• تجمع القمة خلال الفترة من 29 -31 أكتوبر، عدداً من أبرز القادة في الفن والثقافة والإعلام والسياسة والتكنولوجيا من أكثر من 90 دولة.

أبوظبي في 3 أكتوبر/ وام/ تنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي فعاليات الدورة السادسة من القمة الثقافية أبوظبي 2023، في منارة السعديات تحت شعار "مسألة وقت" خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2023، وذلك لاستكشاف تغيير علاقتنا مع الوقت وكيف يمكن للثقافة أن تبدل مفهوم العالم للوقت.


تجمع هذه الدورة نخبة من أبرز القادة في الثقافة والفن والإعلام والسياسة والتكنولوجيا من أكثر من 90 دولة، في جلسات تتناول كيفية تحويل الوقت من الطابع الميكانيكي الذي يُميّزه في عصرنا الحالي، إلى طابع ثقافي جديد.
وتستكشف جلسات القمة الحوارية تأثير تغيير علاقتنا مع الوقت على طريقة إنتاج الثقافة وتلقيها واستهلاكها، إضافة إلى دور الثقافة - التي غالباً ما تجمع الماضي والحاضر والمستقبل- في مساعدتنا على اجتياز لحظة التغير الحاسمة هذه في طريقة تعاملنا مع الوقت.
ويحفل برنامج القمة هذا العام بجدول أعمال يتضمن عدداً من الكلمات الرئيسية، والجلسات الحوارية، والمحاضرات ومحادثات الفنانين، وورش العمل، والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصصة للنقاش حول السياسات، والعروض الثقافية، ومعرض للفنون المرئية، يقدمها نخبة من المشاركين من القادة الثقافيين والفنانين وصناع القرار والباحثين والمفكرين والتربويين والمبدعين لدراسة هذه القضايا المعاصرة الملحة.
وتطمح القمة في دورتها هذا العام إلى إيجاد طرق جديدة يمكن للثقافة من خلالها تغيير المجتمعات حول العالم، ومن ثم تحويلها إلى حلول فعلية وواقع ملموس.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بهذه المناسبة : "إنه ضمن أهدافها الاستراتيجية التي أطلقت لأجلها، تعود القمة الثقافية في دورتها السادسة لمعالجة القضايا الملحة التي تؤثر على ميدان الثقافة. مستكشفة من خلال آراء نخبة المفكرين وصناع القرار والمبدعين دور الثقافة في تغيير سرعة إيقاع العالم من خلال تسلّيط الضوء على علاقتنا مع الوقت. ومع جهودنا لمواكبة تطورات العصر الحالي لا يسعنا إلا أن نسأل أنفسنا كيف تغيرت علاقتنا مع الوقت وما تأثير ذلك على طريقة إنتاجنا للثقافة واستهلاكها. ونحن إذ نُرحب بالمفكرين وصناع القرار من حول العالم، نؤكد أنّ القمة الثقافية أبوظبي بمثابة حجر الزاوية في برنامج ثقافي تم تنظيمه لتحفيز الإبداع والابتكار بما يُسهم في دعم وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة".
يتناول برنامج القمة موضوعاً فرعياً معيناً كل يوم يرتبط بتطور علاقتنا بالوقت، ومناقشة التحديات التي يفرضها هذا التطور على القطاعات الثقافية والإبداعية وتقديم حلول عملية موجهة لتجاوزها.
وتقام جلسات وفعاليات اليوم الأول تحت عنوان "تذكر الأوقات" (مرور الوقت)، بينما يُسلّط اليوم الثاني بعنوان "وقت التصرف" (اغتنام اللحظة) الضوء على انتشار "ثقافة السرعة" التي تُلغي تدريجياً التفكير النقدي وقدرتنا على التعامل مع التعقيدات.

