شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023...الصحة النفسية مهمة جدا للفرد فهي من جهة تؤدي إلى تحقيق التوافق والإنسجام والتكامل بين خصائص شخصية الفرد في جوانبها العقلية والإنفعالية.
وكذلك تساهم الصحة النفسية في استثمار طاقاته المختلفة على أتم وجه بما يحقق أهدافه في الحياة ويجعله يشعر بكيانه ووجوده فهي بذلك أساس لممارسة الإنسان لدوره في الحياة.
أعلنت منظمة الصحة النفسية هذا العام أن شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 سيكون بعنوان أو يحمل شعار "جعل الصحة النفسية والرّفاهية للجميع أولوية عالمية" ويتطلع الخبراء والمتخصصون والمنظمات المتخصصة في الصحة النفسية إلى جعل هذا اليوم انطلاقة مهمة تهتم بجعل الصحة النفسية ورفاهية أفراد المجتمع أولوية ذات أهمية كبيرة يهدف إليها ويحميها الجميع أفراد ومؤسسات.
اليوم العالمي للصحة النفسيةيتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، في يوم 10 أكتوبر من كل عام، وذلك لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.
و لنشر الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، والاهتمام بالقضايا والمشكلات النفسية التي من الممكن أن يعانيها الأفراد وتؤثر على جودة معيشتهم والاستمتاع بحياتهم.
كان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.
وسيكون شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 بعنوان "جعل الصحة النفسية والرّفاهية للجميع أولوية عالمية"
أهداف الصحة النفسية
انطلاقاً من شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 فإن الصحة النفسية تهدف للوصول للعديد من النتائج والأهداف يمكن إجمالها في فيما يلي:
فهم الإنسان لنفسه ومشاعره وميوله والأزمات التي تعتريه والأمراض النفسية التي قد تصيبه.
تبصيره بطرق العالج وترويض النفس.
تساعد في فهم نفوس المجتمع الذي يحيط به وما يختلجهم من مشاعر او ازمات نفسية.
تحقيق التوافق لدى الشخص النفسي والإجتماعي والشعور بالسعادة مع النفس ومع الإخرين.
تحقيق الذات لدى الإفراد واستغالل قدراتهم بالإسلوب الإفضل.
تدريبهم على مواجهة الحياة ومصاعبها ومشاكلها.
الأخذ بيد الإنسان للوصول الى التكامل النفسي اي الشعور بالإطمئنان.
اختلفت وجهات النظر لدى العلماء المعنيين بدراسة علم النفس والسلوك في تحديد الشخصية السوية واللاسوية اذ تبنى كل فريق مجموعة من المعايير وساد في الأوساط العلمية عدد منها مثل:
المعيار الذاتي: ويعني أن كل مَنْ يخالفني في الرأي يعتبر شاذاً، وكل مَنْ يوافقني في الرأي يعتبر سوياً، وهو معيار ذاتي لا يمكن الوثوق في مصداقيته في الحكم على السلوك البشري.
المعيار الاجتماعي: ويتخذ من مسايرة المعايير الاجتماعية أساساً للحكم على السلوك، سواء أكان سوياً أم غير سوي، فالسلوك السوي هو السلوك المتوافق مع قيم المجتمع وعاداته، أما غير السوي فهو الذي لايتوافق مع تلك العادات والتقاليد الاجتماعية.
المعيار الإحصائي: وهذا المعيار يتخذ المتوسط أو الشائع مقياساً يمثل الحالة السوية، وبذلك تكون اللاسوية هي الانحراف عن هذا المتوسط زيادة أو نقصاناً، وهذا المعيار لايفرق بين الشخص العبقري والشخص الذي يعاني من التخلف العقلي.
المعيار المثالي: ويرى هذا المعيار أن الحالة السوية هي المثالية أو الكمال أو ما يقرب منه، واللاسوية هي الانحراف عن المثل الأعلى أو الكمال.
المعيار النفسي الموضوعي: يوصف السلوك وفقاً لهذا المعيار بالوظيفة التي يؤديها ضمن وحدة الشخصية، إضافة إلى دلالته. فإذا كان السلوك ذا دلالة وظيفية ويعمل بتناسق وانسجام مع مكونات الشخصية أطلق عليه سلوكاً سوياً، أما إذا كانت وظيفته ودلالته لايحكمهما هذا الاتساق أطلق عليه السلوك الشاذ.
كيف يمكننا الاهتمام بصحتنا النفسية والوقاية من الأمراض النفسية؟لتحقيق شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 الذي يحمل شعار" جعل الصحة النفسية والرّفاهية للجميع أولوية عالمية"، يجب أولًا تحديد الهيكل العام للصحة النفسية؛ فنبدأ بتحديد المسببات الفردية والمجتمعية، ثم التدخل من أجل الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد نتيجة التعرض لهذه المسببات وبناء القدرة على المواجهة والصمود.
