أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سفر 13 طالباً من طلاب برنامج "جامعة الطفل" من خلال منحة ممولة بالكامل إلي المعهد المتحد للعلوم النووية (JINR) بروسيا في الدورة الثالثة لمسابقة الفيزياء السنوية التي أطلقتها الأكاديمية وتأتي هذه المنحة ضمن الاتفاقية الموقعة بين الأكاديمية والمعهد، وأوضح سيادته أن المسابقة تستهدف النوابغ في الفيزياء، وعن برنامج "جامعة الطفل" الذي تتبناه الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات المصرية يركز على الأطفال المتميزين الذين يتمتعون بشغف في العلوم.

تزامنا مع احتفالات أكتوبر.. عاشور: دعم غير مسبوق من القيادة السياسية للتعليم العالي 55 ترتيب مصر الدولي.. تفاصيل مؤشر البحث العلمي لشهر سبتمبر 2023 غدا.. القومي للبحوث ينظم احتفالية لتسليم شهادات للحاصلين على جوائز الدولة والمركز لعام 2022 أخبار التعليم| نفي منح إجازة بمدارس الجيزة اليوم.. وإحالة مدير في الهرم للتحقيق لعدم الانضباط الأولى أفريقيًا بالنشر الدولي.. هكذا واصلت مصر التميز في التصنيفات العالمية الأولى أفريقيًا في النشر الدولي| هكذا تمكنت مصر من تحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات العالمية في عهد الرئيس السيسي وزير التعليم العالى يشهد توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعتى كامبريدج كانتربرى وكرايست تشيرش إنشاء عشرات الجامعات المتطورة .. طفرة بالتعليم العالي في عهد الرئيس السيسي "البحث العلمي" تفتح باب التقدم في المسابقة القومية الثانية لتصميمات الأجهزة التعويضية بدءا من الغد.. تفاصيل التسجيل في مؤتمر الولايات المتحدة وأفريقيا الثالث لتقارب التكنولوجيا

لافتاً إلى أن البرنامج في الأساس تنافسي ويهدف إلي احتضان المواهب في العلوم عموماً وفي الفيزياء على وجه التحديد، وأشار صقر إلى أن الاختيار يتم بشكل إلكتروني بعد الوصول للعدد المطلوب للتقدم للمسابقة بما يسمح بإجراء الاختبارات لهم، حيث تم فتح باب التسجيل في الدورة الثالثة في يوليو 2023 ل 250 طالباً للمرحلة العمرية من 14-16 سنة من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بأسبقية التقدم، وتم تقديم محاضرات تفاعلية للطلاب من قِبل خبراء في علم الفيزياء النووية وخضع الطلاب المتقدمون للمسابقة لاختبار تحريري إلكتروني وإجراء مقابلات شخصية من خلال لجان من اللجنة التنفيذية لبرنامج "جامعة الطفل" للتحقق من السمات الشخصية للطالب وقدرته على التواصل.


وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية والمدير الفني لبرنامج "جامعة الطفل" أنة قد استفاد من هذه المنحة 13 طالباً من 9 جامعات وهم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، جامعة هليوبوليس، جامعة جنوب الوادي، جامعة عين شمس، جامعة المنوفية، جامعة المنصورة، جامعة أسيوط، جامعة السويس، ومعهد أكتوبر للهندسة والتكنولوجيا.

تزامنا مع احتفالات أكتوبر.. عاشور: دعم غير مسبوق من القيادة السياسية للتعليم العالي 55 ترتيب مصر الدولي.. تفاصيل مؤشر البحث العلمي لشهر سبتمبر 2023 غدا.. القومي للبحوث ينظم احتفالية لتسليم شهادات للحاصلين على جوائز الدولة والمركز لعام 2022 أخبار التعليم| نفي منح إجازة بمدارس الجيزة اليوم.. وإحالة مدير في الهرم للتحقيق لعدم الانضباط الأولى أفريقيًا بالنشر الدولي.. هكذا واصلت مصر التميز في التصنيفات العالمية الأولى أفريقيًا في النشر الدولي| هكذا تمكنت مصر من تحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات العالمية في عهد الرئيس السيسي وزير التعليم العالى يشهد توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعتى كامبريدج كانتربرى وكرايست تشيرش إنشاء عشرات الجامعات المتطورة .. طفرة بالتعليم العالي في عهد الرئيس السيسي "البحث العلمي" تفتح باب التقدم في المسابقة القومية الثانية لتصميمات الأجهزة التعويضية بدءا من الغد.. تفاصيل التسجيل في مؤتمر الولايات المتحدة وأفريقيا الثالث لتقارب التكنولوجيا


