سواليف:
2024-10-02@09:15:06 GMT

الشوبكي ..أزمة طاقة عالمية حقيقية تلوح في الأفق

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

الشوبكي ..أزمة طاقة عالمية حقيقية تلوح في الأفق

#سواليف

قال الباحث الاقتصادي المتخصص في مجال الطاقة، #عامر_الشوبكي، إن هنالك #أزمة #طاقة حقيقية تلوح في الأفق بالأسواق و #الاقتصادات العالمية بسبب نقص #الاستثمارات في #النفط والغاز.

وفي تصريحاته لسكاي نيوز، بين الشوبكي أن هذه الأزمة تختمر الآن وستظهر في أي وقت، في ظل فجوة الاستثمارات الحالية مع عدم وجود استثمارات تلبي نمو #الطلب، وبما يؤدي إلى تناقص معدلات الطاقة الفائضة باستمرار في ضوء هذا النقص.

وأشار إلى التراجع الملحوظ في حجم الاستثمارات بالنفط والغاز، مقابل نمو الاستثمارات في قطاع #الطاقة_المتجددة، مردفاً: “نرى الاستثمارات حالياً ليست على ما كانت عليه في السابق.. هناك حاجة لاستثمارات بقيمة 500 مليار دولار سنوياً، و 12.6 تريليون دولار بحلول العام 2045 فيما يخص النفط”.

مقالات ذات صلة ليفربول يرضخ لصلاح ويضاعف راتبه الأسبوعي 3 مرات .. كم أصبح ؟ 2023/10/03

ويُشار هنا إلى أنه من المقرر استثمار حوالي 2.8 تريليون دولار على مستوى العالم في الطاقة في العام 2023، ومن المتوقع أن يذهب أكثر من 1.7 تريليون دولار إلى الطاقة النظيفة – بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، والطاقة النووية، والوقود منخفض الانبعاثات، وتحسين الكفاءة والمضخات الحرارية – وفقًا لتقارير وكالة الطاقة الدولية. والتي أوضحت أن حوالي تريليون دولار ستذهب إلى الفحم والغاز والنفط.

ولفت الشوبكي إلى أن الاستثمارات في قطاع النفط و #الغاز تواجه في سياق آخر هجوماً من بعض الجهات التي تسعى إلى كبح جماح تلك الاستثمارات، ومن بينها منظمة الطاقة الدولية، والتي ذكرت أخيراً أنه من المتوقع بلوغ الطلب على الوقود الأحفوري ذروته قبل 2030 “وهذه ربما أمنيات أكثر منها توقعات حقيقية وبعيدة تماماً عن الواقع”، على حد قوله.

وفي هذا السياق، يُشار إلى تصريحات الغيص، الاثنين، والتي أكد خلالها أهمية مواصلة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، وأوضح أنه إنه يرى أن الدعوات لوقف الاستثمار ستأتي بنتائج عكسية.

وقال الغيص في تصريحاته المشار إليها: “لا نزال نتوقع أن يكون الطلب على النفط قويا بشكل كبير هذا العام كما كان في العام الماضي”، مشيرا إلى أن توقعات المنظمة تشير إلى نمو الطلب على أساس سنوي بأكثر من 2.3 مليون برميل يومياً.

وبالعودة لحديث الشوبكي، فإنه يلفت إلى تبعات حالة “عدم اليقين” التي يشهدها الاقتصاد العالمي وتأثيراتها على الاستثمارات في قطاع الطاقة، لافتاً إلى تأثير السياسات النقدية المتشددة ورفع الفائدة، والمتوقع أن تستمر لعامين، وبما يضفي مزيداً من الضغوطات على الاستثمارات، ذلك أن المستثمر ينتظر عائداً يلبي الجدوى الاقتصادية.

