ريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على نابولي في قمة مواجهات الجولة الثانية لدوري الأبطال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تنطلق، اليوم الثلاثاء، مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث تلعب ثماني مباريات ضمن المجموعة الأولى وحتى المجموعة الرابعة.
وفي المجموعة الأولى يبدو بايرن ميونخ المثقل بالإصابات مرشحاً لتخطي عقبة كوبنهاجن، لكن يتعيّن عليه الحذر من كثرة اهتزاز شباكه في المباريات الأخيرة.
وزادت معاناة بايرن الدفاعية بسبب الإصابات العديدة التي تشهدها صفوفه خصوصا قطب الدفاع الهولندي ماتياس دي ليخت والفرنسي دايو أوباميكانو وكيم.
لكن تبقى القوة الضاربة للنادي البافاري في خط هجومه بقيادة هاري كين وساني والفرنسي كينجسلي كومان والكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو موتينج، وإن كان الجناح سيرجي جنابري سيغيب بسبب كسر في ساعده.
وفي المجموعة ذاتها، سيكون مانشستر يونايتد مطالبا بتخطي أزمة النتائج، عندما يستضيف جالطة سراي التركي، ويدخل "الشياطين الحمر" المباراة بمعنويات مهزوزة بعد خسارتهم الصادمة أمام كريستال بالاس 0-1 السبت، بعدما كانوا أكرموا وفادة ضيوفهم بثلاثية نظيفة الأربعاء الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة.
وكانت هذه الخسارة هي الثالثة ليونايتد في مبارياته الـ4 الأخيرة في الدوري والرابعة في 7 مباريات حتى الآن.
وفي المجموعة الثانية سيكون آرسنال مرشحاً لكسب النقاط الثلاث أمام مضيفه لانس، وصيف بطل الدوري الفرنسي، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين الفريقين ونتائجهما هذا الموسم.
وكشّر النادي اللندني عن أنيابه في مستهلّ مشواره في المسابقة العائد إليها بعد سنوات من الغياب، بفوزه الكبير على ضيفه أيندهوفن، ويدخل المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بورنموث برباعية نظيفة أيضاً وصعوده إلى المركز الثاني في الدوري بفارق نقطة واحدة خلف سيتي المتصدر وحامل اللقب.
في المقابل، حقق لانس نقطة واحدة في مبارياته الخمس الأولى في الدوري، قبل أن يكسب الأخيرتين وبصعوبة على تولوز 2-1 وستراسبورج 1-0.
وفي المجموعة ذاتها، يأمل أيندهوفن في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض سقوطه المذل أمام آرسنال وذلك عندما يستضيف إشبيلية الإسباني.
وفي المجموعة الثالثة، يحل ريال مدريد ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضيفين ثقيلين على نابولي في صراع على الانفراد بالصدارة.
وستكون المرة الأولى التي يعود فيها أنشيلوتي إلى نابولي منذ إقالته من تدريب الفريق الجنوبي خريف 2019.
ويشكل النادي الملكي عقدة لنابولي في المسابقة القارية العريقة حيث تغلب عليه في 3 مناسبات من أصل 4 مواجهات بينهما حتى الآن آخرها في ثمن نهائي نسخة 2016-2017، عندما تغلب عليه بنتيجة واحدة ذهابا وإيابا 3-1.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الجريحان يونيون برلين الألماني مع براجا البرتغالي.
وفي المجموعة الرابعة على ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلانو يلتقي إنتر وبنفيكا، وكان الفريفان قد التقيا في ربع نهائي الموسم الماضي وكان الفوز من نصيب الفريق الإيطالي 2-0 في لشبونة، قبل التعادل 3-3 في ميلانو.
ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية عقب الفوز الكاسح لإنتر على مضيفه ساليرنيتانا بسوبر هاتريك نظيف لقائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والفوز الثمين لبنفيكا على غريمه التقليدي بورتو 1-0 في قمة الدوري البرتغالي سجله نجمه العائد الأرجنتيني الآخر أنخيل دي ماريا والذي يتألق بشكل لافت هذا الموسم عقب عودته إلى بنفيكا من يوفنتوس الإيطالي.
وسجّل دي ماريا ستة أهداف مع تمريرتين حاسمتين، في ثماني مباريات مع قطب مدينة لشبونة حتى الآن.
وفي المجموعة ذاتها، يلعب سالزبورج المتصدر مع ريال سوسييداد.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل أوفى الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا بوعوده؟
يحقق الشكل الجديد لمسابقة دوري أبطال أوروبا نجاحا منقطع النظير وهو ما أثبتته وبالدليل القاطع الساعات التي تسبق انطلاق مباريات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن النظام الجديد لأمجد البطولات الأوروبية تم على مدار 6 سنوات باستخدام نماذج رياضية مختلفة وخوارزميات وتخطيط دقيق لجعله أكثر إثارة، ورغم ذلك سيتم الحكم على نجاح التجربة من خلال الملعب.
