمر لعامين، وبما يضفي مزيداً من الضغوطات على الاستثمارات، ذلك أن المستثمر ينتظر عائداً يلبي الجدوى الاقتصادية.
نقص الاستثمارات في قطاع النفط والغاز قد يعرض أمن الطاقة العالمي للخطر”، هذا ما أكده، الاثنين، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، مشدداً على أن “أوبك متفائلة بخصوص الطلب وترى أن نقص الاستثمار يشكل تهديداً لأمن الطاقة”.
وفي هذا السياق، كان الرئيس التنفيذي، لـ “توتال إنرجيز”، باتريك بويانيه، قد أكد أن “سوق النفط تشعر بتداعيات نقص الاستثمارات”.
وشدد على أن الطلب على النفط قوي والسوق تشعر بتداعيات نقص الاستثمارات. وعلى هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، قال بويانيه، إن الأسعار الحالية للنفط تشجع المنتجين على ضخ استثمارات جديدة في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أزمة طاقة الاقتصادات الاستثمارات النفط الطلب الطاقة المتجددة الغاز الاستثمارات فی قطاع تریلیون دولار النفط والغاز الطلب على
إقرأ أيضاً:
مسجلا 2716 دولارا للأونصة.. الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع وسط طلب متزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهر، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولار للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولار للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة، وفق تحليل جولد بيليون.
واستطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
من جهة أخرى يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
بالإضافة إلى هذا يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
وكان البنك الفيدرالي الأمريكي بدأ سياسة التيسير النقدي في سبتمبر الماضي عندما خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة، وأعقبها بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر، ليظهر الحذر بشأن القرارات القادمة للفائدة، ولكنه لم يبدي تشاؤم بخصوص السياسة النقدية في ظل الإدارة الأمريكية القادمة.