"صباحا أم مساء".. ما هو الوقت الأمثل لممارسة الرياضة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تمثل السمنة شبح هذا العصر للغالبية العظمى من الناس، فالجميع لديهم تطلعات للحصول على جسم رشيق وقوام متناسق، وهناك دائما تطلع للمزيد من الأناقة والمظهر الجذاب، فيقوم الناس باتباع الحميات الغذائية القاسية لأن ممارسة الرياضة تتطلب وقت وجهد، ويصعب في كثير من الأحيان التوفيق بين أوقات العمل والدراسة والذهاب للصالات الرياضية.
وتكشف "البوابة نيوز" دراسة جديدة توضح الوقت الأمثل والطريقة الآمنة لممارسة الرياضة.
أكدت دراسة جديدة نشرتها "سي بي اس نيوز" الأمريكية، أن الوقت الذي يختاره الشخص لممارسة التمارين الرياضية يكون له تأثير كبير على عملية فقدان الوزن بشكل متوازن وصحي، وظل النقاش حول أفضل وقت في اليوم لممارسة التمارين الرياضية محط جدال منذ سنوات، حيث كانت الأبحاث والدراسات متضاربة.
ووفق نتائج الدراسة، فقد تم استخدام نتائج مسح وطني سابق، شمل أكثر من 5 آلاف شخص ما بين 2003 و2006، ولاحظ الباحثون "وجود ارتباط قوي" بين ممارسة التمارين وانخفاض السمنة لدى المجموعة التي كانت تمارس الرياضة في الصباح، كما وجدت أن أصحاب التمارين الصباحية "لديهم أيضا أدنى مؤشر لكتلة الجسم"، وكانت "الفئة الصباحية" تضم نسبة أكبر من النساء مقارنة مع الرجال، مما يشجعهم طوال اليوم لاستهلاك سعرات حرارية أقل.
ومن جانبها، قالت الطبيبة المتخصصة في فقدان الوزن، الدكتورة سو ديكوتيس لـ"سي بي إس نيوز" الأميركية، أن أفضل تمرين هو أي شيء يمكنك القيام به بشكل مستمر ومعتدل بهدف تنشيط الدورة الدموية وتشجيع الجسم على حرق السعرات الحرارية الزائدة، وأضافت "ديكوتيس" ما أنصح به الناس دائما هو ممارسة التمارين الرياضية عندما يستطيعون ذلك، ومن الأفضل أنه إذا كان من الأسهل والأكثر ملاءمة لك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح، فافعل ذلك بلا تردد، وإذا لم تتمكن من القيام بذلك حتى فترة ما بعد الظهر، فقم بذلك أيضًا، لكن ضع الرياضة نصب أعينك ومن روتين حياتك اليومي قدر المستطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمارين الرياضية الحميات الغذائية الدورة الدموية السعرات الحرارية السمنة سعرات حرارية فقدان الوزن ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
القهوة الساخنة أم الباردة: أيهما الاختيار الأمثل لصحتك؟
أميرة خالد
تعد القهوة من أكثر المشروبات شهرة حول العالم، حيث يعتمد عليها الملايين يوميًا لبدء يومهم بنشاط أو للحصول على دفعة من التركيز والطاقة.
ومع تنوع طرق تحضيرها، يواجه عشاق القهوة دائمًا حيرة في الاختيار بين القهوة الساخنة والباردة، خاصة عندما يتعلق الأمر بفوائدها الصحية.
ويتم تحضير القهوة الباردة غالبًا باستخدام القهوة الفورية المخمرة بالماء البارد أو المثلج، وهي خيار مفضل لدى كثيرين، خاصة في الأجواء الحارة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن القهوة الباردة تحتوي على نفس القيمة الغذائية للقهوة الساخنة، إلا أن طريقة تحضيرها قد تتضمن إضافة السكر أو الحليب أو الكريمة، مما قد يزيد من السعرات الحرارية ويقلل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالكافيين.
وفي المقابل، يتم تحضير القهوة الساخنة باستخدام الماء الساخن، ما يساعد في استخلاص مركبات طبيعية مفيدة للهضم. وقد أظهرت دراسات أن القهوة الساخنة يمكن أن تعزز التمثيل الغذائي وتساعد في تحسين الهضم من خلال تحفيز العصارات المعدية.
كما ارتبط استهلاكها المنتظم بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
ورغم الاختلافات، فإن تأثير القهوة على الصحة يعتمد بشكل أساسي على طريقة تحضيرها والمكونات المستخدمة، بالإضافة إلى الحالة الصحية للشخص.
فالقهوة الساخنة قد تكون خيارًا أفضل لمن يبحثون عن دعم للهضم والطاقة دون إضافات، بينما توفر القهوة الباردة انتعاشًا وترطيبًا أكبر، خاصة في الطقس الحار، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول أي منهما قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل ارتجاع الحمض أو اضطرابات المعدة.
وفي النهاية، يظل الاختيار بين القهوة الباردة والساخنة مسألة تفضيل شخصي، ولكن الاعتدال في الاستهلاك والبقاء على دراية بالمكونات المضافة هو المفتاح للاستفادة القصوى من هذا المشروب المحبوب عالميًا.
إقرأ أيضًا
تقليل الكافيين يعالج صداع القهوة في الصيام