View this post on InstagramA post shared by UEFA Champions League (@championsleague)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسباني كوكوريلا لاعب تشلسي يروي تفاصيل مؤثرة عن مرض طفله بالتوحدlist 2 of 2بيريز يشكو التحكيم لرئيس الاتحاد الإسباني الجديد ويذكّره بقضية نيغريراend of listويمكن القول الآن إن التغييرات المستحدثة قد أوفت بالتزامها كاملا نحو تقديم منافسة أكثر إثارة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بمستقبل الفرق المتأهلة إلى الأدوار التالية مع وجود عدد كبير من المباريات القوية في مرحلة الدوري.
وتنطلق لقاءات الجولة الأخيرة وعددها 18 مباراة، الليلة عند الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، ومع صافرة البداية سيكون لدى 27 من أصل 36 فريقا الكثير للقتال من أجله، وهو التأهل المباشر إلى دور الـ16 من خلال حجز مقعد في المراكز الثمانية الأولى أو مكان في مرحلة خروج المغلوب (أصحاب المراكز من 9 إلى 24).
ولإضافة مزيد من الإثارة، ستتنافس الفرق حتى الثانية الأخيرة من أجل تحسين مواقعها في جدول الترتيب وتجنّب فرق أعلى في التصنيف في طريقها نحو النهائي.
إعلانوحتى في الجولات السبع الأولى لدوري الأبطال، شهد جدول الترتيب تغييرات مستمرة من حيث مواقع الفرق صعودا وهبوطا، فعلى سبيل المثال كان بوروسيا دورتموند الألماني المركز الخامس بعد الجولة الأولى ثم تصدّر الجدول بعد فوزه الساحق على سيلتيك الأسكتلندي (7-1) بالجولة الثانية.
وتراجع وصيف بطل النسخة الماضية إلى المركز الـ11 بعد الجولة الثالثة ثم قفز إلى المركز الرابع بعد الجولة الخامسة، والآن في المركز الـ14 قبل مباراته الأخيرة ضد شاختار دونيتسك الأوكراني، ومع ذلك يملك فرصة -وإن كانت ضئيلة- ليكون في المراكز الثمانية الأولى.
ليفربول أول فريق ضمن التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (الفرنسية)وقبل انطلاق مباريات الجولة الأخيرة، توجد 3 فرق فقط من أصحاب التصنيف الأول قبل إجراء قرعة مرحلة الدوري في المراكز الثمانية الأولى وهي ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، وهو مؤشر واضح على مرونة الشكل الجديد، وفق "ماركا".
كما ضمنت 3 فرق من المستوى الرابع وهي أستون فيلا الإنجليزي وموناكو وبريست الفرنسيين مكانا لها في مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أنها تملك فرصة احتلال واحد من المراكز الثمانية الأولى.
وعن الإثارة المرتقبة في الجولة الأخيرة، تساءلت الصحيفة الإسبانية "من كان يظن أنه قبل جولة من النهاية سيحتاج مانشستر سيتي (بطل موسم 2022-2023) إلى الفوز على كلوب بروج من أجل التأهل بين 24 فريقا، أو أن ريال مدريد سيضطر للقتال للحصول على مكان في أول 8 مراكز وقد لا يتمكن من ذلك".
ومع تراجع نتائج بعض الفرق الكبيرة في النسخة الحالية من دوري الأبطال، جذبت أخرى أقل شهرة الانتباه مثل بريست الذي نال الإعجاب في أول مشاركة له، حيث ضمن رسميا مكانا في مرحلة خروج المغلوب وقد يفعل أكثر من ذلك ويجد لنفسه مكانا بين الفرق الثمانية الأولى.
إعلانويدلل ذلك على أن الشكل الجديد للبطولة يفتح الباب على مصراعيه لتحقيق أكبر عدد ممكن من المفاجآت.
ريال مدريد عانى في بداية مرحلة الدوري لدوري الأبطال قبل أن تتحسن نتائجه مؤخرا (رويترز)وفي النظام القديم كانت الفرق الـ32 تتوزع على 8 مجموعات، بواقع 4 في كل مجموعة وتتواجه مرتين في مرحلة المجموعات، وعليه كان هناك 48 مواجهة مختلفة.
أما النظام الجديد فيشارك فيه 36 فريقا، يلعب كل واحد منها ضد 8 منافسين مختلفين مما يعني أننا أمام 144 مباراة مختلفة في المجموعة الموحدة مع كثير من الأهداف والنتائج غير المتوقعة والتناقضات العديدة.
وأتمت الصحيفة "سيكون شعار المرحلة الجديدة من دوري الأبطال هو توّقع غير المتوقع".