جمعية الشباب الكاثوليكي المصري تنظم مؤتمر "آسفين على الإزعاج" للطلبة الجامعيين والخريجين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظمت جمعية الشباب الكاثوليكي المصري، مؤتمرها للشباب الجامعي، والخريجين، برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار “آسفين على الإزعاج”، وذلك ببيت سانت ماريا، التابع لراهبات الراعي الصالح، ببورسعيد.
دار المؤتمر حول "صار الله إنسانًا ليصير الإنسان إلهًا"، بالإضافة إلى معنى الحياة، وكيف نضيف معنى لحياتنا؟، بمشاركة شباب كنائس الإيبارشية البطريركية، والإيبارشيات: الإسماعيلية، والقوصية، والمنيا.
وشارك في المؤتمر الأب جوفاني قاصد، الراعي المساعد بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، و شيرين لويس، الأخصائية التربوية، التي قامت بإلقاء إحدى محاضرات المؤتمر.
تضمن المؤتمر أيضًا الفقرات التالية: التأملات الكتابية في الكتاب المقدس، والطبيعة، السهرات الروحية، وحفلة السمر، كما أقيمت صلاة القداس الإلهي، لأجل راحة نفس مثلث، الراحل الأنبا كيرلس وليم، تقديرًا لخدماته للكنيسة، ومحبته للجمعية، ودوره في تشجيع جميع الأنشطة الرسولية.
في نهاية المؤتمر، قام المشاركون بعمل محبة من خلال تجهيز، وتوزيع وجبات طعام، لمن ليس لهم مأوى، كما زاروا بعض المرضى، بمستشفى الدليفراند. واختتم المؤتمر بزيارة أشهر معالم مدينة بورسعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق
إقرأ أيضاً:
مدرسة السعيدية بمطرح تنظم مؤتمرا للعلوم والسلام
مسقط- الرؤية
عقدت مدرسة السعيدية للتعليم الأساسي (1_4) بتعليمية محافظة مسقط مؤتمر السعيدية للعلوم والسلام، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والذي حددت فيه منظمة اليونسكو الاحتفال به في العاشر من نوفمبر من كل عام.
رعى حفل افتتاح المؤتمر الدكتورة خديجة بنت أحمد البلوشية مديرة دائرة إشراف العلوم بوزارة التربية والتعليم، وبحضور عدد من مديري مدارس، والمشرفين التربويين، والمعلمين والمعلمات، وطلبة الجامعات والمدارس.
وتضمن برنامج اليوم الأول ورقتي عمل، حيث قدمت الورقة الأولى الدكتورة فاطمة بنت علي المعمرية بعنوان "السلام والعلم" وتناولت كيف يمكن للعلم أن يساهم في إرساء السلام؟ من خلال حل التحديات التي تواجه الإنسانية، وتحدثت في ورقتها عن المجالات العلمية التي تسهم في هذا الهدف، وتطرقت إلى دور تقنية النانو في تحقيق السلام، وكيف تقدم تقنية النانو حلولاً للتحديات في عدة قطاعات، مثل: الطب، والطاقة، والبيئة.
وركز علاء إبراهيم حسين في ورقته على العناصر الأساسية لتحقيق السلام والتي تتقاطع مع العلوم والتكنولوجيا مثل: التنمية المستدامة، والتعليم، وتحسين جودة الحياة، ثم تناول دور علوم الفلك والفضاء في دعم تلك المحاور من خلال تقديم تقنيات مفيدة للبشرية مثل ما تقدمه الأقمار الصناعية في مجالات الاتصالات، وأنظمة تحديد المواقع، والملاحة، والتنبؤ بالطقس، ودراسة التغيرات المناخية، والكشف عن الموارد الطبيعية من الفضاء، ومراقبة الكوارث الطبيعية، والتنبؤ بها، والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار عن بعد، وسلط الضوء على دور تقنيات الأرصاد الحديثة في حماية كوكب الأرض من المخاطر الكونية من خلال دراسة الكويكبات، ورصد الأجسام الفضائية الخطرة، والعواصف الشمسية التي قد تشكل تهديداً لكوكب الأرض، ومن ثم عرج على تطوير وسائل الحماية من تلك الأخطار مما يساعد في فهم أفضل لبيئتنا الفضائية، واختتم ورقته بدور علوم الفلك والفضاء في نشر الثقافة العلمية، وإلهام الأجيال الصاعدة وتشجيعها على دراسة العلوم بشكل عام من خلال الاطلاع على الآفاق العلمية الجديدة.
واشتمل اليوم الثاني من أعمال المؤتمر ورشة بعنوان العلوم والتقانة لمعلمات المجال الثاني من تقديم منال العبرية، وأمال الجهورية، وهدفت إلى تنمية التقانة لدى المعلمات، والمتعلمين، وتفعيل الحصص ببرامج الذكاء الاصطناعي، إثارة جاذبية الطالب للدراسة.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي تدعو إلى بذل المزيد من المشاريع، والمبادرات في مجال البحث العلمي والابتكار، وتطبيق الحلول العلمية للحد من المشكلات، وتعزيز الاستقرار والسلام.