يجب ألا يقتصر الاهتمام بالصحة النفسية على قطاع الصحة، فينبغي أن تشمل برامج تعزيز الصحة النفسية ومواجهة الاضطرابات النفسية قطاعات التعليم والعمل والنقل والبيئة وكل ما يتعلق بالأفراد.
عرض مواد إعلامية إرشادية للتوعية ضد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية.
التركيز على الأطفال والمراهقين في تحقيق التوازن النفسي والحرص على دعم صحتهم النفسية.
دعم الصحة النفسية في مكان العمل من خلال التشريعات واللوائح التي تحقق ذلك.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هذا المعیار
إقرأ أيضاً:
إدارة الأهلي تتجاهل الإعلام في حفل تدشين شعار النادي
عائشة الشهري (جدة)
أثار الغياب الإعلامي عن حفل تدشين شعار الأهلي الجديد الاستغراب، وفتح الكثير من التساؤلات؛ حيث غاب الإعلام بشكل شبه كامل؛ إذ كان الحضور جله شرفيين أو لاعبين سابقين.
“البلاد” طرحت هذا التساؤل على عدد من الإعلاميين؛ لمعرفة آرائهم حول ما حدث، وهل هو طبيعي أم لا؟
البداية كانت مع الإعلامي عبدالله الشيخي، الذي قال: الحقيقة أنا لم أستغرب تجاهل إدارة الراقي لإعلاميي الأهلي، في حفل تدشين الشعار والهوية الجديدة، فقد فعلتها من قبل حين تجاهلت إعلاميي الأهلي في بطولة النخبة المقامة على أرض النادي، وتحديدًا المباراة النهائية، بينما دعت لها الكثير من الإعلاميين أصحاب الميول الأخرى.
لا أريد أن أشكك في أهلاوية هذه الإدارة، ولكن أفعالها وتجاهلها لإعلاميي النادي، يضع أكثر من علامة استفهام، في الوقت الذي يجب أن تكون قريبة من إعلاميي النادي، لا أن تضع بينها، وبينهم حواجز تمنعهم حتى من دخول النادي، وربما أيضًا لاحقتهم قضائيًا في آرائهم، وهذا لم يحدث في تاريخ النادي الأهلي، فقد ظل إعلامه قريبًا من النادي، ويحظى بكثير من الاحترام والتقدير.
سألني الكابتن أحمد عيد، وهو الأهلاوي الخبير، ليلة حفل تدشين الشعار، وقد التقينا بعد أن قدمنا واجب العزاء في رئيس النادي الأسبق عبد الله القنب- رحمه الله، وكان بصحبتي الزميل محمد الشيخي، وقال لي بصوت منخفض: هل ستحضرون حفل التدشين غدًا؟ قلنا له بصوت واحد:” لم نتلق دعوة للحضور”، نظر لي وهو في حالة استغراب، كيف هذا!! أنتما لا تدعوان ؟
قلت له، أنت يا أبا رضا تعرفنا، أما هذه الإدارة – إدارة خالد العيسى – فلا تعرف “من نحن” ؟ ودعنا بعضنا على أمل أن نلتقي في أفراح أهلاوية أخرى!
ولعلي أستغل هذه المساحة لأقول لرئيس النادي الأهلي الحالي خالد العيسى: إن الإدارة الحقيقية هي أن تكون قريبًا ومحبًا للجميع، وتفتح صدرك للجميع، وتقبل الرأي وتحترم قائله، أو كاتبه، وإن اختلفت معه أو اختلف معك، أما نحن معشر “إعلاميي” النادي الأهلي، فسنبقى مع النادي كما كنا معه في السابق، وقد جاءت إدارات وذهبت إدارات، وبقي إعلام الأهلي!
الإعلامي عوض رقعان، قال:لا نعرف من قدم الدعوة، لأن من قدم تلك الدعوات، يبدو أنه لا يعرف قيمة الإعلام بشكل عام وتأثيره، وليس الإعلام الأهلاوي، ونحن في مرحلة جديدة. مشروع سيدي ولي العهد، لابد أن يقتدي به المسؤولون في الأهلي أو غيره، وعليهم أن يستوعبوا أن الإعلام مهم في هذه المرحلة، وإن هذه الأندية لديها جهات متخصصة في التواصل مع الإعلام، تحت مسمى العلاقات العامة، ونحن نرى في المؤتمرات العالمية، أو المناسبات الرياضية العالمية كم الحضور الإعلامي، وأيضًا نرى في المشاركات التي تكون فيها فرق يابانية، أو كورية كم الحضور الإعلامي المرافق لهذه الفرق، أو المنتخبات؛ فقيمة الإعلام من قيمة النادي، والجميع شاهد تأثير الإعلام مع الجمهور في الإبقاء على المدرب يايسله، بعد الخلاف الذي كان بينه وبين المدير الرياضي، وأيضًا نرى كيف يعطي الاتحاد الدولي الإعلام أهمية بالغة.