وفي هذا السياق، ستدعو القمة في يومها الثاني المتحدثين والحضور لاستكشاف قدرات الثقافة والمجالات الإبداعية في مساعدتنا على إبطاء تلك السرعة والتغلب على حالة انعدام اليقين وتجاوز التعقيدات بسهولة وفاعلية أكبر.
وفي اليوم الثالث، تناقش القمة موضوع "وقت المشاركة" (الوقت الذي لا ينتهي)، كما يستعرض اليوم الثالث ما يمكن للثقافة أن تقدمه في ضوء بروز آفاق جديدة طويلة الأجل من خلال طرح مفهوم "الزمن العميق"، والدعوة إلى ترك إرث صالح للأجيال القادمة. وسيدعو هذا الموضوع الفرعي أيضاً إلى التفكير في دور الاستجابة لتحدي التغير المناخي حول العالم، والحاجة إلى ردم الفجوة بين الأجيال.
وقال إرنستو أتون راميرز، مساعد المدير العام للثقافة في منظمة اليونسكو: "يشكل عام 2023 محطة استثنائية لقطاع الثقافة. ففي ظل المساعي الدؤوبة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، سيحظى الفنانون والمهنيون الثقافيون بفرصة لتقديم حلول جديدة تساعد في سد الفجوات الموجودة. فقد حان وقت العمل لجعل الثقافة هدفاً قائماً بحد ذاته في خطة التنمية العالمية لعام2030 وما بعدها".
وبدوره، قال كينيث كوكير، نائب المحرر التنفيذي في مجلة "إيكونومست": "في ضوء التقدم الذي يسجله الذكاء الاصطناعي، تقف الثقافة كأداة حاسمة للتعبير عن قيمنا الإنسانية ومصيرنا المشترك. وتتشرف ’إيكونومست إمباكت‘ بالمشاركة في القمة الثقافية السنوية في أبوظبي، للاحتفاء بقوة السرد في توجيه هوياتنا الفردية والجماعية نحو التقدم وبلوغ الأهداف".
من جانبه قال تيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم: "رسّخت القمة الثقافية أبوظبي مكانتها خلال فترة وجيزة كمنصة مهمة تلتقي فيها المجتمعات الثقافية من مختلف أنحاء العالم. ويبدو هذا العام مناسباً من جميع النواحي، ونحن في ’متحف التصميم‘ متحمسون لهذه الفرصة التي تفتح باب الحوار بين المهندسين المعماريين والمصممين والراقصين ومصممي الرقصات والفنانين والفلاسفة وعلماء المستقبل والكتّاب والمنسقين الفنيين لاستكشاف موقعنا وتوجهاتنا المستقبلية".
ومن جهته، قال أنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لشركة غوغل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في قمتها الثقافية السادسة لنبحث الدور الذي يمكن فيه لمنتجاتنا الرقمية دعم قطاعي الثقافة والسفر محلياً ودولياً. وقد حرصنا على تمكين الثقافة والتراث العريقين لدولة الإمارات من خلال منتجات مثل تطبيق ’Google Maps‘ ومنصة ’Google Arts and Culture‘ وموقع ’You Tube‘، ونحن ملتزمون بمواصلة هذا النهج".
من ناحيته قال ريتشارد أرمسترونغ، مدير مؤسسة ومتحف سولومون آر جوجنهايم: "طوّر متحف جوجنهايم علاقة وثيقة مع دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي وجماهير أبوظبي على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. وتستقطب القمة الثقافية أبوظبي اليوم أكثر المفكرين والصنّاع إبداعاً في حوارات تستكشف مستقبلنا المشترك والواعد".
وقال هارفي ماسون جونيور، الرئيس التنفيذي لدى الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، وبانوس إيه باناي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم: "يسعدنا التعاون مع القمة الثقافية أبوظبي التي تعتبر حدثاً استثنائياً ومنصة مثالية لتبادل المعرفة والأفكار. وفي ضوء الدور الذي تمارسه الموسيقى والتعبير الإبداعي في تشكيل سلوك وعاطفة البشر، نتطلع إلى التعاون مع القادة العالميين لنستكشف معاً كيف يمكن للثقافة تغيير إيقاع العالم".
وتشكل القمة منتدى سنوياً استثنائياً لتبادل المعرفة والحوار وتطوير السياسات، وتنظمها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع عدد من الشركاء العالميين، من أبرزهم، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومتحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وإيكونومست إمباكت، ومتحف التصميم في لندن، وغوغل، والأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم (Recording Academy)®. إلى جانب عدد من الشركاء الآخرين، من أبرزهم، أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، معهد العالم العربي، بيركلي أبوظبي، كلوب دي مدريد، المجمّع الثقافي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون ووكالات الثقافة، إيمج نيشن أبوظبي، متحف اللوفر أبوظبي، جامعة نيويورك أبوظبي، منتدى ثقافة المدن العالمية، ومتحف زايد الوطني، وغيرهم.
وشهدت الدورات السابقة من القمة الثقافية أبوظبي تناول مواضيع ملهمة ومشاركة متحدثين بارزين بما في ذلك نخبة من الشخصيات المؤثرة أمثال مادلين أولبرايت، ودارين ووكر، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي، ومجموعة روانغروبا، وفرانك جيري، وتريفور نواه، الذين ساهموا في إثراء وإلهام حوارات ونقاشات القمة.

