كتب- محمد صلاح:

كشف قسم السلامة والصحة المهنية بهندسة التحرير "بدر" بقطاع السادات التابع لشركة توزيع كهرباء البحيرة عبر منشور على "فيسبوك"، الإجراءات والاحتياطات التي يجب أن يقوم بها المواطنون للوقاية من مخاطر الكهرباء.

يأتي ذلك في إطار تساؤل عدد كبير من المواطنين عن احتياطات الوقاية من مخاطر الكهرباء؛ لتجنب حوادث الكهرباء التي تنتج عنها حالات وفاة، خصوصًا عند عبث الأطفال بالمهمات والأجهزة الكهربائية.

إجراءات الوقاية من مخاطر الكهرباء:

- تجنب تحميل منافذ الكهرباء جهدًا زائدًا.

- توصيل الأجهزة الكهربائية الأساسية؛ مثل الثلاجة والفرن مباشرةً بالحائط، بدون محوِّل، أو سلك تمديد.

- في حالة السفر، أو التوقف عن استخدام جهاز معيَّن لفترة، قُم بفصله عن الكهرباء؛ لحماية الأجهزة وتوفير الطاقة.

- استخدم القوة الكهربائية المناسبة لكل جهاز، والموصى بها على الملصق الخاص بإرشادات الطاقة.

- حاول ألا تقوم بتمرير الأسلاك تحت السجاد، والأبواب، والنوافذ؛ لتجنب التعثر بالأسلاك، وتجنب الحوادث الكهربائية.

- بدلًا من إعادة استخدام أسلاك التمديد التالفة، وإعادة وصلها؛ تخلَّص منها لتجنب حدوث الشرر، وارتفاع التيار الكهربي المفاجئ، والحرائق الكهربية.

- استخدم أسلاك تمديد تحتوي على واقٍ من ارتفاع التيار المفاجئ.

- حافظ على الأدوات الكهربية على مسافة آمنة من مصادر المياه.

- الاستعانة بفني كهرباء، أو متخصص في الإصلاحات عندما تومض الأضواء، أو عند رؤية شرارات، أو شم رائحة مطاط محترق.

وأشار قسم السلامة والصحة المهنية إلى أن حرم خطوط الكهرباء محدد بشكل دقيق لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وعدم إقامة أبراج جهد عالٍ أو خطوط كهرباء بالقرب من المنازل والمنشآت، واختيار أماكن إقامتها طبقًا لمخططات المدن والقرى والأحياء الموجودة وبعيدة عن أي توسعات عمرانية محتملة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مخاطر الكهرباء

إقرأ أيضاً:

انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: فاجأ التيار الصدري الأوساط السياسية العراقية بإعلانه استمرار المقاطعة للعملية السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وسط حالة من الاستقطاب الحاد وصراع النفوذ بين القوى التقليدية والمستجدين على الساحة.

الانسحاب، الذي برره الصدريون بعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات، فتح الباب أمام تساؤلات عما إذا كان ذلك سيفتح المجال أمام القوى المدنية، أم أنه سيصب في صالح الإطار التنسيقي الذي طالما شكل القوة المضادة للصدر سياسياً.

على منصات التواصل الاجتماعي، علق ناشطون على الانسحاب، معتبرين أنه قد يمنح القوى المدنية فرصة ذهبية للمنافسة الجادة، بعيداً عن سيطرة الأحزاب التقليدية.

أحد المغردين كتب: “غياب الصدريين يزيل أحد أركان الصراع السياسي، لكن هل نحن مستعدون لملء هذا الفراغ؟”. فيما يرى آخرون أن التجارب السابقة تؤكد أن مثل هذه الانسحابات غالباً ما تكون تكتيكية، وقد تعقبها تحولات دراماتيكية في اللحظات الأخيرة.

القوى المدنية تحاول بالفعل استغلال هذا الفراغ، فشخصيات بارزة من المستقلين وناشطي الحراك الاحتجاجي بدأوا بطرح أنفسهم كبديل حقيقي، مستفيدين من تراجع ثقة الشارع في الأحزاب التقليدية. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يملكون الأدوات الكافية لمنافسة الأحزاب الممسكة بزمام السلطة، والتي تمتلك المال والسلاح والقاعدة الجماهيرية المنظمة؟

في المقابل، يبدو أن الإطار التنسيقي، الخصم الأبرز للتيار الصدري، هو المرشح الأكبر للاستفادة من الانسحاب. فبغياب التيار، سيكون من السهل عليه تعزيز نفوذه السياسي وحصد عدد أكبر من المقاعد البرلمانية.

تحليلات تؤكد أنه يستعد بقوة لاستثمار هذه اللحظة، فيما تشير تحليلات اخرى إلى أن انسحاب الصدريين قد يكون مقدمة لإعادة ترتيب التحالفات داخل البيت الشيعي، خاصة مع وجود قنوات اتصال غير معلنة بين بعض أطراف التيار والإطار.

الانتخابات المقبلة تبدو مفتوحة على جميع الاحتمالات. فإما أن نشهد اختراقاً للقوى المدنية واستفادة من الانسحاب الصدري، وإما أن يكون غياب التيار مجرد عامل إضافي لتعزيز هيمنة القوى التقليدية على المشهد السياسي.

والقوى المدنية في العراق لا تزال تواجه تحديات كبرى في فرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد السياسي، لكنها رغم ذلك استطاعت تحقيق اختراقات مهمة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي زعزعت معادلات السلطة التقليدية. لكن ما زال تأثيرها محدوداً أمام الأحزاب التقليدية المدعومة من شبكات نفوذ سياسية ومالية وأمنية قوية.

وفي الانتخابات الأخيرة، تمكنت القوى المدنية، المتمثلة بالمستقلين وبعض الأحزاب المنبثقة عن الحراك الشعبي، من تحقيق نتائج لافتة، لكنها لم تكن كافية لتغيير التوازنات. فبينما دخل المستقلون البرلمان بعدد مقاعد متواضع، لم ينجحوا في تشكيل جبهة موحدة قادرة على فرض أجندة إصلاحية قوية. أغلبهم انقسموا بين تحالفات متباينة، مما أضعف تأثيرهم في عملية صنع القرار.

وقد يمنح انسحاب التيار الصدري من الانتخابات المقبلة، المدنيين فرصة ذهبية لتعزيز حضورهم، لكن التحدي الأكبر يكمن في قدرتهم على استغلال هذا الفراغ بفعالية فيما الأحزاب التقليدية، وخصوصاً قوى الإطار التنسيقي، تمتلك خبرة تنظيمية وموارد مالية تجعلها أكثر قدرة على ملء الفراغ الذي يتركه التيار الصدري، ما لم تتمكن القوى المدنية من التحرك بذكاء لإقناع الناخبين بأنها البديل الحقيقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
  • الرئيس تبون يهنئ الأسلاك الأمنية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • الحبس سنة عقوبة سرقة التيار الكهربائي لإقامة الأفراح في عيد الفطر المبارك
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • تعرف على خطوات لتجنب أضرار الفسيخ
  • لبنان يشكر العراق على تمديد اتفاق الوقود لستة أشهر إضافية
  • نائب ولائي: تمرير قانون الحشد ضمان استمرارية مشروع الإمام خميني
  • تمديد ساعات عمل معبر وادي عربة الجنوبي خلال عيد الفطر
  • نشرة المرأة والمنوعات| كيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان .. مخاطر ترك شاحن الهاتف في الكهرباء
  • بعد اشتعال النار في شقة بأسيوط .. مخاطر ترك شاحن الهاتف في الكهرباء