الملا يبحث مع "بريتش بتروليم" البريطانية خططها الاستثمارية في مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع موراي أشينكلوس-الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة بريتش بتروليوم البريطانية (بي بي) علي هامش مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك).
تناول اللقاء أهم مشروعات الشركة البريطانية في مصر خاصة في مجال انتاج الغاز الطبيعي وسبل الاسراع بعمليات البحث وتنمية الحقول بمناطق الامتياز التابعة للشركة من اجل زيادة الانتاج ، وبحث فرص الاستثمار في مناطق امتياز جديدة.
وأكد الملا أهمية الدور الذي تلعبه شركة بي بي كشريك استراتيجي في كبرى المشروعات لانتاج الغاز الطبيعي بقطاع البترول المصري، وحرصها علي تطوير الشراكة واهتمامها الدائم بفرص الاستثمار مصر وفتح افاق تعاون جديدة.
وأكد أشينكلوس أن استراتيجية شركة بي بي في مصر واستثماراتها وخططها المستقبلية للنمو قائمة ومستمرة وتهدف للتوسع في مصر، حيث تتطلع لمزيد من العمل في قطاع الغاز الطبيعي المصري الذي يزخر بفرص واعدة والبناء علي ماتحقق من نجاحات طوال عقود طويلة من العمل في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول فی مصر
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.