وأثمرت القمة عام 2022 عن نشر تقرير بالتعاون بين دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي واليونسكو بعنوان "الثقافة في زمن كوفيد-19: الصمود والتجدد والنهضة"، والذي يقدم نظرة عالمية عن التأثير الذي تركته الجائحة على قطاع الثقافة منذ مارس 2020، ويحدد التوجهات للنهوض به من جديد.

دينا عمر/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة من خلال

إقرأ أيضاً:

ثريا آل سعيد لـ"الرؤية": الأزياء تسهم بدور فاعل في تعزيز الهوية الثقافية

الرؤية - ناصر العبري

قالت صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني بن سيف آل سعيد، مصممة أزياء وصاحبة مشروع "أناقتي": إن الأزياء لها دور مهم في تعزيز الهوية الثقافية لأنها تعبر عن التاريخ والإرث بأسلوب متجدد، مما يسهم في إبراز الثقافة العُمانية على نطاق أوسع.

وأضافت -في تصريحات لـ"الرؤية"- إن تصميم الأزياء العمانية فن يعكس التراث الثقافي والتاريخ الغني لعُمان، ويتميز هذا النوع من التصميم بتنوعه وثرائه، حيث يجمع بين العناصر التقليدية والحديثة، مما يخلق تصاميم فريدة تعبر عن الهوية العمانية.

وتحدثت صاحبة السمو عن شغفها بمجال الموضة قائلة: "شغفي بمجال الموضة والرسم بدأ منذ الطفولة، وكنت أجد متعة في تنسيق الألوان مما جعلني أطور مهاراتي تدريجيًا، ومع مرور الوقت تعمقت في دراسة التصميم، وبدأت رحلتي المهنية بخطوات ثابتة، حتى أسست بوتيكي الخاص، وأسلوبي في التصميم يجمع بين الفخامة واللمسات التقليدية العُمانية بأسلوب عصري متجدد، وأحرص على المزج بين الخامات الفاخرة والتفاصيل الدقيقة التي تعكس الأناقة والأنوثة، وما يميز تصاميمي هو التركيز على الحرفية العالية، والقصّات المدروسة، والزخارف المستوحاة من التراث العماني، مع إضافة لمسات حديثة تجعل كل قطعة فريدة ومتوازنة بين الكلاسيكية والعصرية".

