وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-02@22:23:51 GMT

شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023...الصحة النفسية مهمة جدا للفرد فهي من جهة تؤدي إلى تحقيق التوافق والإنسجام والتكامل بين خصائص شخصية الفرد في جوانبها العقلية والإنفعالية.

وكذلك تساهم الصحة النفسية في استثمار طاقاته المختلفة على أتم وجه بما يحقق أهدافه في الحياة ويجعله يشعر بكيانه ووجوده فهي بذلك أساس لممارسة الإنسان لدوره في الحياة.

شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023

أعلنت منظمة الصحة النفسية هذا العام أن شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 سيكون بعنوان أو يحمل شعار "جعل الصحة النفسية والرّفاهية للجميع أولوية عالمية" ويتطلع الخبراء والمتخصصون والمنظمات المتخصصة في الصحة النفسية إلى جعل هذا اليوم انطلاقة مهمة تهتم بجعل الصحة النفسية ورفاهية أفراد المجتمع أولوية ذات أهمية كبيرة يهدف إليها ويحميها الجميع أفراد ومؤسسات.

 اليوم العالمي للصحة النفسية 

يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، في يوم 10 أكتوبر من كل عام، وذلك لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.

و لنشر الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، والاهتمام بالقضايا والمشكلات النفسية التي من الممكن أن يعانيها الأفراد وتؤثر على جودة معيشتهم والاستمتاع بحياتهم. 

كان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.

وسيكون شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023  بعنوان "جعل الصحة النفسية والرّفاهية للجميع أولوية عالمية"



أهداف الصحة النفسية

 انطلاقاً من شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023  فإن الصحة النفسية  تهدف للوصول للعديد من النتائج والأهداف يمكن إجمالها في فيما يلي:

فهم الإنسان لنفسه ومشاعره وميوله والأزمات التي تعتريه والأمراض النفسية التي قد تصيبه.
 تبصيره بطرق العالج وترويض النفس. 
تساعد في فهم نفوس المجتمع الذي يحيط به وما يختلجهم من مشاعر او ازمات نفسية.
 تحقيق التوافق لدى الشخص النفسي والإجتماعي والشعور بالسعادة مع النفس ومع الإخرين. 
تحقيق الذات لدى الإفراد واستغالل قدراتهم بالإسلوب الإفضل.
 تدريبهم على مواجهة الحياة ومصاعبها ومشاكلها. 
الأخذ بيد الإنسان للوصول الى التكامل النفسي اي الشعور بالإطمئنان.

معايير الصحة النفسية 

اختلفت وجهات النظر لدى العلماء المعنيين بدراسة علم النفس والسلوك في تحديد الشخصية السوية واللاسوية اذ تبنى كل فريق  مجموعة من المعايير وساد في الأوساط العلمية عدد منها مثل: 

المعيار الذاتي: ويعني أن كل مَنْ يخالفني في الرأي يعتبر شاذاً، وكل مَنْ يوافقني في الرأي يعتبر سوياً، وهو معيار ذاتي لا يمكن الوثوق في مصداقيته في الحكم على السلوك البشري. 

المعيار الاجتماعي: ويتخذ من مسايرة المعايير الاجتماعية أساساً للحكم على السلوك، سواء أكان سوياً أم غير سوي، فالسلوك السوي هو السلوك المتوافق مع قيم المجتمع وعاداته، أما غير السوي فهو الذي لايتوافق مع تلك العادات والتقاليد الاجتماعية. 

المعيار الإحصائي: وهذا المعيار يتخذ المتوسط أو الشائع مقياساً يمثل الحالة السوية، وبذلك تكون اللاسوية هي الانحراف عن هذا المتوسط زيادة أو نقصاناً، وهذا المعيار لايفرق بين الشخص العبقري والشخص الذي يعاني من التخلف العقلي. 

المعيار المثالي: ويرى هذا المعيار أن الحالة السوية هي المثالية أو الكمال أو ما يقرب منه، واللاسوية هي الانحراف عن المثل الأعلى أو الكمال. 

المعيار النفسي الموضوعي: يوصف السلوك وفقاً لهذا المعيار بالوظيفة التي يؤديها ضمن وحدة الشخصية، إضافة إلى دلالته. فإذا كان السلوك ذا دلالة وظيفية ويعمل بتناسق وانسجام مع مكونات الشخصية أطلق عليه سلوكاً سوياً، أما إذا كانت وظيفته ودلالته لايحكمهما هذا الاتساق أطلق عليه السلوك الشاذ.

كيف يمكننا الاهتمام بصحتنا النفسية والوقاية من الأمراض النفسية؟

لتحقيق شعار اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 الذي يحمل شعار" جعل الصحة النفسية والرّفاهية للجميع أولوية عالمية"، يجب أولًا تحديد الهيكل العام للصحة النفسية؛ فنبدأ بتحديد المسببات الفردية والمجتمعية، ثم التدخل من أجل الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد نتيجة التعرض لهذه المسببات وبناء القدرة على المواجهة والصمود.

