هل الأطعمة العضوية أكثر صحة من التقليدية.. إجابات علمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
هناك مناقشة مستمرة حول ما إذا كانت الأطعمة العضوية أكثر صحة من الأطعمة التقليدية. وتعتمد الإجابة على العديد من العوامل، التى كشف عنها موقع هيلثي.
1. محتوى المغذيات: الأطعمة العضوية غالبًا ما تحتوي على مستويات أعلى من بعض العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن والمضادات الأكسدة. وذلك يرجع جزئيًا إلى طرق الزراعة العضوية التي تعزز التربة الصحية وتحافظ على التنوع البيولوجي.
2. المواد الكيميائية: الأطعمة العضوية تنمو بدون استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الزراعية الأخرى. وبالتالي، فإن تناول الأطعمة العضوية يقلل من تعرض الجسم لمتبقيات المبيدات الحشرية المحتملة في الأطعمة التقليدية. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن مستويات المتبقيات الكيميائية في الأطعمة التقليدية عادةً ما تكون دون المستويات التي تشكل خطرًا على الصحة.
3. الاستدامة: الزراعة العضوية تعتمد على ممارسات تهدف إلى الحفاظ على صحة التربة والمحافظة على التوازن البيئي. وبالتالي، فإن تناول الأطعمة العضوية يمكن أن يسهم في الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية.
ومع ذلك، لا يوجد اتفاق عام حول أن الأطعمة العضوية هي أكثر صحة بشكل قاطع من الأطعمة التقليدية. العوامل الفردية مثل التوازن الغذائي العام وجودة النظام الغذائي والنمط الحياتي العام يلعبون أدوارًا مهمة في الصحة العامة. يجب على الأشخاص اتخاذ قرارات غذائية استنادًا إلى احتياجاتهم الفردية واستفادتهم الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام المبيدات الحفاظ على البيئة الصحة العامة التنوع البيولوجي المواد الكيميائية النظام الغذائي الموارد الطبيعية المضادات المستوى المحافظة
إقرأ أيضاً:
نوابغ العرب 2024.. منارة علمية تضيء سماء الإبداع
شهد حفل تكريم «نوابغ العرب 2024»، الذي انطلق من رحاب متحف المستقبل في دبي، أمس الخميس، تجمعاً لمجموعة من ألمع العقول العربية في مختلف المجالات، إلى جانب عائلاتهم وممثلي وسائل الإعلام، حيث أضفى هذا الصرح العلمي رمزية خاصة على الحدث، الذي جسّد التقاء الإبداع العربي مع رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل واعد يقوده العلم والمعرفة.
وغمرت مشاعر الفخر والاعتزاز أجواء الحفل، الذي جسّد دور الإمارات الريادي في تكريم المبدعين العرب، ودعم مسيرة العلم والمعرفة في المنطقة، حيث عبر الفائزون عن سعادتهم الغامرة بالتكريم، مؤكدين أهمية الاستثمار في العلم والمعرفة، ودورهما في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
كما شددوا على أهمية تشجيع ودعم العقول الشابة المتميزة بالمنطقة، ودورها المحوري في تعزيز مكانة العالم العربي كمركز للتميز العلمي والثقافي، وفتح آفاق جديدة للابتكار والإسهام في التنمية المستدامة.
وأعرب البروفيسور ياسين آيت سحالية، الفائز بجائزة نوابغ العرب في الاقتصاد، أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة برينستون، عن امتنانه العميق لهذا التكريم، الذي اعتبره ثمرة سنوات من العمل الدؤوب، مشيداً بدور كل من أسهم في مسيرته العلمية، من معلمين وزملاء وطلاب.
وأكد أن هذه الجائزة ليست إنجازاً فردياً، بل نتاج جهود جماعية، مشدداً على أهمية دعم الأسرة والمحيطين به في تحقيق هذا النجاح؛ كما دعا الشباب العربي للسير على خطى العلماء العرب الأجلاء، أمثال الخوارزمي والبيروني وابن خلدون، لإثراء الحضارة الإنسانية بإبداعاتهم.
فيما أعرب البروفيسور عمر ياغي أستاذ الكيمياء بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، والحائز على الجائزة في العلوم الطبيعية، عن فخره بهذا التكريم الذي يُسلّط الضوء على إنجازاته في مجال الكيمياء على مدى 30 عاماً، داعياً الشباب إلى الاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، واستغلال الفرص المتاحة لتطوير مهاراتهم والسعي نحو التميز.
وأكد أهمية توفير بيئة محفزة للإبداع، لتمكين الشباب من الإسهام في تقدم المعرفة، معرباً عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة من دولة عربية رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
أما البروفيسور أسامة خطيب أستاذ بجامعة ستانفورد، الفائز بالجائزة عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، فقد أشاد بدور الإمارات في استقطاب الكفاءات العالمية لبناء مستقبل واعد، مؤكداً أن هذه الجهود ستعود بالنفع على العالم العربي والعالم أجمع، كما ثمن رؤية الإمارات في تطوير البنية التحتية وجذب العلماء والباحثين.
وأكد سعيد النظري الأمين العام لنوابغ العرب، على أهمية هذه الجائزة في تسليط الضوء على الإمكانات العلمية في المنطقة العربية، وجذب الكفاءات المتميزة، مشيراً إلى أن مبادرة نوابغ العرب تسعى إلى خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، لتصبح هذه الجائزة من أهم الطموحات للعلماء والمفكرين والفنانين العرب.
وتعد جائزة «نوابغ العرب»، علامة فارقة في مسيرة العلم والمعرفة في الوطن العربي، وشاهدة على إرادة الإمارات في دعم المبدعين العرب، وتمكينهم من الإسهام في بناء مستقبل أفضل للمنطقة وللعالم.
(وام)