شبكة انباء العراق:
2025-04-17@09:11:58 GMT

كاتبة تطالب بقتل كبار السن !؟!

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

(الموت لكبار السن): هذا هو الشعار الذي آمنت به الكاتبة السعودية (ميسون الدخيل)، والذي اعلنته أول مرة على صفحات جريدة الوطن. وكان بعنوان: (إنهم يتكاثرون فلنتخلص منهم)، وكانت تستهدف كبار السن بشكل عام ومن دون استثناء. .
تجاوزت ميسون الآن العقد السادس من العمر في التقويم الهجري.

لكنها بدأت مقالتها بالهجوم على أقرانها من الشيوخ والعجائز وكبار السن. .
جاء في مقالتها: (أن كبار السن شريحة مكلفة كثيراً للمجتمع، وعبء عليه حيث أنهم يأخذون بلا مقابل. أي أنهم لا يعطون المجتمع أي شيء. بل أنهم يستنزفون خزينة الدولة بما يعرف راتب التقاعد. فلا فائدة منهم سوى أن يقوموا بتسلية الأطفال فقط). .
لا نريد الدخول بمناقشة الكاتبة المتصابية والتي بلغت الآن من العمر عتيا، لكننا نرى ان هذه المقترحات لابد ان تسري عليها أولاً قبل غيرها، فهي التي تقدمت بها، لكي تكون اول المضحين من اجل المجتمع الذي تذود عنه. ولن تشفع لها عمليات التجميل والشفط والنفخ والتكبير والتصغير والتنحيف وسحب الشحوم وتكوير الأرداف، فبطاقتها الشخصية الموثقة في سجلات النفوس هي التي تشهد بعمرها الحقيقي، وتشهد لها تواريخ تخرجها في الجامعة وزواجها. .
حريٌّ بميسون المدافعة عن شبابية المجتمع ان تعترف بعمرها الحقيقي حتى نأخذها بانفسنا معززة مكرمة، فندفنها على الطريقة السائدة في العصر الجاهلي داخل تجاويف حفر الباطن. ونكتب على قبرها عبارة توثق عمرها الحقيقي عند الدفن، وذلك بناءً على مقترحها هي بالتخلص من كبار السن. ونضيف جملة صغيرة على شاهد قبرها: (هذا ما جنته عمتنا ميسون على نفسها). وبهذا ستكون ميسون شهيدة الكلمة الحرة. وضحية الفكر الدموي الذي آمنت به فقادها إلى حتفها. .
لا شك ان (ميسون) من انصار المليار الذهبي. ومن دعاة (القتل الرحيم) وهذا ما سوف نوفره لها قبل ان نواريها الثرى في المقبرة التي اختارتها بنفسها. ونترك لها الخيار أيضاً في تحديد رموز المنظمات الظلامية التي تنتمي اليها لكي نضعها حول ضريحها. .
اما لماذا ندفنها وهي بعمر الستين فذلك تماشيا مع مقررات التصنيف الدولي للشيوخ. .
ختاما ندعو لشيوخنا وكبارنا بالعمر المديد، والحظ السعيد، والعيش الرغيد. فمراسيم الدفن المبكر مقتصرة على ميسون وحدها، ولا تشمل غيرها. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات کبار السن

إقرأ أيضاً:

بسبب بوست على فيسبوك.. فصل ٨ أطباء من مستشفى قصر العيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الطبية والتعليمية، أصدرت إدارة مستشفيات قصر العيني - التابعة لجامعة القاهرة - اليوم الثلاثاء، قرارًا بوقف 8 من أطباء الامتياز عن العمل، وتحويلهم للتحقيق، دون إبداء أي أسباب واضحة أو إجراء تحقيقات سابقة معهم، في واقعة وُصفت بأنها "تعسفية" وتعكس "تكميمًا للأفواه" وفقًا لشهادات الأطباء.

نص القرار

القرار جاء عقب منشورات كتبها الأطباء على صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا خلالها عن معاناتهم اليومية داخل المستشفى، من طوابير البصمة الطويلة، إلى غياب أي محتوى تدريبي حقيقي، مرورًا بسوء التنظيم الإداري وعدم احترام وقتهم أو مهنتهم، دون أي تطاول على جهة أو إساءة لشخص، وفق تأكيداتهم.

الطريق إلى الامتياز.. ثم الصدمة

يحكي أحد الأطباء المفصولين، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنهم قضوا خمس سنوات من الجهد والدراسة والضغوط النفسية في كليات الطب، ليبدأوا أولى خطواتهم العملية كأطباء امتياز في مستشفيات جامعة القاهرة، أكبر صرح طبي في مصر. وأضاف الطبيب: "دخلنا قصر العيني وكلنا أمل إننا نتعلم ونتدرب ونعالج أهلنا.. لكن أول يوم كان صدمة حقيقية!".

