إنجازات 10 سنوات.. حملات توعوية بمختلف اللغات لإحياء القيم المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أطلقت الدولة المصرية حملات توعوية مكتوبة موجهة للشباب لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروج لها الجماعات المتطرفة، وإحياء القيم المجتمعية والأخلاقية، بالإضافة إلى ترجمتها ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية.
حملات توعوية للشبابوأضافت الحكومة خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، والذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ من أبرز تلك الحملات:
- حملة «يدعون ونصحح»: أطلقت في 2016 بـ9 لغات؛ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد ما تستند إليه جماعات التطرف والإرهاب من تفسيرات خاطئة لبعض النصوص الدينية.
- حملة «كيـف لدين؟!»: دشنت الحملة في نوفمبر 2017 واستهدفت مخاطبة العقل وتنمية مهارة التفكير النقدي لدى الشباب، كما اشتملت على تساؤلات إنكارية لتوضيح التناقض بين ادعاءات المتطرفين وتعاليم الإسلام الحقيقية؛ استنادًا إلى آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
- حملة «شركاء الوطن»: أطلقت في ديسمبر 2017 تزامنًا مع بدء الاحتفالات بالأعياد القبطية؛ بهدف ترسيخ مبادئ المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
- حملة «أبجديات»: أطلقت عام 2018 بهدف التوعية بقيم الإنسانية وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتحذير الشباب من خطورة التكفير، وشددت رسائل الحملة على حرمة الاعتداء على دور العبادة وسلطت الضوء على ضرورة الدراسة المنضبطة وفق المنهجية.
- حملة «تعايش وتسامح»: أطلقت بالتزامن مع المؤتمر الدولي «هنا نصلي معًا»، والذي انعقد بمدينة سانت كاترين في أكتوبر 2019، وتأتي الحملة تأكيدًا على سماحة الأديان ووقوفها في وجه العنف والعدوان.
- حملة «خلقكم من نفس واحدة»: أُطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والذي يتزامن مع الذكرى الثانية لوثيقة الأخوة الإنسانية، بهدف توعية الشعب بقيم المواطنة والعيش المشترك، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن، وإعلاء قيم الإنسانية والتراحم فيما بينهم.
- حملة «فتبينوا»: تتكون من 30 رسالة أطلقت بـ12 لغة، من أجل محاربة الشائعات وإبراز خطورتها على جميع المجتمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحملات التوعوية الجماعات المتطرفة حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
ضمن برنامج العلماء الضيوف.. “الشؤون الإسلامية” تنظم ملتقى “القيم المجتمعية في الآيات القرآنية”
ضمن برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، حضر الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان ملتقى القيم المجتمعية في الآيات القرآنية الذي نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة مساء أمس في بيت محمد بن خليفة بمنطقة العين تحت شعار “قيم مجتمعية، ورؤى حضارية”.
كما حضر الملتقى، سعادة أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجمع من المسؤولين والموظفين والموظفات في الهيئة، وأعيان منطقة العين.
هدف الملتقى إلى تسليط الضوء على منظومة القيم التي أرساها كتاب الله تعالى في بناء مجتمع متماسك وتحقيق السعادة الأسرية، انطلاقا من رؤية مفادها أن القرآن الكريم نبراس لحياة أسرية يسودها الوئام ومجتمع ينعم بالانسجام والترابط.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلستين حواريتين، حملت الأولى عنوان “قيم المجتمع، ومجتمع القيم .. رؤية قرآنية” وشارك فيها فضيلة الدكتور عبدلله أكيك، وفضيلة الدكتور حسن ال سيد خليل، وفضيلة الدكتور محمد داؤود خارسيوف، من العلماء الضيوف، وأدارها محمد الحمادي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وتحت عنوان “الأسرة النموذجية في القرآن الكريم .. مقوماتها وقيمها”، عقدت الجلسة الثانية بمشاركة الدكتورة هبة عوف المريجي، والدكتورة مريم الرميثي من جامعة الإمارات، والدكتورة شيخة الكعبي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وقدمتها روضة الهاشمي من الهيئة.
وقد استعرض المتحدثون في الجلستين محاور عدة تتعلق بأهمية القيم القرآنية في بناء مجتمع متراص البنيان، وأسرة مستقرة، فيما أشاد الحضور بالمستوى الرفيع للملتقى، وبأهمية الموضوعات التي تم تناولها.وام