تنامي الإحساس بالانقسام بين سكان شرق وغرب ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
إعادة توحيد ألمانيا.. هل انتهت كل مشاكل الانقسام؟ - أرشيف
ستة من عشر مواطنين ألمان مقتنعون أن الفوارق بين المناطق التي كانت تشكل ألمانيا الشرقية وبين ألمانيا الغربية لا تزال كبيرة، وهي أكبر ممّا يجمع مواطني هذه المناطق التي أضحت تحت راية واحدة منذ قرار إعادة توحيد البلاد عام 1990، حسب استطلاع رأي جديد.
رغم مرور 30 سنة على إعادة توحيد ألمانيا فإن الفروق ومستويات الدخل ما تزال قائمة بين الشرق والغرب. ورغم التباين فإن مستوى المعيشة في الشرق تضاعف أكثر من مرة. ما خلفية الفروق من خلال معايشة شخصية للوحدة منذ أيامها الأولى؟
وتلقي الدراسة الضوء على المشاكل الكبيرة التي لا تزال تواجه ألمانيا منذ قرار إعادة التوحيد. وأجرت مجلة شتيرن الألمانية هذا الاستطلاع، عبر شركة الاستطلاعات فورسا، التي دأبت على تنظيمه على مدار العشرين سنة الماضية.
ويرى 60 في المئة من الألمان وجود انقسام بين سكان ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، فيما تحدث 37 في المئة عن وجود الكثير من الأمور المشتركة بينهما. وارتفع الإحساس بالانقسام عن ما كان عليه عام 2019 عندما لم تتجاوز النسبة 45 بالمئة، فيما كانت نسب المقتنعين بوجود المشترك تبلغ 51 بالمئة.
الإحساس بالانقاسم وبوجود فوارق كبيرة يوجد أكثر لدى كبار السن، بحوالي 69 في المئة من المستجوبين البالغين 60 عاما فما فوق، وكذلك لدى سكان ألمانيا الشرقية بحوالي 69 في المئة.
ومن الجدير بالانتباه، أن الألمان الذين يتعاطفون مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يقود الحكومة، من الأكثر تشاؤما في هذا الاتجاه، فـ71 في المئة يرون وجود انقسام، بينما كانت الكتلة الناخبة للحزب الديمقراطي الحر الأكثر إيجابية بحوالي 48 في المئة لا يرون وجود فوارق كبيرة.
وأعيد توحيد ألمانيا بعد لم شمل الألمانيتين الشرقية والغربية في 3 أكتوبر/تشرين الأول 1990، بعد أقل من عام من سقوط جدار برلين في 9 نوفمبر 1989.
لكن لا تزال اختلالات كبيرة خصوصاً ما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للفرد، إذ لا تزال الولايات الخمس المشكِّلة سابقاً لما كان يعرف بألمانيا الشرقية - باستثناء برلين - في أسفل القائمة مقارنة مع ولايات الغرب.
ر.ك/إ.ع
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ألمانيا ألمانيا الشرقية ألمانيا الغربية أخبار ألمانيا توحيد ألمانيا شرق ألمانيا برلين ألمانيا ألمانيا الشرقية ألمانيا الغربية أخبار ألمانيا توحيد ألمانيا شرق ألمانيا برلين فی المئة لا تزال
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تراجعوا عن تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
زنقة 20 | وكالات
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعوا عن بعض العناصر من اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة وطرد السكان الفلسطينيين، مصرين أنه لم يلتزم باستخدام القوات الأمريكية لتطهير المنطقة، وأن إعادة توطين الفلسطينيين ستكون مؤقتة.
ولقى اقتراح ترامب الذي وصفته الصحيفة بالوقح بنقل ما يصل إلى مليوني فلسطيني من غزة، والاستيلاء عليها وإعادة تطويرها على أنها أرض أمريكية بمعارضة فورية من الشركاء والمسؤولين الأمريكيين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، إذ أعرب الكثيرون عن دعمهم لقيام دولة فلسطينية، ووصف الخبراء الفكرة بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وبعد أقل من 24 ساعة من طرح ترامب للخطة، سعى كبار مسؤولي الإدارة إلى تخفيفها.
كما أثارت التصريحات رفض حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد السواء، وأدانوه على الفور.
جاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس يشرح بالتفصيل خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة الملكية فى إعادة تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى ما أطلق عليه “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ورفضت مصر والأردن وحلفاء أمريكيون آخرون في الشرق الأوسط الفكرة نقل وفي أعقاب تصريحات ترامب، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه على الحاجة إلى إعادة البناء “دون إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة”.