وبيّنت: "تصاميمي تستلهم الكثير من الثقافة العُمانية من خلال التفاصيل الفاخرة والنقوش التقليدية والخامات الفريدة التي تعكس تراثنا العريق بروح عصرية، وأحرص على دمج التطريزات والزخارف المستوحاة من الحلي العُمانية مع إضافة القصات الحديثة، مما يخلق توازنًا بين الأصالة والابتكار".

وتستهدف صاحبة السمو النساء اللواتي يبحثن عن الأناقة الفاخرة بلمسات تقليدية راقية، مبينة: "زبوناتي هنّ من يقدّرن الحرفية العالية والتصاميم التي تمزج بين التراث والعصرية، سواء للمناسبات الخاصة أو للإطلالات المميزة، وأنا أتفاعل مع احتياجاتهن من خلال التواصل المباشر، وفهم أسلوبهن الشخصي وتفضيلاتهن، وتقديم تصاميم مخصصة تلبي توقعاتهن، كما أحرص على متابعة توجهات الموضة وتطوير القطع لتناسب أذواقهن مع الحفاظ على هوية العلامة".

وعن مواكبة الجديد في عالم الأزياء تشير السيدة ثريا آل سعيد إلى أن الاتجاهات الحديثة في عالم الأزياء تركز على المزج بين الفخامة والبساطة، مع اهتمام متزايد بالاستدامة واستخدام الخامات الصديقة للبيئة، كما أن التصاميم التي تجمع بين التقليدي والعصري تحظى بشعبية كبيرة، حيث يبحث الناس عن قطع تحمل طابعًا تراثيًا لكن بروح حديثة.

وتؤكد: "لمواكبة هذه التوجهات، أخطط لتطوير تصاميمي باستخدام خامات مستدامة دون المساس بجودة الفخامة التي تميز علامتي، كما أعمل على استلهام المزيد من التفاصيل التقليدية بأسلوب أكثر حداثة، مما يسمح لي بالحفاظ على هوية تصاميمي مع تلبية تطلعات عشاق الموضة اليوم، وأنا أتعامل مع الاستدامة في تصميم الأزياء من خلال اختيار خامات عالية الجودة تدوم طويلاً، وتقليل الهدر في عملية الإنتاج عبر التصميم المدروس والإنتاج المحدود، كما أحرص على دعم الحرفيين المحليين والاستفادة من التقنيات التقليدية بطريقة تحافظ على البيئة وتعزز الاستدامة".

ولفتت صاحبة السمو إلى أنها تخطط لإطلاق مشاريع تركز على الوعي بالموضة المستدامة وتشجيع العملاء على تبني خيارات أكثر مسؤولية، مقدمة النصح للمصممين الجدد قائلة: "نصيحتي للمصممين الجدد أن يظلوا مخلصين لرؤيتهم وأسلوبهم الخاص، لأن التميز يبدأ من الإبداع الشخصي، وعليهم أن يتحلوا بالصبر والإصرار، لأن النجاح في هذا المجال يتطلب وقتًا وجهدًا مستمرًا، ومن المهم أيضًا أن يظلوا متعطشين للتعلم، سواء من خلال الدراسة أو من خلال التجارب العملية، كما أن بناء شبكة علاقات قوية مع محترفين في الصناعة والاستماع إلى احتياجات العملاء، سيساعدهم في النمو والتطور، وأخيرًا يجب أن يكونوا على استعداد لتحدي أنفسهم باستمرار ومواكبة تطورات السوق والمستجدات في عالم الموضة".

وحول التحديات التي واجهتها أشارت إلى أنها كانت دائما تحاول إثبات مهارتها في مجال الأزياء الذي يتميز بأنه سوق تنافسي ويتطلب إبداعًا مستمرًا وتميزًا حقيقيًا، مضيفة: "واجهت نظرات الشك في النجاح أحيانًا لأني امرأة خاصة في البدايات، لكنني اعتمدت على شغفي وإصراري لتقديم تصاميم تعكس رؤيتي، كما واجهتني تحديات أخرى مثل الموازنة بين التفاصيل الفاخرة والعملية في التصميم، وهو ما تغلبت عليه من خلال دراسة احتياجات العملاء بعناية، وبالصبر والتطوير المستمر، استطعت أن أصنع هوية خاصة تميز علامتي في عالم الأزياء".