وعن هدف المسابقة أشارت الدكتورة جينا الفقي إلى أن مسابقة الفيزياء تعمل على رفع كفاءة طلاب برنامج "جامعة الطفل" في مجال الفيزياء وهو ضمن خطة متكاملة تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الأكاديمية للنهوض بالعلوم الأساسية وخاصة الفيزياء والرياضيات ودعم النوابغ ومساعدتهم في الانخراط في ثقافات أخرى وتهيئة بيئة مشجعة للإبداع والابتكار والتواصل. كما أتاحت المسابقة الفرصة للطلاب الفائزين زيارة معامل الفيزياء النووية بالمعهد بالإضافة إلى تدريبهم على بعض التجارب الحديثة لزيادة خبرتهم المعملية وقد تعرف الطلاب أحدث التجهيزات والتطبيقات في مجال الفيزياء النووية، مما عمل على زيادة وعى الطلاب بأحدث التقنيات في هذا المجال.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي روسيا جامعة الطفل فی عهد الرئیس السیسی الأولى أفریقی ا البحث العلمی جامعة الطفل

إقرأ أيضاً:

تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي

أبوظبي: سلام أبوشهاب

كشف تقرير برلماني اعتمده المجلس الوطني الاتحادي، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، عن أن من الآثار المترتبة على انخفاض الإنفاق على البحث والتطوير تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في التعليم العالي من 7685 موظفاً عام 2015 إلى 3458 عام 2021، مقارنة بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص اللذين شهدا ارتفاعاً في عدد موظفي البحث والتطوير.
الانخفاض جاء نتيجة لانخفاض الدعم الإداري المقدم للباحثين كالأعباء التدريسية والإدارية، وقلة إجازات التفرغ للبحث العلمي، بناء على اللقاء الذي عُقد مع المؤسسات الأكاديمية، وفي الوقت ذاته تقدر اللجنة أهمية تقديم الدعم الإداري للباحثين للمساهمة في مشاريع البحث والتطوير، وخلق بيئة مشجعة لجذب الكوادر البحثية.
وأشار التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى في المجلس الوطني، بشأن «استراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير»، إلى أن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الخاص زاد بشكل ملحوظ، من 2016 إلى 2021، حيث وصل عام 2021 إلى 31 ألفاً و529 موظفاً، بعد أن كان 11 ألفاً و168 موظفاً عام 2015. بينما وصل عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الحكومي عام 2021 إلى 5 آلاف و203 موظفين، فيما كان 23 موظفاً فقط عام 2015، وبذلك فإن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير 40 ألفاً و190 موظفاً عام 2021، بعد أن كان 18 ألفاً و876 موظفاً عام 2015، وفقاً للإحصاءات الصادرة من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وأوضح التقرير أنه اتضح للجنة وعبر اللقاء مع المؤسسات الأكاديمية الحكومية في الدولة، أن من بين التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير، غياب تخصيص بند مالي في ميزانية الجامعات والكليات الحكومية للبحث والتطوير يدعم القطاع الأكاديمي في البحث والتطوير.
كما تبين للجنة باطلاعها على تقرير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن حجم الإنفاق على البحث والتطوير في دولة الإمارات من القطاعات الثلاثة (الحكومي، الخاص، التعليم العالي) كان في ازدياد مطرد خلال السنوات الماضية، إلا أن نسبة الإنفاق بشكل عام ما زالت منخفضة مقارنة بالدول الرائدة في مجال البحث والتطوير، حيث سجلت 1.50% من الناتج المحلي الإجمالي.
وجاء في التقرير أنه اتضح للجنة أن من التحديات الأخرى في الإنفاق على البحث والتطوير محدودية مشاركة القطاعات المختلفة في دعم الإنفاق، واستمرار الاعتماد على الحكومة، مقارنةً بما هو معمول به في الدول المتقدمة، حيث من المفترض أن يؤدي القطاع الخاص دوراً مهماً وبارزاً في دعم الإنفاق على البحث والتطوير إلى جانب الإنفاق الحكومي، ويُعدّ تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة على المساهمة في الإنفاق على البحث والتطوير أحد السبل الرئيسية لتعزيز الابتكار.
وذكر التقرير أن اللجنة تقدر أهمية زيادة نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لدعم الصناعات المستقبلية في الدولة، وضرورة تفعيل دور القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي في دعم الإنفاق على البحث والتطوير. وتثمن اللجنة تبني الحكومة سياسة الحوكمة في البحث والتطوير، لترسيخ منظومة وطنية مدعومة بالكفاءات والقدرات العلمية والبحثية، وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأولويات الوطنية، ويتحقق دعم الكفاءات بالدعم الإداري المقدم في البحث والتطوير، والذي يؤدي دوراً حيوياً في تسهيل سير العمل البحثي وتحقيق النجاح في التطوير والابتكار. كما يشمل الدعم الإداري المقدم للباحثين مجموعة من الخدمات والمساعدات التي تتضمن إدارة الوقت والموارد بشكل فعال، وتسهيل الاتصالات العلمية والتعاونية، وكذلك توفير الدعم المالي للأبحاث، وتمكين الباحثين من الوصول إلى جميع أنواع قواعد البيانات البحثية لتعزيز جودة البحث وإنتاجيته، ونشر الوعي بفرص البحث الممولة (خارجي/ داخلي)، ومساعدة الباحثين على العثور على تمويل ومساعدة الباحثين في إدارة مشاريعهم الممولة، ودعم نشر الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، وتنظيم مؤتمرات وورش لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها، وأنواع أخرى من التسهيلات مثل إنشاء وتطوير مراكز بحثية متقدمة ومعامل مجهزة بأحدث التقنيات، وتوفير بيئات عمل محفزة للابتكار والتعاون.
وأشار التقرير إلى أنه اتضح للجنة وبلقائها ممثلي جامعة الإمارات، أن الحكومة تستهدف في سياسة حوكمة البحث والتطوير تعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، ومنها تقديم الدعم الإداري لهم، إلا أنه اتضح وجود بعض التحديات التي يواجها الباحثون، منها محدودية الدعم الإداري المقدم لهم، حيث تبين عبر لقاء الفريق البحثي المؤسسات الأكاديمية، أن من التحديات الإدارية التي تواجه الباحثين غياب الامتيازات الوظيفية التي يقدمها للباحثين كالرواتب والمكافآت وغيرهما من الامتيازات مقارنة بالوظائف الأخرى، وغياب الدعم في تسويق الأبحاث وتحويلها إلى نماذج تطبيقية تجارية.