ولكن الملاحظ أن القائمين على النادي اليوم، ومن بينهم المسؤول عن الإعلام، ربما يفهمون في الأمور الإدارية والمالية، ولكنهم يفتقدون أي خبرة في مجال الإعلام والتسويق، والدليل البطاقات التي أصدروها للتسويق للاشتراك في عضوية النادي، وأتمنى من القائمين على الأهلي أن يدركوا أن كرة القدم بدون إعلام، مثل الأكل بدون ملح.
من جانبه، قال الإعلامي ماجد الفهمي: ليس بغريب أن يظهر حفل التدشين بشكل غير لائق؛ لمعرفة المسؤولين أن الهوية الجديدة للنادي لم تنل رضا أنصار وعشاق النادي. كما أن العداء بين النادي والإعلام المنتمي للأهلي وصل مرحلة، أن النادي شكا بعض إعلاميي النادي؛ لمجرد إبداء آراء عادية جدًا، وهذا يدل على ضعف إداري مدقع، والضعف لن ينم عن ثقة بالنفس، مع الأخذ بعدم شكوى إعلاميين أصحاب ميول أخرى أساؤوا للنادي إساءات كبيرة؛ لذلك تجاهل المعنيون بالنادي من أصحاب الميول(غير الأهلاوية) بدعوة إعلامه، واكتفوا ببعض(المقربين) منهم. بل زادوا الطين بدعوتهم مؤرخ النادي أ. عمرو فقيه، ومن ثم تم التواصل معه (بغضب) وإبلاغه بإلغاء الدعوة.
هذه التصرفات هي سابقة في تاريخ النادي الأهلي، الذي عُرف عنه تقدير مسؤوليه لإعلامه، ولكن فاقد القيادة لا يعطيها.
الإعلامي عبدالغني الشريف حمل إدارة الإعلام والاتصال المسؤولية بقوله: عدم توجيه دعوة للإعلاميين لحضور حفل تدشين شعار الأهلي، يعتبر قصورًا في إدارة الاتصال والإعلام في النادي، وأعتقد أن التغييرات العديدة خاصة في العلاقات العامة، ومغادرة مدير المركز الإعلامي فيصل زيد، سبب فجوة، وواضح أن أغلب المتواجدين في الأهلي، خاصة في إدارة الاتصال والإعلام، التي يبدو أن العاملين فيها ليس لهم معرفة بإعلام الأهلي، ولا شك أن هذا خطأ كبير، وسابقة لم نعهدها في الأهلي على مر السنوات، خاصة أن كل الأندية في أي مناسبة تتواصل مع رجال الإعلام، وتحرص على حضورهم، لكن ما حدث أمر غير مقبول، وأتمنى أن يسند الأمر في الأهلي لأصحاب الكفاءات من أبنائه، وحينها لن تحدث تلك الأخطاء الفادحة غير المقبولة.
إحراج ممثل النادي في ” التوثيق”
قال عضو لجنة توثيق البطولات بالنادي الأهلي عمرو فقيه: بالفعل تلقيت دعوة رسمية عبر مدير الاتصال المؤسسي بالنادي الأهلي عبدالعزيز حجي لحضور حفل التدشين، لكنني تفاجأت قبل الحفل بيوم واحد باتصال من فهد بارباع يعاتبني على تغريدة وردت في حسابي الشخصي في منصة x، تضمنت تصحيحًا لمعلومة خاطئة؛ أوردها حساب النادي عن عدد البطولات لهذا الموسم.
وبناءً على ذلك قام فهد بارباع بإبلاغ المؤرخ عمرو فقيه بسحب النادي لدعوة الحضور، وأن الإدارة لا ترغب في حضورك، رغم أنه ممثل النادي ومؤرخه، الذي كان على مدار عامين مرشحًا رسميًا ومكلفًا من النادي بمهمة توثيق البطولات في مشروع تاريخ الكرة السعودية، واستطاع في نهاية المطاف إثبات الحق التاريخيّ الضائع للنادي الأهلي في عدد بطولات الدوري، التي أصبحت9 بطولات؛ بناء على المعايير واللوائح والمستندات التي قدمها المؤرخ لفريق عمل التوثيق بالاتحاد السعودي، من خلال ورش عمل واجتماعات خاصة طوال أكثر من عام.