شبكة انباء العراق:
2025-02-01@19:00:45 GMT

كاتبة تطالب بقتل كبار السن !؟!

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

(الموت لكبار السن): هذا هو الشعار الذي آمنت به الكاتبة السعودية (ميسون الدخيل)، والذي اعلنته أول مرة على صفحات جريدة الوطن. وكان بعنوان: (إنهم يتكاثرون فلنتخلص منهم)، وكانت تستهدف كبار السن بشكل عام ومن دون استثناء. .
تجاوزت ميسون الآن العقد السادس من العمر في التقويم الهجري.

لكنها بدأت مقالتها بالهجوم على أقرانها من الشيوخ والعجائز وكبار السن. .
جاء في مقالتها: (أن كبار السن شريحة مكلفة كثيراً للمجتمع، وعبء عليه حيث أنهم يأخذون بلا مقابل. أي أنهم لا يعطون المجتمع أي شيء. بل أنهم يستنزفون خزينة الدولة بما يعرف راتب التقاعد. فلا فائدة منهم سوى أن يقوموا بتسلية الأطفال فقط). .
لا نريد الدخول بمناقشة الكاتبة المتصابية والتي بلغت الآن من العمر عتيا، لكننا نرى ان هذه المقترحات لابد ان تسري عليها أولاً قبل غيرها، فهي التي تقدمت بها، لكي تكون اول المضحين من اجل المجتمع الذي تذود عنه. ولن تشفع لها عمليات التجميل والشفط والنفخ والتكبير والتصغير والتنحيف وسحب الشحوم وتكوير الأرداف، فبطاقتها الشخصية الموثقة في سجلات النفوس هي التي تشهد بعمرها الحقيقي، وتشهد لها تواريخ تخرجها في الجامعة وزواجها. .
حريٌّ بميسون المدافعة عن شبابية المجتمع ان تعترف بعمرها الحقيقي حتى نأخذها بانفسنا معززة مكرمة، فندفنها على الطريقة السائدة في العصر الجاهلي داخل تجاويف حفر الباطن. ونكتب على قبرها عبارة توثق عمرها الحقيقي عند الدفن، وذلك بناءً على مقترحها هي بالتخلص من كبار السن. ونضيف جملة صغيرة على شاهد قبرها: (هذا ما جنته عمتنا ميسون على نفسها). وبهذا ستكون ميسون شهيدة الكلمة الحرة. وضحية الفكر الدموي الذي آمنت به فقادها إلى حتفها. .
لا شك ان (ميسون) من انصار المليار الذهبي. ومن دعاة (القتل الرحيم) وهذا ما سوف نوفره لها قبل ان نواريها الثرى في المقبرة التي اختارتها بنفسها. ونترك لها الخيار أيضاً في تحديد رموز المنظمات الظلامية التي تنتمي اليها لكي نضعها حول ضريحها. .
اما لماذا ندفنها وهي بعمر الستين فذلك تماشيا مع مقررات التصنيف الدولي للشيوخ. .
ختاما ندعو لشيوخنا وكبارنا بالعمر المديد، والحظ السعيد، والعيش الرغيد. فمراسيم الدفن المبكر مقتصرة على ميسون وحدها، ولا تشمل غيرها. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات کبار السن

إقرأ أيضاً:

الجارديان: خطة ترامب لإرسال المهاجرين إلى جوانتانامو "تصنفهم على أنهم إرهابيون"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت صحيفة /الجارديان/ البريطانية على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه التوجيه بإنشاء مركز اعتقال في جوانتانامو يسع لـ 30 ألف مهاجر غير قانوني، قائلة إن هذه الخطة "تصنف المهاجرين على أنهم إرهابيون". 

وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي أن ترامب يريد احتجاز آلاف الأشخاص في موقع معروف بسرّيته وتاريخه من الانتهاكات كجزء من حملته "للترحيل الجماعي".

وبحسب الصحيفة، قال ترامب ساخرا بعد الكشف عن أنه أصدر تعليماته لرؤساء وزارتي الدفاع والأمن الداخلي بإعداد "منشأة للمهاجرين تتسع لـ 30 ألف شخص" على الجزيرة: "إنه مكان يصعب الخروج منه".