محدودية بجاهزية البنية البحثية
تبين للجنة باطلاعها على مخرجات الاجتماع مع جمعية المخترعين الإماراتية والخبراء في البحث والتطوير، محدودية جاهزية البنية البحثية كالمختبرات، وتوافر البيانات ومصادر المعلومات والشراكات مع الجهات المعنية بالبحث والتطوير.
وتضمن التقرير ردّ الحكومة في هذا الإطار، حيث أوضحت أن دعم الكادر البحثي والفني المواطن وتمكينه من اختصاصات وزارة التربية والتعليم، فهي المسؤول الرئيسي عن القطاع الأكاديمي وسياساته، ولكن عملت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دعمه وتمكينه، بإطلاق برنامج «تطوير قيادات إدارة البحث والتطوير» تحت مظلة مجلس الإمارات للبحث والتطوير، حيث يستهدف البرنامج تطوير المهارات والقدرات الإدارية في البحث والتطوير.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: مركز التميز العلمي ركيزة أساسية لربط البحث بالصناعة
  • منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد خطوة بخطوة
  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا
  • 3 مشروعات بالقليوبية تمثل مصر بمعرض العلوم والهندسة الدولي في أمريكا
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • "تعليم الوادي الجديد" تطلق مسابقة "الباحث الصغير" لتشجيع الابتكار العلمي بين الطلاب
  • تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
  • إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته
  • السجن مدى الحياة.. هيئة محلفين بإلينوي تدين أمريكي لقتله طفلا فلسطينيا
  • البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة في النمسا للباحثين.. تفاصيل التقديم