كاتبة تطالب بقتل كبار السن !؟!
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..
(الموت لكبار السن): هذا هو الشعار الذي آمنت به الكاتبة السعودية (ميسون الدخيل)، والذي اعلنته أول مرة على صفحات جريدة الوطن. وكان بعنوان: (إنهم يتكاثرون فلنتخلص منهم)، وكانت تستهدف كبار السن بشكل عام ومن دون استثناء. .
تجاوزت ميسون الآن العقد السادس من العمر في التقويم الهجري.
جاء في مقالتها: (أن كبار السن شريحة مكلفة كثيراً للمجتمع، وعبء عليه حيث أنهم يأخذون بلا مقابل. أي أنهم لا يعطون المجتمع أي شيء. بل أنهم يستنزفون خزينة الدولة بما يعرف راتب التقاعد. فلا فائدة منهم سوى أن يقوموا بتسلية الأطفال فقط). .
لا نريد الدخول بمناقشة الكاتبة المتصابية والتي بلغت الآن من العمر عتيا، لكننا نرى ان هذه المقترحات لابد ان تسري عليها أولاً قبل غيرها، فهي التي تقدمت بها، لكي تكون اول المضحين من اجل المجتمع الذي تذود عنه. ولن تشفع لها عمليات التجميل والشفط والنفخ والتكبير والتصغير والتنحيف وسحب الشحوم وتكوير الأرداف، فبطاقتها الشخصية الموثقة في سجلات النفوس هي التي تشهد بعمرها الحقيقي، وتشهد لها تواريخ تخرجها في الجامعة وزواجها. .
حريٌّ بميسون المدافعة عن شبابية المجتمع ان تعترف بعمرها الحقيقي حتى نأخذها بانفسنا معززة مكرمة، فندفنها على الطريقة السائدة في العصر الجاهلي داخل تجاويف حفر الباطن. ونكتب على قبرها عبارة توثق عمرها الحقيقي عند الدفن، وذلك بناءً على مقترحها هي بالتخلص من كبار السن. ونضيف جملة صغيرة على شاهد قبرها: (هذا ما جنته عمتنا ميسون على نفسها). وبهذا ستكون ميسون شهيدة الكلمة الحرة. وضحية الفكر الدموي الذي آمنت به فقادها إلى حتفها. .
لا شك ان (ميسون) من انصار المليار الذهبي. ومن دعاة (القتل الرحيم) وهذا ما سوف نوفره لها قبل ان نواريها الثرى في المقبرة التي اختارتها بنفسها. ونترك لها الخيار أيضاً في تحديد رموز المنظمات الظلامية التي تنتمي اليها لكي نضعها حول ضريحها. .
اما لماذا ندفنها وهي بعمر الستين فذلك تماشيا مع مقررات التصنيف الدولي للشيوخ. .
ختاما ندعو لشيوخنا وكبارنا بالعمر المديد، والحظ السعيد، والعيش الرغيد. فمراسيم الدفن المبكر مقتصرة على ميسون وحدها، ولا تشمل غيرها. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات کبار السن
إقرأ أيضاً:
لجنة الإدارة المحلية تطالب بإنهاء إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان
حثت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، خلال اجتماعها، وزارة التضامن الاجتماعي على الإسراع في استكمال إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان.
ويهدف ذلك إلى تمكين الاتحاد من أداء دوره في التعاون مع الحكومة لتطبيق قانون تنظيم التعامل مع الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة، في إطار تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لهذه القضية.
من جانبها أكدت الدكتورة منى خليل، رئيسة جمعية الرحمة بالحيوان ومؤسسة الاتحاد، قائلة: "بدأنا بتشكيل الاتحاد برئاستي، وتقدمنا إلى وزارة التضامن الاجتماعي لاشهاره، لكن الأمر لم يكتمل حتى الآن"، مشيره إلى أن التجارب الناجحة في دول عديدة في الحصول على تمويل دولي لمواجهة الحيوانات الضالة تعتمد على وجود جدية من الحكومة، ما يساعد منظمات المجتمع المدني في الحصول على هذا التمويل".
وعلّق النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، قائلًا: "من خلال تجربة التعامل مع الحيوانات الضالة، اكتشفنا أن المجتمع المدني هو المفتاح لحل هذا الملف، ولا بد من تنظيم عملهم بشكل مؤسسي لتمكينهم من أداء دورهم بشكل فعال.. يمكن أن يجلبوا تمويلًا يصل إلى 300 مليون دولار لدعم هذه القضية، وينبغي أن يكونوا جزءًا من منظومة مكافحة الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة بجانب الحكومة".
من جانبه، قال أيمن عبد الموجود، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي: "قمنا بمراجعة موقف الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان، ووجدنا أنهم لم يستكملوا المستندات المطلوبة للإشهار. تواصلنا مع مندوبهم الذي أكد أنهم سيستوفون الأوراق المطلوبة بنهاية الأسبوع".
وعلّق النائب السجيني: "يجب أن تساعدوهم في تشكيل الاتحاد، وإذا كان عدد المؤسسين غير كافٍ، وفروا لهم جمعيات إضافية". ورد عبد الموجود قائلًا: "قمنا بالفعل بمساعدتهم في وضع لائحة الاتحاد".
وأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أهمية دور المجتمع المدني، مشيرة إلى أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة للحصول على منح دولية، ويعكسون جدية الحكومة أمام المانحين، مما يسهم في تعزيز الدعم الدولي.