خبير: نحذر من تصرفات “توتال” وعلى لبنان الاستعانة بصديق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لبنان – يرى الخبير المالي والاقتصادي اللبناني أحمد بهجة، أن التأثيرات الإيجابية والتداعيات الحالية للاكتشافات النفطية في حال تم إثباتها، تساعد على إعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني.
وقال بهجة في حديث لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين، إن “التأثيرات الإيجابية والتداعيات الحالية للاكتشافات النفطية في حال تم إثباتها، تساعد على إعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني في المقام الأول، وعلى تحسين توصيفه الائتماني بالإضافة إلى استقرار سوق القطع وسعر الصرف”.
وأضاف أن “ما أعلنه وزير الطاقة الدكتور وليد فياض من لندن يوم السبت الماضي حول نتائج الحفر والتنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9 وقوله إننا سنصل خلال 30 يوما إلى اكتشاف بترولي مهم، يشكل بارقة أمل كبيرة لبدء التعافي الاقتصادي والمالي في لبنان، وعامل جذب للاستثمارات والشركات خاصة في قطاع الطاقة والمشتقات النفطية ويساعد على تسريع عملية النمو الاقتصادي وزيادة عمليات التوظيف للكادر البشري في هذه الشركات”.
وشدد بهجة على “ضرورة الاستنفار الكامل استعدادا لمواكبة إعلان نتائج الحفر في البلوك رقم 9 أواخر شهر أكتوبر 2023، عبر التأكيد على أن لبنان مستعد لتوسيع خياراته بشكل دائم، خاصة أننا سمعنا ورأينا من شركة توتال تصريحات وتصرفات مريبة بعض الشيء”.
ولفت إلى أنه “على السلطة السياسية اتخاذ قرار جريء في المرحلة المقبلة المتعلقة بالتنقيب في البلوكات البحرية الأخرى الواعدة أيضا، لا سيما وأنه يجدر بنا الخروج من الدائرة الضيقة والاستعانة بشركات أخرى من دول صديقة لا تساهم في الحصار الاقتصادي والمالي على لبنان، مع العلم أن روسيا وإيران هما من أكبر الدول المنتجة للغاز في العالم، ويمكنهما مساعدة لبنان بشكل يجعل اللبنانيين مطمئنين إلى عدم حصول أي خديعة كما حصل مثلا في البلوك رقم 4”.
وأشار إلى أن “تحالف الشركات الثلاثي بين توتال والشركة الإيطالية “إيني” والقطرية، وقع عقد الاستكشاف والاستخراج مع لبنان على البلوكين رقم 9 ورقم 4 فقط، أي أن باقي البلوكات الموجودة داخل المياه الإقليمية تملك الحكومة اللبنانية الحرية الكاملة بتلزيمها لأي شركة ترى فيها مصلحةً لها”.
ولفت إلى أن “عملية الاستخراج النفطي والدخول إلى السوق يمكن أن تصطدم بعدد من المعوقات الداخلية المرتبطة بالتأزم السياسي الموجود في لبنان والحل الوحيد لمواجهته هو انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام إلى عمل المؤسسات وإنهاء واقع تصريف الأعمال بتشكيل حكومة جديدة قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة، منها تلزيم البلوكات النفطية الأخرى إلى شركات صديقة وإنشاء الصندوق السيادي وإعادة جدولة أموال المودعين ووضع هذا الملف على السكة الصحيحة”.
وأردف الخبير اللبناني بالقول إن المعوقات الخارجية تتمثل في “الحصار الأمريكي والغربي المفروض على لبنان والذي سيمنع الاستفادة من أي استكشافات نفطية مبشرة، وكسر هذا الحصار يتم بالاستعانة بالدول الصديقة للمساهمة بعملية الاستخراج والاستفادة من هذه الثروة التي تمثل الحل الجذري للأزمة الاقتصادية في لبنان”.
وفي وقت سابق من العام الجاري، انضمت شركة “قطر للطاقة” كشريك أساسي في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في لبنان إلى جانب شركتي “إيني” الإيطالية و”توتال إنرجيز” الفرنسية.
وبموجب هذه الاتفاقية تستحوذ “قطر للطاقة” على حقوق استكشاف بنسبة 30% في المنطقتين البحريتين قبالة السواحل اللبنانية، في حين تنقسم النسبة المتبقية 35% لشركة “إيني” الإيطالية و35% لشركة “توتال” الفرنسية.
وكان وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، أعلن يوم 16 أغسطس 2023، وصول باخرة التنقيب عن النفط والغاز “ترانس أوشن بارنتس” في الرقعة البحرية رقم 9 جنوب البلاد.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إمكان التعليمية تحوّل قسم خدمات شركاء كامبريدج إلى شركة مستقلة باسم “ستيلر”
جدة : البلاد
أعلنت إمكان التعليمية، الشركة الاستشارية الرائدة في قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، عن تحويل قسم خدمات شركاء كامبريدج في إمكان التعليمية إلى شركة جديدة مستقلة تحمل اسم “ستيلر” (Stellar). ستتيح هذه الخطوة الاستراتيجية لكل من المؤسستين تعزيز تركيزهما على الكفاءات الأساسية، كما ستمنح ستيلر منصة متخصصة لدفع عجلة النمو في مجال التقييم التعليمي والتطوير المهني.
وكانت إمكان التعليمية قد عقدت في العام 2017 شراكة استراتيجية مع كامبريدج الدولية للتعليم (Cambridge International Education) التابعة لجامعة كامبريدج المرموقة والتي تُعد أكبر مزود عالمي للمؤهلات التعليمية الدولية. وبصفتها أحد شركاء كامبريدج، تمثّل إمكان التعليمية حلقة وصل محورية بين كامبريدج ومدارس المملكة من خلال تزويد الطلاب بالمؤهّلات وإدارة الاختبارات الدولية بنزاهة ومسؤولية، فضلاً عن إتاحة مختلف خدمات التطوير المهني لتوسيع انتشار برامج كامبريدج ومؤهّلاتها في السعودية.
