“مخصماك” في أول يوم دراسة| إجراء عاجل من “التعليم” ضد مسئولي مدرسة بورسعيد.. والإدارة: “الدي جي” السبب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خلال أول يوم دراسي في بورسعيد، تداول عدد من مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر مجموعة من الطلاب وهم يتفاعلون مع أغنية مخصماك، ما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول ما حدث. وفي هذا التقرير، سنلقي نظرة عميقة على هذا الحادث ونوضح التفاصيل والمسؤوليات المتعلقة به.
مشغل الدي جي والأغنية المُثيرة للجدل
وتم التعاقد مع مشغل الدي جي لأحياء فعاليات أول يوم دراسي في بورسعيد.
شاهد الفيديو من هنا :
https://youtube.com/shorts/JCdQUpvhiF8?feature=share
وبعد تداول فيديو مدرسة بورسعيد على وسائل التواصل الاجتماعي، تدخلت الدكتورة هالة عبد السلام، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بورسعيد. واتضح أن الحادثة وقعت في مدرسة تنيس الابتدائية، وتم اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق في الأمر.
المسؤوليات والعواقب
وبناءً على التحقيق الأولي، يبدو أن الدي جي كان هو المسؤول الرئيسي عن اختيار الأغنية غير المناسبة للمناسبة. وبناءً على ذلك، تحمل إدارة المدرسة المسؤولية الكبرى عن هذا الخطأ، حيث كانت مسؤولة عن تنظيم الفعاليات واختيار مشغل الدي جي.
أما بالنسبة للطلاب والمتواجدين خلال الحادثة، فتمت معاقبتهم بناءً على تصرفهم في التفاعل مع الأغنية المخصماك. يُعتبر هذا تصرفًا فرديًا تم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم بناءً على تورطهم في تلك اللحظات.
تُظهر هذه الحادثة أهمية اختيار الموظفين المناسبين لتنفيذ المهام الحساسة والتي تتطلب حساسية خاصة، خاصةً في مجال التعليم. يجب على المدارس والجهات المعنية بالتنظيم والإشراف على الفعاليات التعليمية أن تتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب مثل هذه الحوادث.
في النهاية، يجب أن تكون مصلحة التعليم والطلاب هي الأولوية القصوى، وأن نضمن لهم بيئة آمنة وملائمة لتطويرهم ونموهم الصحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد فيديو الطلاب الحادث أغنية مخصماك
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي: لا تأجيل للانتخابات واتهامات خلط الأوراق مرفوضة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، حقيقة دفع بعض أطرافه لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود دفع نحو تأجيل الانتخابات البرلمانية من قبل أطراف سياسية داخل الإطار التنسيقي غير صحيحة، وهي محاولة لخلط الأوراق والتأثير على العملية الانتخابية بشكل سلبي".
وأكد أن "جميع قوى الإطار التنسيقي مع إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها قبل نهاية السنة الحالية، ولا نية سياسية أو حكومية لتأجيلها، فلا مبرر لذلك إطلاقًا".
من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية مقرّبة من الإطار التنسيقي عن توجه يقوده كل من "نوري المالكي" و"هادي العامري"، بإتفاق عدد من قادة الفصائل لتأجيل الانتخابات المقبلة، بحجة عدم توفر الأجواء المناسبة لخوضها في هذه الأوقات العصيبة وسط توقعات بدخول العراق في موجة جديدة من الاضطرابات.
وأكدت المصادر أن "المالكي اعتبر أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت يعني "انتحارًا سياسيًا" لأغلب الأحزاب داخل الإطار، فيما حذر العامري قادة الإطار بأن إجراء الانتخابات في هذه الفترة سيؤدي إلى "إنهاء دورنا جميعًا في المرحلة القادمة ويعني تفكيك الإطار".