ما هي حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم؟ التفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صفا
حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم، ازداد البحث خلال الساعات الماضية عبر محركات "جوجل" حول حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم، وذلك بعدما تصدرت انباء عن انقطاع الانترنت في جميع انحاء العالم خلال الفترة القادمة الامر الذي اثار حالة من الجدل والضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هل ينقطع الانترنت عن العالم قريبا؟تصدر هذا السؤال محركات بحث جوجل وذلك بعدما تم تداول العديد من مستخدمي ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي تسربيات تشير إلى انقطاع خدمة الإنترنت عالمياً خلال الفترة القادمة تحديدا شهر أكتوبر 2023، حيث استندت التقارير والأخبار والمنشورات المتداولة حول انقطاع الإنترنت إلى تحذير وكالة ناسا من احتمالية حدوث عاصفة شمسية تؤثر على الأرض، حيث سيطرت حالة من القلق على العديد من مستخدمي شبكة الإنترنت العالمية، بعد تداول أنباء عن احتمالية انقطاع خدمات الإنترنت بسبب ظاهرة عالمية.
صدرت انباء عن ان وكالة ناسا تحذر الناس من عاصفة شمسية شديدة متوقعة خلال يومي 10و11 أكتوبر 2023، حيث أعقب هذا التحذير مزاعم بأن العاصفة قد تتسبب في انقطاع الإنترنت عن العالم، والامر الذي جعل الكثيرون يتسائلون عن حقيقة هذا الامر، ونتيجة لهذه الانباء فقد خرجت وكالة وناسا بنفي هذا الانباء قائلة إنها عارية عن الصحة ووجهت رسالة لجميع المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الاشاعات ويجب تحري الدقة من مصادر موثوقة.
وأوضح البروفيسور ستيوارت بيل القائم بالدراسة في جامعة كاليفورنيا أن أهمية فهم الرياح الشمسية، تكمن في قدر المعلومات التي تتضح عن علاقة الشمس بالأرض، ومدى تأثير ذلك على قدرتنا على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية، التي تشكل تهديدًا لشبكات اتصالاتنا.
نهاية العالموفي مهمة لتجنب "نهاية العالم" أطلقت وكالة ناسا مركبة فضائية كجزء من محاولات إيقاف محتملة للإنترنت، والتي قد تستمر عدة أشهر، فأطلقوا على المركبة الفضائية الأمريكية اسم Parker Solar Probe (PSP) التي كانت قادرة على التنقل عبر الرياح الشمسية.
ولمعرفة حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم، علينا أولاً تفسير الظاهرة المتمثلة في الرياح الشمسية المتكونة من تيار مستمر من الجسيمات المشحونة المنبثقة من الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وهذه المركبة الفضائية ذهبت في رحلة جعلتها قريبة من سطح الشمس، حيث تتولد الرياح الشمسية، رغم الظروف القاسية للحرارة الشديدة والإشعاع، لجمع المعلومات الحيوية حول عمل الشمس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حقيقة انقطاع الانترنت عن العالم انقطاع الانترنت عن العالم الانترنت العالم نهاية العالم حقیقة انقطاع الانترنت عن العالم الریاح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
21 مليون دولار تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتوسعة محطة طاقة الرياح بخليج السويس
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم تمويل تنموي ميسر بقيمة 21.3 مليون دولار، لشركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، بهدف تمويل توسعة محطة طاقة الرياح الواقعة في منطقة خليج السويس، والتي تُعد واحدة من أكبر المشروعات القائمة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، وذلك في إطار جهوده لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة في مصر، عبر مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ويتضمن المشروع الحالي توسعة محطة طاقة الرياح القائمة التي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات، من خلال إضافة 150 ميجاوات أخرى، لتصل القدرة الإجمالية للمحطة إلى 650 ميجاوات عند اكتمال المشروع. ومن المتوقع أن تُصبح هذه المحطة الموسعة أكبر محطة لطاقة الرياح في كل من مصر والقارة الإفريقية.
ويُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تحقيق تقدم كبير في جهود مصر للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث يُقدر أن يخفض المشروع نحو 1.3 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ويمثل هذا التخفيض الكبير خطوة ملموسة نحو تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على الشراكة البناءة مع البنك، باعتباره شريك التنمية الرئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، والتي ساهمت في زيادة استثمارات القطاع الخاص للتحول للطاقة المتجددة، من خلال تمويلات ميسرة بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار حتى الآن ، من أجل تنفيذ مشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات، لنصل إلى هدفنا 10 جيجاوات مع نهاية البرنامج، لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، وتعزيز هدف الدولة بالوصول إلى نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
ويأتي هذا التمويل الجديد كإضافة إلى التمويلات السابقة التي قدمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر في عام 2023 لدعم إنشاء محطة طاقة الرياح الأصلية بقدرة 500 ميجاوات. ويُبرز هذا التعاون المستمر التزام البنك بدعم مصر في تنفيذ مشروعاتها الطموحة للطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.
تُدير المشروع شركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، وهي شركة مساهمة مصرية تضم في هيكل ملكيتها مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين البارزين. وتشمل قائمة المساهمين شركات “إنجي” الفرنسية، و”أوراسكوم للإنشاءات” المصرية، و”تويوتا تسوشو” اليابانية، و”يوروس إنرجي” اليابانية. يعكس هذا التعاون بين مؤسسات من عدة قارات أهمية المشروع كمنصة للتكامل الدولي في مجالات الطاقة المستدامة.
وتُعد توسعة محطة طاقة الرياح في خليج السويس جزءًا من محور الطاقة ضمن برنامج “نوفي” الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الماء والغذاء والطاقة. يُعتبر المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار هذا البرنامج، الذي أُعلن عنه خلال مؤتمر المناخ “COP27”، كما أنه يُعد خطوة رئيسية نحو تحقيق هدف إنتاج 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة المحدد في برنامج “نُوفّي”. كما يساهم في دعم جهود الحكومة المصرية لتلبية أهدافها الوطنية للطاقة المتجددة، وتعزيز التحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة واستدامة.
شهد توقيع اتفاقية القرض حضور ممثلين عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاء المشروع، بما في ذلك شركات “إنجي”، و”أوراسكوم للإنشاءات”، و”تويوتا تسوشو”. وأكد المشاركون أهمية المشروع ودوره في تعزيز الشراكات الدولية لدعم مشروعات الطاقة المستدامة.
وصرحت السيدة نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “فخورون بتوقيع اتفاقية تمويل توسعة محطة الرياح بقدرة 150 ميجاوات، والتي تُضاف إلى المحطة القائمة بقدرة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس. هذا المشروع يمثل تعاونًا مثمرًا بين شركاء من ثلاث قارات مختلفة، مما يُبرز التزامنا بدعم اقتصاد أكثر استدامة في مصر. كما يُعد المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار برنامج “نوفي”، مما يضيف بُعدًا استراتيجيًا مهمًا إلى هذه المبادرة".
وتُعد مصر من الدول المؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث بدأ عملياته فيها منذ عام 2012. ومنذ ذلك الحين، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعًا في مختلف أنحاء البلاد. تشمل استثمارات البنك في مصر قطاعات متعددة، من بينها القطاع المالي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والخدمات، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية في مجالات الطاقة والمياه والنقل.