طابور انتظار البصمة

وتابع: "اتصدمنا من طوابير لا تنتهي قدام جهاز البصمة، ننتظر أكتر من نص ساعة عشان نثبت الحضور، ونكرر نفس المعاناة في نهاية اليوم لبصمة الانصراف، حتى في الأيام اللي مفيهاش شفتات أو مهام محددة، بنفضل قاعدين بالساعات من غير ما نعمل حاجة!"

لا تدريب.. ولا احترام للوقت

أوضح الأطباء أن أغلب أيامهم لا تتضمن أي مهام طبية أو تعليمية واضحة، كما لا يوجد برنامج تدريبي منظّم يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة، في وقت يُمنعون فيه من التواجد في أقسام الطوارئ أو متابعة الحالات مع الأطباء الأقدم، بحجة أنهم "مجرد أطباء امتياز".

وأضاف أحد الأطباء: "بعض الأيام بنضطر نبصم بعد الساعة 10 مساءً، ومع ذلك مفيش حتى مكان نقعد فيه، لا تدريب ولا تعليم، وكل اللي بيتقال لنا إننا زي الموظفين.. طيب فين المرتب؟ مرتباتنا أقل من الحد الأدنى اللي أقره قانون 153 لسنة 2019، وبنقبض 2800 جنيه بس بدل 5600 على الأقل!"

مطالب مشروعة قوبلت بالتهديد

على مدار الأيام الماضية، حاول الأطباء التعبير عن مشاكلهم ومطالبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة محترمة، ووجهوا مناشدات لإدارة المستشفيات لإلغاء بصمة الانصراف - كما حدث مؤخرًا في مستشفيات عين شمس - ولتوفير برنامج تعليمي واضح ومناسب، يحترم مستقبلهم المهني.

بوست لأحد الأطباء المفصولين

ورغم أن المنشورات لم تتضمن أي تحريض أو إساءة، فإن إدارة المستشفيات فاجأت الجميع بقرارات الإيقاف، في خطوة وصفها الأطباء بأنها "ترهيب جماعي".

وأكد أحد الأطباء: "ما فيش لا تحقيق ولا استدعاء.. فجأة عرفنا إننا موقوفين ومحولين للتحقيق! لما راح زمايلنا يسألوا، تم تهديدهم إن مستقبلهم المهني في خطر، وإنهم سبب تحريض زملائهم على الاعتراض.. طيب هو احنا كتبنا أي حاجة غلط؟"

"مش هنسكت".. رسائل أطباء الامتياز

رغم حالة الإحباط والغضب التي تسيطر على أطباء الامتياز حاليًا، إلا أنهم أكدوا في رسائلهم أنهم لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم المشروعة في بيئة تدريب لائقة، تحترم وقتهم وتضمن لهم مستقبلًا مهنيًا جيدًا.

وأطلق الأطباء هاشتاجات عبر منصات التواصل، أبرزها: #إلغاء_بصمة_الانصراف
#امتياز_القصر_العيني

وردد الأطباء جملة: "بدل ما يسمعونا فصلونا!" تعبيرًا عن حالة القمع التي تعرضوا لها لمجرد التعبير عن واقعهم الصعب.

 

ردود أفعال النقابات والأوساط الطبية

حتى الآن، لم تصدر نقابة الأطباء أي بيان رسمي بشأن الواقعة، إلا أن عددًا من الأطباء الشباب والمهنيين عبروا عن تضامنهم الكامل مع زملائهم المفصولين، مطالبين الجامعة بالتراجع الفوري عن القرار وفتح باب الحوار بدلاً من سياسة العقاب الجماعي.

 

تبقى أزمة أطباء الامتياز في قصر العيني حلقة جديدة في مسلسل طويل من الإهمال الإداري والتعسف الذي يطال شباب الأطباء في بداية مشوارهم المهني، في ظل غياب آليات واضحة للتدريب والتقييم، وبدلًا من الاستفادة من طاقتهم في دعم النظام الصحي، يتم التضييق عليهم، دون سبب أو تحقيق.

ويبقى السؤال: إلى متى تستمر هذه السياسات التي تهدر الطاقات وتكبت الأصوات؟ وهل يكون مصير من يطالب بالإصلاح دائمًا هو الإيقاف والتحقيق؟

مقالات مشابهة

  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: وفرة مالية
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • برلمانيون يجلدون كاتبة الدولة في الصيد البحري ويتهمونها بتضييق الخناق وتكريس سياسة الإقصاء
  • 4780 جنيهًا.. التموين تكشف السبب الحقيقي لارتفاع أسعار الذهب
  • حارس جوانجو: أتطلع إلى مواجهة الهلال الذي يمتلك نجومًا كبارًا
  • كاتبة إسرائيلية: نتنياهو يبحث عن شخصية مطيعة لرئاسة الشاباك
  • بسبب بوست على فيسبوك.. فصل ٨ أطباء من مستشفى قصر العيني
  • تركيا.. اعتقال 234 شخصاً من كبار قادة المنظمات الإجرامية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة