"الجزائر مركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبرز محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية البروفيسور نور الدين ياسع، اليوم الثلاثاء، الجهود المتواصلة لجعل الجزائر مركزاً إقليمياً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الأمونياك بأقل كلفة.
وقال ياسع لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، إنّ استراتيجية الهيدروجين الأخضر أنتجت ديناميكية كبيرة تعدّت النطاق الوطني وسمحت باستحداث شُعب جديدة في قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني، فضلاً عن مخطط لإنجاز أربعة مشاريع مع شركاء أجانب.
وأوضح ضيف الأولى أنّ الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة تقوم على ثالوث النجاعة والرصانة والتنويع، بجانب الاعتماد على الهيدروجين الأخضر، لتجسيد رهان الوصول إلى توازن بين الطاقات المتجددة ونظيرتها الأحفورية.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
أخنوش من باكو : قمة كوب 29 فرصة لاستعراض ريادة المغرب في الطاقات المتجددة
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت اليوم الثلاثاء في أذربيجان أشغال الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29).
ويترأس الوفد المغربي المشارك بالمؤتمر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بمشاركة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وسفير المغرب بأذربيجان.
وأكد رئيس الحكومة في صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن “هذه القمة فرصة لاستعراض التقدم المحرز في بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال الطاقات المتجددة”.
وأضاف أخنوش أن “فرصة أيضا لإبراز جهود المملكة من أجل الانتقال إلى اقتصاد أخضر ينسجم مع مبادئ الاستدامة”.
يشار إلى أن رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إستقبل اليوم الثلاثاء بالملعب الأولمبي في باكو، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة بأذربيجان.
وكان رئيس الحكومة مرفوقا بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وسفير المغرب بأذربيجان محمد عادل امبارش.
وزاأخنوش مختلف فضاءات رواقي المملكة المغربية وأذربيجان المقامين في المنطقة الزرقاء بالملعب الأولمبي في باكو، واستمع إلى شروحات حول إنجازات البلدين في مجال المناخ، لاسيما في مجال الطاقات المتجددة.
وستكون هذه القمة العالمية (11-22 نونبر) فرصة لتقييم التقدم المحرز في التخفيف من آثار تغير المناخ، وبحث أفضل السبل لمكافحة هذه الظاهرة.
وسيركز المؤتمر، أساسا، على تمويل المناخ، نظرا للحاجة إلى تمكين جميع البلدان من الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية الأرواح وسبل العيش من تفاقم تداعيات تغير المناخ، خاصة بالنسبة للمجتمعات الهشة.