جمعية الأقصى تدعو العرب لتكثيف شدّ الرحال الى المسجد الاقصى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكتوبر 3, 2023آخر تحديث: أكتوبر 3, 2023
المستقلة/- دعت جمعية الاقصى الفلسطينية العرب الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى كي يبقى عامرًا بأهله المسلمين.
وقالت الجمعية في بيان “يحيي أبناء مجتمعنا العربي والفلسطيني اليوم الذكرى الـ 23 لهبة القدس والأقصى عندما خرجت الآلاف المؤلّفة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بعد قيام شارون باقتحامه آنذاك في محاولة لفرض الهيمنة والسيادة الإسرائيلية عليه”.
وأكدت “إن رسالة الشهداء الذين ارتقوا آنذاك وهبّة شعبنا أكدّت للجميع أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر وهو عقيدة ودين، فهو مسرى ومعراج رسولنا الكريم، أولى القبلتين، ثاني المسجدين بناءً، ثالث المساجد التي لا تشدّ الرحال إلا إليها بعد الحرمين في مكة والمدينة، وفيه صلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إمامًا بجميع الأنبياء والرسل”.
واشارت الى انه ” في هذه الأيام، وفي ظل الحكومة العنصرية التي يديرها الوزير المتطرف بن غفير، يتعرض المسجد الأقصى المبارك لتصعيد خطير من ممارسات وانتهاكات خطيرة تقوم بها المجموعات المتطرفة داخل الأقصى المبارك، آخرها القيام بالنفخ بالبوق، ورفع الأعلام الإسرائيلية، والقيام بالطقوس الدينية، ومحاولة بعض المتطرفين طرد نسائنا المسلمات من داخل المسجد الأقصى المبارك!”
و أعلنت جمعية الأقصى- الحركة الإسلامية عن تسيير الحافلات للمسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوعين الماضيين، كي يبقى الأقصى عامرًا بأهله المسلمين. مبينة ان عدد الحافلات التي سيّرتها جمعية الأقصى وصلت فقط في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف ما يزيد على 50 حافلة من مختلف المناطق من بلدات مجتمعنا العربي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
القدس في 2024 .. استيطان وتهويد وتعاظم الخطر على الأقصى
الثورة /
بين التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات اليومية، تنوعت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال عام 2024، محاولة فرض أمر واقع جديد في المدينة.
وشملت هذه الاعتداءات تكثيف عمليات الاستيطان في الأحياء الفلسطينية، وتهجير العائلات من منازلها في القدس الشرقية، إضافة إلى تصاعد عمليات القتل المستهدفة للشبان الفلسطينيين، والتي ترافقها حملات اعتقال يومية تستهدف الفلسطينيين. هذه الاعتداءات تمثل جزءًا من سياسة منهجية تهدف إلى تهويد المدينة، وتغيير معالمها التاريخية والجغرافية لتصبح عاصمة موحدة لإسرائيل على حساب الفلسطينيين.
في تقريرها السنوي للعام 2024، سلطت محافظة القدس الضوء على الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المباركة، وكشفت عن سلسلة من الانتهاكات التي طالت مختلف جوانب الحياة في القدس، مستهدفةً الأرض والإنسان والمقدسات.
الشهيدات والشهداء
شهدت محافظة القدس ارتقاء 35 شهيدًا في العام 2024، بينهم 7 من خارج المدينة و14 طفلًا، أصغرهم الطفلة رقية أبو داهوك (3 سنوات). من أبرز الأسماء التي ارتقت خلال العام: محمد أبو عيد وزوجته ضحى أبو عيد، الطفل سليمان كنعان (17 عامًا)، والعديد من الأطفال والشباب الآخرين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال. كما استمر الاحتلال في احتجاز جثامين 45 شهيدًا حتى نهاية العام.
الاستهداف المتواصل للرموز المقدسية
استمرت سلطات الاحتلال في استهداف الشخصيات الوطنية المقدسية. أبرزها كان استهداف محافظ القدس عدنان غيث، الذي يواجه الحبس المنزلي منذ عام 2022، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي تعرض للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى عدة مرات.
اعتداءات المستوطنين
خلال العام 2024، سجل التقرير 159 اعتداءً نفذها مستوطنون، شملت اعتداءات جسدية، مما يشير إلى تزايد وتيرة العنف. في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال دعم المستوطنين وحمايتهم من المساءلة القانونية، ما يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
الاعتقالات والملاحقات
واصلت سلطات الاحتلال حملاتها القمعية في القدس، ونفذت 1287 حالة اعتقال، من بينهم 112 طفلًا و65 سيدة. هذه الاعتقالات جاءت ضمن سياسة الاستهداف الجماعي للمقدسيين، حيث رصد التقرير 411 حكمًا بالسجن الفعلي و280 حكمًا بالاعتقال الإداري.
الجرائم بحق المسجد الأقصى
لا يزال المسجد الأقصى يعاني من الهجمات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال والمستعمرين. في عام 2024، اقتحم 60,792 مستوطنا المسجد، وأدى العديد منهم طقوسًا تلمودية وتدنيسًا للمقدس.
وشهد المسجد تحولًا خطيرًا مع محاولات الاحتلال فرض واقع سياسي جديد، تمثل في اقتحام وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال للمسجد، بالإضافة إلى التصريحات المتطرفة لبن غفير عن بناء كنيس داخل المسجد الأقصى.
الحفريات
واصل الاحتلال تنفيذ أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى سقوط العديد من الأشجار والأحجار داخل الحرم الشريف. الحفريات التي تستهدف أساسات المسجد تمثل جزءًا من سياسة تهويد المدينة والضغط على المسجد الأقصى.
الجرائم بحق المسيحيين
تستمر الاعتداءات على المقدسات المسيحية في القدس، حيث استهدف المستوطنون أماكن العبادة المسيحية ورجال الدين، وفي فبراير اعتدوا على الراهب الألماني نيقوديموس شنابل. كذلك، حرمت سلطات الاحتلال الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى القدس في الأعياد الدينية.
التدمير والهدم
تستمر سلطات الاحتلال في سياسة هدم المنازل في القدس المحتلة، ورصد التقرير 380 عملية هدم وتجريف في عام 2024. عمليات الهدم التي تشهد تزايدًا ملحوظًا على مدار السنوات الأخيرة تشكل جزءًا من سياسة التهجير القسري والتهويد.
الإخطارات بالهدم
واصل الاحتلال سياسة التهديد والهدم، حيث تم تسليم أكثر من 130 إخطارًا بالهدم في مختلف أنحاء القدس، خاصة في المناطق التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، ما يؤكد سياسة التهجير والتهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال.
*