يجب ألا يقتصر الاهتمام بالصحة النفسية على قطاع الصحة، فينبغي أن تشمل برامج تعزيز الصحة النفسية ومواجهة الاضطرابات النفسية قطاعات التعليم والعمل والنقل والبيئة وكل ما يتعلق بالأفراد.

عرض مواد إعلامية إرشادية للتوعية ضد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية.

التركيز على الأطفال والمراهقين في تحقيق التوازن النفسي والحرص على دعم صحتهم النفسية.

دعم الصحة النفسية في مكان العمل من خلال التشريعات واللوائح التي تحقق ذلك.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: هذا المعیار

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.. اعرف ما أهداف الاحتفال به وأسباب زيادة الإصابة بين الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم الأربعاء 2 أبريل، اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، حيث خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم منذ عام 2007، من أجل صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف مناحي الحياة.

أبرز القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 2007 (A/RES/62/139)، ضرورة إذكاء الوعي العام بشأن التوحد، أما اليوم، وبعد مضي أكثر من 17 عاماً، فقد تطور هذا الحراك العالمي من مجرد التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي.

شعار اليوم العالمي للتوعية بالتوحد 2025

يقام الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد تحت شعار "المضي قدمًا في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهي تسلط الضوء على التلاقي البناء بين قضايا التنوع العصبي والجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتبرز كيف يمكن للسياسات والممارسات الشاملة أن تحدث أثراً إيجابياً في حياة الأشخاص ذوي التوحد، وأن تسهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

تتضمن فعالية الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد هذا العام، التطرق لقضايا الرعاية الصحية الشاملة، والتعليم الجيد، والتوظيف المنصف، وتخطيط المدن والمجتمعات الدامجة، والدور المحوري للتنوع العصبي في صياغة السياسات التي تضمن إمكانية الوصول، والمساواة، والابتكار في شتى القطاعات، ولا سيما في مجالات الصحة، والتعليم، والعدالة في سوق العمل، والحد من التفاوت، وتصميم بيئات حضرية صديقة للتوحد.

يهدف اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2025، إلى تعزيز أهمية الجهود المستمرة لإزالة الحواجز، وتنفيذ السياسات الشاملة، والاعتراف بما يقدّمه الأشخاص ذوو التوحد من إسهامات قيّمة في مجتمعاتهم، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ما هو التوحد ؟

يعد اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية متباينة، تؤثر على التواصل والسلوك والتعلم.

يستخدم علماء النفس مصطلح اضطراب طيف التوحد، لأن الأعراض واحتياجات الدعم تختلف باختلاف الطفل، وعلى الرغم من تعريفه سريرياً بأنه اضطراب، فإن الإصابة بالتوحد لا تعني وجود خلل أو "حاجة إلى الإصلاح" لدى الطفل، بل تعني أن دماغه مبرمج بطريقة مختلفة عما يُعتبر أكثر شيوعاً أو طبيعياً.

ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالتوحد

ارتفعت نسبة الأطفال المصابين بالتوحد في السنوات الأخيرة مع تحسن قدرة الأطباء على التعرف إلى الأعراض ودمجهم حالات كانت تُعتبر منفصلة سابقاً، مثل متلازمة أسبرجر واضطراب النمو الشامل غير المحدد، في طيف تشخيصي واحد، هذا يعني أن طفلاً واحداً تقريباً من كل 36 طفلاً تدرسه سيشخص بالتوحد.

غالباً ما يواجه الطلاب المصابون بالتوحد صعوبة في تفسير الإشارات الاجتماعية النمطية وتقليدها؛ وينطبق الأمر نفسه على الطلاب غير المصابين بالتوحد في تفسير الإشارات الاجتماعية التوحدية والاستجابة لها، وبينما يشعر كل من الطلاب المصابين بالتوحد وغير المصابين به بالتعاطف تجاه بعضهم البعض، إلا أنهم لا يعرفون دائماً كيفية التواصل بطريقة يفهمها أقرانهم من ذوي النمط العصبي المختلف. 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. إضاءة واجهة السرايا في اليوم العالمي للتوحد
  • عبد المسيح في اليوم العالمي للتوحد: من واجبنا أن نستمع ونتفهم وندعم
  • اليوم العالمي للتوحد.. رفع وعي المجتمع حول التوحد وتعزيز حقوق المصابين به
  • “تعليم القاهرة” تشارك في فعاليات اليوم العالمي للتوحد
  • في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.. اعرف ما أهداف الاحتفال به وأسباب زيادة الإصابة بين الأطفال
  • قرعة كأس دبي العالمي لسباق الخيل اليوم وتعديل توقيت انطلاق منافساته
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
  • بعد شهرين من الإضراب... المستشفى الجهوي ببني ملال يحل أزمة الحراس
  • تحت شعار " العيد أحلى".. احتفالات اليوم الأول لعيد الفطر المبارك بمراكز شباب البحر الأحمر
  • مجمع إرادة بالرياض: العيد فرصة لتعزيز الصحة النفسية