وبالتزامن مع ارتفاع الطلب على المؤهلات المعترف بها دوليًا مثل مؤهلات كامبريدج، يشكل نمو التعليم الأهلي في المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية في دفع عجلة التقدم نحو تحقيق الأهداف التعليمية الطموحة التي حددتها رؤية السعودية 2030.
وفي قطاع التعليم، أولت هذه الرؤية الطموحة الأولوية لرفع مستوى جودة التعليم، وتنويع الخيارات التعليمية، وإعداد الطلاب للتنافسية العالمية، وهي أهداف سيساهم اعتماد مؤهلات كامبريدج وتوسيع قطاع التعليم الخاص ذات المعايير العالمية في المملكة في تحقيقها. وعليه، تسعى إمكان التعليمية من خلال إطلاق ستيلر إلى تأسيس كيان أكثر مرونة واستجابة للاحتياجات المتغيرة للمدارس والطلاب وجميع الأطراف المعنية بالقطاع التعليمي. وستتيح هذه الخطوة لشركة ستيلر التركيز بشكل أكبر على تقديم برامج كامبريدج التعليمية المتميزة إلى جانب خدماتها المخصصة في مجال التقييم التعليمي، ما يرسّخ التزامها بالتميز في مجال التعليم.
تعليقا على هذه الخطوة الاستراتيجية، صرحت بسمة بشناق، الرئيس التنفيذي لشركة إمكان التعليمية: “تجسد ستيلر التزامنا المتجدّد بتمكين المتعلّمين وتقديم حلول تعليمية عالية المستوى”. وأضافت: “نتطلّع إلى نمو ستيلر كجهة مستقلّة انطلاقاً من رؤيتنا المشتركة مع كامبريدج لتمكين المتعلّمين حول العالم.”
من جهته، صرَّح وسيم الحنبلي، المدير الإقليمي للتعليم الدولي في كامبريدج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لقد لعبت إمكان التعليمية دورًا محوريًا في توسيع نطاق مؤهلات كامبريدج ووجودنا بشكل عام في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية.” وأضاف: “خلال شراكتنا التي بدأت منذ سبع سنوات، ساعدت إمكان عشرات الآلاف من الطلاب على الحصول على تعليم كامبريدج في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك في المناطق النائية. ويأتي اليوم إطلاق ستيلر كمحطة جديدة في مسيرة تحسين نواتج التعليم لجميع الطلاب في المملكة العربية السعودية. نحن نتطلع إلى مواصلة شراكتنا مع إمكان تحت هذا الاسم والهوية الجديدين.”
ستركز ستيلر على زيادة فرص الوصول إلى المناهج والاختبارات العالمية عالية الجودة التي تقدمها كامبريدج، مع الاستمرار في تقديم الدعم والحلول المبتكرة التي تلبي احتياجات المدارس.
نبذة عن إمكان التعليمية
إمكان التعليمية هي شركة رائدة متخصصة في تقديم الخدمات والحلول التعليمية وتحسين نواتج التعلم من خلال برامج وتقييمات وموارد مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لعملائها. وانطلاقًا من تركيزها على الجودة والابتكار، تتعاون إمكان التعليمية مع مؤسسات عالمية لتوفير أفضل الأدوات والتقييمات التعليمية للمدارس والمتعلمين.
وبصفتها أحد شركاء كامبريدج، تمثّل إمكان التعليمية حلقة وصل محورية بين كامبريدج والمدارس العالمية في المملكة العربية السعودية من خلال تزويد الطلاب بالمؤهّلات وإدارة الاختبارات الدولية بنزاهة ومسؤولية، فضلاً عن إتاحة مختلف خدمات التطوير المهني لتوسيع انتشار برامج كامبريدج ومؤهّلاتها في السعودية. وتشمل إنجازات إمكان التعليمية إجراء اختبارات لأكثر من 8 آلاف طالب، وتنظيم دورات تدريبية لتمكين أكثر من 5,600 مشارك من مدراء مدارس كامبريدج ومعلّميها، ومساعدة أكثر من 620 مديرًا ومعلّمًا على استكمال مؤهّلات كامبريدج للتطوير المهني (PDQs)، لتصبح أكبر مزوّد لهذه المؤهّلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نبذة عن ستيلر
تلتزم ستيلر – المنبثقة من قسم خدمات كامبريدج في شركة إمكان التعليمية – بتقديم حلول تقييم وتدريب عالمية المستوى بالشراكة مع كامبريدج. وتسعى ستيلر إلى تمكين المؤسسات التعليمية من خلال تقديم خدمات مبتكرة وموثوقة تعزز التميز الأكاديمي والنمو المهني وتسهم في بناء التنافسية العالمية.
نبذة عن كامبريدج الدولية (Cambridge International Education)
يتعاون فريق التعليم الدولي في قسم جامعة كامبريدج للتقييم التابع لجامعة كامبريدج مع العديد من المدارس في جميع أنحاء العالم لتطوير نظام تعليمي يرسخ المعرفة والفهم والمهارات. وبالتعاون مع المدارس، تمنح كامبريدج المتعلمين الثقة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح وإحداث أثر إيجابي في عالمنا المتغير. تقدم كامبريدج إطارًا تعليميًا عالميًا مرنًا وموثوقًا للأطفال من سن 3 إلى 19 عامًا (مسار كامبريدج)، مدعومًا بأحدث الأبحاث والتجارب وآراء العاملين في القطاع التربوي.