وبحسب الصحيفة، أسعد هذا الإعلان أنصار ترامب، لكنه أثار أيضا حالة من الغضب والاشمئزاز، في الولايات المتحدة وحول العالم. فقد فسر الكثيرون خطوة ترامب على أنها محاولة لمزيد من تشويه صورة المهاجرين غير الشرعيين من خلال خلطهم مع المشتبه بهم في تهم الإرهاب الذين سُجنوا في مركز احتجاز جوانتانامو بعد أن فتحه وزير الدفاع الأمريكي آنذاك دونالد رامسفيلد "للمقاتلين الأعداء" بعد ثلاثة أشهر من هجمات 11 سبتمبر 2001.

وقالت إليانور إيسر، مديرة برنامج حماية اللاجئين في احدى المنظمات الحقوقية الأمريكية: "هذا مسرح سياسي وجزء من الجهود الأوسع نطاقا التي تبذلها إدارة ترامب لتصوير المهاجرين باعتبارهم تهديدا في الولايات المتحدة.. وتأجيج المشاعر المعادية للمهاجرين".

وقال المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية، فينسنت وارن، إن "أمر ترامب يوجه رسالة واضحة، إذ يتم تصوير المهاجرين وطالبي اللجوء باعتبارهم التهديد الإرهابي الجديد، الذي يستحق التخلص منه في سجن على جزيرة، وإبعادهم عن الخدمات القانونية والاجتماعية والدعم".

ووفقا لـ"الجارديان" كانت هناك إدانة أقوى في أمريكا اللاتينية، حيث كان من المتوقع أن ينتهي المطاف بالعديد من المهاجرين في معسكر ترامب. ووصفت افتتاحية صحيفة "لا جورنادا" اليسارية المكسيكية هذه الخطوة بأنها "سادية مؤسسية" و"مشهد عنف" ترامبي مصمم لإثارة المؤيدين المتشددين.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار ترامب بإنشاء منشأة ضخمة للمهاجرين في جوانتانامو لن يكون المرة الأولى التي يتم فيها استخدامها لإيواء أولئك الذين يسعون إلى حياة جديدة في الولايات المتحدة.

ففي تسعينات القرن العشرين، خلال رئاستي جورج بوش الأب وبيل كلينتون، تم احتجاز عشرات الآلاف من الهايتيين والكوبيين هناك في معسكرات مفتوحة بعد القبض عليهم أثناء القيام برحلة بحرية محفوفة بالمخاطر إلى فلوريدا.

وفي الآونة الأخيرة، ورد أن عدد المهاجرين المحتجزين هناك بعد اعتراضهم من جانب خفر السواحل الأمريكي أقل بكثير. وقد تم احتجاز هؤلاء المهاجرين في جزء منفصل من المعسكر عن الإرهابيين المزعومين، الذين سُجن 15 منهم الآن هناك، مقارنة بالمئات بعد هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر.

وأوضحت الصحيفة أنه لا يزال من غير المؤكد على وجه التحديد من قد يرسله ترامب إلى معسكره الموسع في جوانتانامو وما إذا كان سيستخدم لاحتجاز المهاجرين المتهمين أو المدانين بجرائم أو ببساطة أي شخص يفتقر إلى الوثائق.
 

مقالات مشابهة

  • القهوة قد تحمي كبار السن من الإصابة بالخرف
  • «صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم
  • 23 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • «صحة الشرقية»: تنفيذ 23 ألف زيارة لعلاج كبار السن وذوي الهمم في منازلهم
  • كاتبة صحفية: الصحافة الإسرائيلية تُستخدم لوضع رسائل مبطنة لمصر والوطن العربي
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل كبار السن مجاناً
  • الجارديان: خطة ترامب لإرسال المهاجرين إلى جوانتانامو "تصنفهم على أنهم إرهابيون"
  • أول تعليق من تايلاند بعد إفراج حماس عن مواطنيها
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • صورة أولى لحيوان مراوغ لم يتمكن العلماء من تصويره من قبل