وعن مشاريعها الجديدة قالت السيدة ثريا آل سعيد: "هناك عدة مشاريع جديدة في طور التحضير، أعمل حاليًا على تطوير مجموعة جديدة تجمع بين الاستدامة والفخامة، حيث سأستخدم خامات صديقة للبيئة مع الحفاظ على تصاميم راقية، وبالإضافة إلى ذلك أخطط لتوسيع نطاق بوتيكي ليشمل تعاونات مع مصممين وفنانين محليين، مما سيتيح لي تقديم تصاميم مبتكرة تعكس التنوع الثقافي العماني، كما أنني أفكر في إطلاق خط مخصص للمناسبات الخاصة والمواسم، حيث ستتيح هذه المجموعة للعميلات الحصول على تصاميم فريدة تنبض بالأناقة والتراث".

وبيّنت: "أهمية التعاون مع مصممين تكمن في أنها تتيح اكتساب مهارات وتجارب جديدة، فضلاً عن إثراء تصاميمي بأساليب مختلفة، والتعاون مع علامات تجارية أخرى يعزز من فرص الوصول إلى جمهور أوسع، ويمنحني فرصة لإبراز علامتي بشكل مختلف وأكثر تنوعًا".

وتحدثت عن الموازنة بين العمل والحياة الخاصة قائلة: "إدارة التوازن بين حياتي الشخصية ومهنتي تتطلب تنظيمًا دقيقًا وتحديد الأولويات، وأحاول تخصيص وقت للعمل على تصاميمي وتطوير مشاريعي، وفي نفس الوقت أحرص على تخصيص وقت للعائلة والراحة، لأن التنظيم الجيد والمرونة هما المفتاح لتحقيق هذا التوازن، كما أنني أعتمد على تقنيات إدارة الوقت مثل تحديد أهداف أسبوعية ومراجعتها بشكل دوري، مما يساعدني على البقاء على المسار الصحيح، وأنا أؤمن بأهمية وقت الراحة والابتعاد عن العمل أحيانًا لإعادة شحن الإبداع وتجديد الطاقة".

ووجهت رسالة للجمهور قائلة: "رسالتي لجمهوري هي أن الأزياء ليست مجرد ملابس، بل هي وسيلة للتعبير عن الهوية والأنوثة والروح، ومن خلال عملي أود أن أظهر كيف يمكن للفخامة والتقاليد أن تتناغم مع الحداثة لتخلق تصاميم تعكس القوة والجمال في نفس الوقت، وأنا أؤمن أن كل امرأة تستحق أن تشعر بالثقة والجمال في كل لحظة، وأنا هنا لتقديم تلك التجربة من خلال تصاميمي".

مقالات مشابهة

  • مبروكة: نحرص على تبادل الخبرات الثقافية والفنية مع الكويت
  • الثقافة بقومي المرأة تعقد اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها وتناقش خطة عملها
  • محافظ القاهرة: مكتبة «اقرأ نون السحار» خطوة مهمة لتعزيز البنية الثقافية والتعليمية بمصر
  • ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 48271 والجرحى إلى 111693 منذ 7 أكتوبر 2023
  • ثريا آل سعيد لـ"الرؤية": الأزياء تسهم بدور فاعل في تعزيز الهوية الثقافية
  • وزيرة التضامن: مصر صاحبة نصيب الأسد من مساعدات غزة منذ أكتوبر 2023 -صور
  • “العزاوي”: القمة العربية ببغداد تعقد اما آخر ابريل او أول مايو المقبل
  • الرقابة المالية: 3.7 مليون عميل لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة في أكتوبر
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات القافلة الثقافية لفتيات العريش