نقص الاستثمارات في قطاع النفط والغاز قد يعرض أمن الطاقة العالمي للخطر”، هذا ما أكده، الاثنين، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، مشدداً على أن “أوبك متفائلة بخصوص الطلب وترى أن نقص الاستثمار يشكل تهديداً لأمن الطاقة”.

وفي هذا السياق، كان الرئيس التنفيذي، لـ “توتال إنرجيز”، باتريك بويانيه، قد أكد أن “سوق النفط تشعر بتداعيات نقص الاستثمارات”.

وشدد على أن الطلب على النفط قوي والسوق تشعر بتداعيات نقص الاستثمارات. وعلى هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، قال بويانيه، إن الأسعار الحالية للنفط تشجع المنتجين على ضخ استثمارات جديدة في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أزمة طاقة الاقتصادات الاستثمارات النفط الطلب الطاقة المتجددة الغاز الاستثمارات فی قطاع تریلیون دولار النفط والغاز الطلب على

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تودع إنتاج الفحم

ستخرج آخر محطة تعمل بالفحم في المملكة المتحدة آخر الملوثات يوم الاثنين قبل إغلاقها نهائيًا وإنهاء قرن ونصف رسميًا من إنتاج الفحم في البلاد. كانت محطة راتكليف أون سور في نوتنغهامشاير هي الأخيرة من نوعها بعد التزام بريطانيا عام 2015 بإغلاق جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2025. كان من المقرر في الأصل إغلاق راتكليف في عام 2022 ولكنها ظلت مفتوحة بعد غزو روسيا لأوكرانيا ودخول أوروبا في أزمة غاز.

كان لدى مصنع راتكليف ذات يوم 3000 مهندس ولكنه لا يعمل سوى 170 موظفًا الآن. ستجتمع هذه المجموعة لمشاهدة بث مباشر لإغلاق المصنع، ومن المقرر أن يعمل أكثر من 100 منهم على إيقاف تشغيل المصنع على مدار العامين المقبلين. سيدخل العديد من الموظفين الآخرين وظائف جديدة في محطات طاقة مختلفة مملوكة لشركة Uniper، المالك الألماني لـ Raticliffe، بينما سيدخل آخرون برامج تدريبية للعمل على جوانب أخرى من الصناعة.

افتتحت بريطانيا أول محطة طاقة تعمل بالفحم في العالم عام 1882، وهي جسر هولبورن في لندن، بمساعدة شركة إديسون إلكتريك لايت التابعة لتوماس إديسون. ولعب الفحم دورًا رئيسيًا في المملكة المتحدة حتى وقت قريب جدًا. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة إمبر البحثية للطاقة، كان الفحم مسؤولاً عن 39 في المائة من إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة في عام 2012، لكنه تقلص إلى 2 في المائة فقط في عام 2019. وبحسب ما ورد كان الانخفاض في إنتاج الفحم مساويًا لضعف كمية جميع غازات الاحتباس الحراري المستخدمة في المملكة المتحدة في عام 2023. بين عامي 2012 و2023، زاد توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية أيضًا من ستة في المائة إلى 34 في المائة من طاقة المملكة المتحدة. لا يزال أمام بريطانيا طريق طويل لتقطعه، لكن هذه الخطوة جعلتها أول دولة في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تزيل كل إنتاج الطاقة من الفحم.

مقالات مشابهة

  • أزمة صحية خطيرة تلوح في الأفق...الملاريا تواصل اجتياح ولايات الجنوب الجزائري
  • أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي
  • أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 71.78 دولار للبرميل
  • استقرار أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب العالمي
  • بقيمة 46.4 مليار دولار.. نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة للقطاعات غير البترولية في مصر
  • الإمارات تقتنص صفقة طاقة ضخمة بقيمة 18 مليار دولار
  • المملكة المتحدة تودع إنتاج الفحم
  • بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب
  • إيران.. عجز الكهرباء يصل إلى 18 ألف ميغاواط خلال 2024
  • (الطاقة) ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته