سفير عراقي سابق عن الربط الكهربائي بين الأردن والعراق: فرصة حقيقية لمشاريع ضخمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
السفير العراقي الأسبق غازي فيصل: رمزية المشروع تكمن في إمكانية إقامة مدن صناعية على المناطق الحدودية
أوضح السفير العراقي الأسبق غازي فيصل أهمية إنجاز الربط الكهربائي بين الأردن والعراق بشكل كامل.
اقرأ أيضاً : الخصاونة يشدد أهمية تدعيم آلية التعاون الثلاثي مع العراق ومصر
وأكد السفير العراقي في حديث لـ"رؤيا"، أن المشروع بحد ذاته إنجاز، ويتربط بالاقتصاد والصناعة والزراعة والبنية التحتية وحياة الناس، مشيرا إلى أن الحديث عن التطور الصناعي والتقدم في الاقتصاد لا يحدث دون كهرباء.
ولفت فيصل إلى أن رمزية المشروع تكمن في إمكانية إقامة مشاريع ومدن صناعية، وزيادة فرص الاتتاج على المناطق الحدودية، إضافة إلى أنه يساعد في محاربة البطالة.
وأكد أنه لا يمكن للاقتصاد الأردني أن ينعزل عن دول الجوار، وأرزها العراق وسوريا ولبنان ومصر.
وأوضح أن المشروع برمزيته يشكل خطوة متقدمة لدمج العراق مع دول الجوار، إضافة إلى أنه يعد فرصة حقيقية للعمل الاقتصادي المشترك
ورجح السفير، أن يفتح المشروع مجالا لمشاريع جديدة، تتعلق بتبادل الكهرباء بالنفط العراقي، إضافة إلى فرصة كبيرة للعراق لتتصدير النفط.
وشدد السفير العراقي، على ضرورة أن تتعامل الحكومات مع المشاريع الاستراتيجية بجدية وأن توفر رأس المال من أجل رفع معدلات الرفاه والازدهار في البلاد العربية.
وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، أعلن في وقت سابق، عن إنجاز الربط الكهربائي مع الأردن بشكل كامل، مؤكدا أن عقود الربط مع دول الجوار ماضية بشكل صحيح.
وأضاف فاضل في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع): أن "كل عقود الربط مع دول الجوار ماضية بشكل صحيح"، لافتاً الى أن "الربط الأردني أنجز بالكامل بين الدولتين من خلال الحدود وخلال الأيام القادمة سنطلق التيار.
وأكد وزير الكهرباء العراقي، أن الربط الخليجي السعودي ماضٍ بشكل صحيح، ولا يوجد أي مشكلة.
وبين أن "الوزارة أعطت وعوداً خلال العام الحالي 2023 في أن تكون كميات الطاقة المجهزة للصيف 24 ألف ميغاواط، وهذا ما تم تحقيقه خلال الصيف، بحسب حديثه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مشروع الربط الكهربائي العراق الكهرباء الاردنية السفیر العراقی دول الجوار إلى أن
إقرأ أيضاً:
محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد.. بعد قليل
تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، محاكمة طالبين بتهمة قتل ابن سفير مصر سابقًا داخل مسكنه في كمبوند شهير بالشيخ زايد، بدافع سرقة هاتفه المحمول وأمواله وسيارته الفارهة من أمام محل سكنه.
أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليهم تهمة القتل العمد.
وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة قتل العمد لابن السفير والمقترن بالسرقة بالإكراه، بالأدلة الفنية وتحركاتهما بسيارة المجنى عليه عقب استيلائهما عليها، كما أمرت بمقارنة بصماتهما بالتى رُفع آثارها بمسرح الجريمة على مقابض الأبواب وزجاجتى «بيرة» وعلى جثمان الضحية وبيان مطابقتها من عدمه، فضلًا عن الجلد البشرى الذي عُثر عليه في أظافر المجنى عليه أثناء مقاومته لهما قبل أن يطعناه بسكين وخنجر تبين أنه ملك الضحية وكان داخل الشقة.
اعترافات المتهمين في النيابة العامة
أكد المتهمين أمام جهات التحقيق، بأنهما خطط للجريمة لعملمها أن المجنى عليه حضر إلى القاهرة قادمًا من السعودية حيث يعمل بإحدى الشركات، ويعيش وحيدًا بالشقة محل الجريمة، ويمتلك مزرعة، فطمعا في أمواله وسيارته فقزا على سور مسكنه وصعقاه بصعق كهربائى ليشلل مقاومته، لكنه عافر معهما حتى سددا له طنعات عدة بسكين كان بحوزتهما و«خنجر» خاصته.
كشفت تحقيقات أن والد المجنى عليه، حاول الاتصال عليه من يوم الأربعاء الماضى، دون جدوى، وانتابه قلق لما وجد تليفون الابن مغلقًا، فحضر إلى مسكنه واستعان بـ«نجار» وكسر باب شقة الابن، يوم الجمعة الماضى، ليعثر على جثمانه ملفوفًا في سجادة ويحيط به دماء، وعلى الفور أبلغ الشرطة التي حضرت لتكثف تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.