ذكر مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يفكر حاليا في تقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى خمسة مليارات يورو في أعقاب اجتماع تاريخي لوزراء خارحية الاتحاد الذي لهم خارج الدول الأعضاء كما أنها المرة الأولى كذلك التي يعقدون فيها اجتماعهم في دولة في حالة حرب.

ويلفت المقال إلى أنه من المتوقع أن تتضمن المساعدات الأوروبية تدريبات عسكرية للطيارين الأوكرانيين على الطائرات الحربية، موضحا أن التدريب قد يشمل ما يقرب من 40،000 طيار والذين سوف يتلقون تدريبات خاصة فضلا عن تعزيز علاقات التعاون العسكري بين دول الاتحاد وأوكرانيا.

ويسلط المقال، الضوء في هذا السياق، على تصريحات جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي التي يؤكد فيها التزام دول الاتحاد البالغ عددها 27 عضوا بتقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى تحقق النصر على القوات الروسية في الحرب التي نشبت بين الطرفين منذ فبراير من العام الماضي.

ويشير المقال إلى تأكيد بوريل على أن جميع الدول الأعضاء تتبني موقفا موحدا فيما يخص التزامها بتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، موضحا أن تلك التصريحات تدعم ما أعلنه سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي (الناتو) ينس ستولتنبرج يوم الجمعة الماضي أنه على ثقة تامة أن تستمر كل من سلوفاكيا وبولندا في تقديم كافة أشكال الدعم لكييف لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا على الرغم من التردد الذي أبدته القيادات السياسية في كلا البلدين في هذا الخصوص.

ويضيف بوريل أن التهديد الروسي على الدول الأوروبية يمثل خطرا حقيقيا على الوجود الأوروبي ذاته، مؤكدا في نفس الوقت أن الجانب الروسي لن ينجح في ترويع الدول الأوروبية.

ويتطرق المقال كذلك إلى النقد الذي تتعرض له أوكرانيا في واشنطن بسبب الإخفاق في تحقيق تقدم ملموس في الهجوم المضاد الذي بدأته منذ عدة أسابيع على القوات الروسية من أجل استعادة الأراضي الواقعة تحت نفوذ الجانب الروسي، مشيرا إلى تأكيدات الرئيس الأوكراني خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، أن تحقيق أوكرانيا النصر في الحرب مع روسيا يتوقف على حجم المساعدات التي تقدمها الدول الغربية لبلاده.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المساعدات الأوروبية الاتحاد الأوروبي كييف أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن

تعتزم الإدارة الأمريكية على الانتهاء من صياغة قرار يتضمن حظرا جديدا للسفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 43 دولة، بينها اليمن.

 

وقالت مصادر أمريكية أن حظرا سيكون أوسع من النسخ السابقة التي أصدرها الرئيس ترامب في ولايته الأولى (2017-2021).

 

وتقسم هذه الدول، إلى "قائمة حمراء" تضم 11 دولة سيحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة بشكل قاطع. وهذه الدول هي كل من أفغانستان، بوتان، كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، الصومال، السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن.

 

كما تضمنت المسودة، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز، "قائمة برتقالية" تضم 10 دول ستخضع لقيود على السفر لكن لن يتم قطع الاتصال بها بشكل كامل.

 

وشملت هذه القائمة دولا مثل بيلاروسيا، وإريتريا، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وجنوب السودان، وتركمانستان.

 

وفي هذه الحالة، يسمح للمسافرين الأثرياء من رجال الأعمال بالدخول، لكن ليس لأولئك الذين يسافرون بتأشيرات هجرة أو سياحة. وسيخضع المواطنون المدرجون في تلك القائمة أيضًا لإجراء مقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.

 

كما تضم المسودة "قائمة صفراء" من 22 دولة سيكون أمامها 60 يومًا لتصحيح النواقص في القيود، مع تهديد بنقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.

 

ومن هذه الثغرات، الفشل في مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن المسافرين القادمين، أو هجراءات أمنية غير كافية في إصدار جوازات السفر، أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة.

 

وتضمنت هذه القائمة كلا من التشاد وموريتانيا وكمبوديا والكاميرون وأنغولا وغامبيا والكونغو وليبيريا، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى.

 

وأعطى الرئيس ترامب وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.

 

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".

 

تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.

 

في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.

 

وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.


مقالات مشابهة

  • مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • بريطانيا تعلن عن اجتماع عسكري لقادة جيوش الدول الداعمة لأوكرانيا
  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدات عسكرية لأوكرانيا بين 20 و40 مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام بقيمة لا تقل عن 20 مليار يورو